حذرت بلدية الشارقة من استخدام الألعاب النارية والمفرقعات وغيرها من المواد المحظور بيعها، حفاظاً على صحة وسلامة الأطفال. وقال سلطان عبد الله المعلا مدير عام بلدية الشارقة إن فرق الطوارئ في البلدية تواصل عملها للتفتيش والرقابة على الأسواق، ومنع بيع الألعاب الخطرة للأطفال.
وأشار إلى أن الخط الساخن يتلقى المكالمات والملاحظات على مدار الساعة على الرقم المجاني 993. وأضاف أن فرق البلدية تكثف جهودها خلال الإجازات والمناسبات لمنع الألعاب النارية التي تسبب خطورة على حياة الأطفال، حيث يتم منع الألعاب التي تحتوى مواد رصاصية قد تسبب مشكلات صحية للأطفال، خاصة صغار السن، كما يتم منع المفرقعات النارية والألعاب التي تؤدي إلى اختناقات للأطفال، وذلك في إطار حرص البلدية على صحة وسلامة الأبناء، داعياً أولياء الأمور إلى متابعة أبنائهم خلال فترة العيد، والتأكد من عدم ضرر الألعاب التي يشتريها الأطفال.
وأكد المعلا أن بلدية الشارقة كانت سباقة في مواجهة ظاهرة الألعاب النارية، لتساهم في إبقاء أسواق الإمارة خالية من كل أنواع المفرقعات التي تشكل خطورة على أفراد المجتمع. لافتاً إلى أن البلدية أصدرت أكثر من تعميم إداري بهذا الخصوص، تنص على ضرورة مصادرة المفرقعات والألعاب النارية وكل المواد الخطرة غير المصرح أمنياً بتصنيعها أو حيازتها أو تداولها.
وأوضح مدير عام البلدية أن مفتشي قسمي رقابة الأسواق والأمن يقومون بمراقبة ظاهرة وجود المفرقعات والألعاب الخطرة في أسواق الإمارة بشكل مستمر، كما يتم توزيع الملصقات والتعاميم على محال بيع الألعاب المختلفة بالإمارة، للتأكد من خلو أسواقها من الألعاب الخطرة وتوعيتها بمخاطر هذه الألعاب والعقوبات التي يقرها القانون ضد المخالفين. وأشار إلى أن المحال المخالفة تتعرض إلى عقوبات رادعة، حيث يتم تغريم المحل ومصادرة الألعاب، في ظل عمليات التفتيش المستمرة التي تقوم بها فرق البلدية بشكل دوري على أسواق الإمارة لضمان خلوها من هذه الألعاب الخطرة.
ودعا أصحاب محال بيع الألعاب وأفراد الجمهور إلى التعاون مع البلدية بهذا الشأن للوقوف على كل ما من شأنه أن يضر بسلامة أفراد المجتمع وعدم التستر أو التهاون في هذه المسائل الخطرة، خاصة في ما يتعلق بظاهرة بيع المفرقعات بشكل فردي من دون ترخيص، داعياً الجمهور إلى الاتصال بالخط الساخن لتقديم أي ملاحظة أو شكوى متعلقة بموضوع الألعاب الخطرة حتى تتحرك فرق البلدية لضبط المخالفين. وكان عدد من سكان مدينة الشارقة قد شكوا من وجود مفرقعات في أيدي صغار سن وشبان خلال الاحتفالات بالعيد الوطني، مستغلين حالة الفرح والسعادة والاحتفالات التي شهدتها الإمارة مؤخراً، ويؤكد أحمد صابر (أب لثلاثة أولاد أكبرهم في التاسعة) أنه شاهد ابنه واثنين من أصدقائه في العمر نفسه تقريباً يطلقون مفرقعات نارية خلال الإجازة الأخيرة وناشد المسؤولين بضرورة التنبه لمثل هذه الألعاب الخطرة، إذ أن نجله أفضى له بأن هذه المفرقعات تم جلبها من إمارة أخرى.
وقال محمد خاجة في اتصال هاتفي على (مكتب الشارقة) إنه ضبط مع ولده راشد وعمره 14 عاماً كمية من المفرقعات كانت قد اشتراها من بائع آسيوي يعمل في البقالة المجاورة لمنزلهم بحسب ولده، مطالباً البلدية والجهات المعنية بمنع هذه المفرقعات التي قد تتسبب بنتائج كارثية ليس فقط لمن يعبث بها بل للآخرين.
عدد اليوم
