الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

111 ألف غرفة فندقية في الإمارات بحلول 2015

111 ألف غرفة فندقية في الإمارات بحلول 2015
11 ديسمبر 2010 20:25
يصل عدد الغرف الفندقية في الإمارات بنهاية العام 2015 إلى أكثر من 111,4 ألف غرفة مقارنة مع 66 ألف غرفة بنهاية الربع الأول من 2010، وتتركز الفنادق الجديدة في كل من أبوظبي ودبي، بحسب تقرير شركة ديلويت للدراسات والأبحاث. وبين التقرير أن عدد الغرف الفندقية في أبوظبي سيرتفع من 13 ألفا و593 غرفة إلى 27,6 ألف في 2015 بزيادة أكثر من 14 ألف غرفة، بينما يرتفع في دبي من 52 ألف غرفة إلى 83,7 ألف غرفة خلال خمس سنوات. وأكد تقرير «ديلويت» تحت عنوان “”قطاع الضيافة 2015: مغيّرون أو مجرّد متفرجين” بأن الإمارات أحد أهم محاور النهضة السياحية المتوقعة في منطقة الشرق الأوسط حتى العام 2015، خاصة مع الاستثمار الكبير في البنى التحتية السياحية، مبينا بأنه إلى جانب الدولة توجد قطر، والسعودية والتي تقوم باستثمارات كبيرة في نفس القطاع، وهو ما من شأنه أن ينهض بالمنطقة لتصبح الوجهة المفضلة عالميا للسفر والسياحة. ولفت إلى أن من شأن التراث الثقافي والديني الغني في الشرق الأوسط، والتركيبة السكانية الفتية، والاستثمار السياحي في دول مجلس التعاون الخليجي سيعزز من مكانة المنطقة ضمن كعكة السياحة العالمية. وأكد ألكس كيرياكيدس الشريك العالمي المسؤول عن قطاع السياحة والضيافة والترفيه في “ديلويت”، في مؤتمر خلال الاعلان عن التقرير، أن الشرق الأوسط مستعد للاستفادة من “النظام العالمي الجديد” الناشئ في قطاعي السفر والسياحة العالميين، لافتا الى أن استمرار التوسع في شركات الطيران الشرق أوسطية توفر لدول المنطقة فرصة فريدة لتكون محور التغيير في قطاعي السفر والسياحة على الصعيد العالمي. وبين بأن سر نجاح الشرق الأوسط في اكتساب صفة “اللاعب المغيّر” في قطاع السياحة للسنوات الخمس المقبلة، يستند الى مدى تعامله مع العوامل التي تحدد النجاح حتى سنة 2015 وما بعده، خاصة مع وجود حوالي 150 مليون “مسافر جديد” من دولتي الصين والهند الناشئتين، ستمثل أحد أهم عوامل التنمية السياحة في المنطقة. وحدد التقرير سبعة عوامل مؤثرة في قطاع قطاع الضيافة حتى العام 2015 ، تشمل الأسواق الناشئة، والديموغرافيا “التركيبة السكانية”، والعلامات التجارية، والتكنولوجيا والاستدامة، والكفاءات، وإدارة الأزمات. وقال ألكس كيرياكيدس “ستبقى كل من الصين والهند أحد المفاتيح الأساسية لسوق الضيافة، لافتا الى أن التقرير يبين بأنه وبحلول سنة 2015، سيتمتع هذان البلدان بنمو سياحي مطلق على أساس سنوي يتعدى النمو المسجل في كل من المملكة المتحدة وفرنسا واليابان، كما سيوفر نمو سوق السياحة الخارجية، إلى جانب شبكة الرحلات الجوية فرصا استثنائية للنمو في الشرق الأوسط. وأفاد ألكس أن القدرات المستقبلية الأهم في الأسواق الناشئة ستكمن في تطوير سوق الطبقة المتوسطة والمنتجات المصنَّفة الأوفر التي تستهدف المسافرين المحليين، وفي الترويج لمنطقة الشرق الأوسط كوجهة ثقافية، مؤكدا على أن قطاع الضيافة في الشرق الأوسط رائد في التماشي مع النظام العالمي الجديد لقطاع السياحة الذي يعتمد على الخبرة ونوه تقرير “ديلويت” حول مستقبل قطاع الضيافة الى أن تحقيق شركات السياحة والضيافة عامة نجاحا حتى العام 2015، يتطلب قيامها بالاستثمار في التكنولوجيا، مبينا بأن التحدي الأكبر يكمن في تعزيز تحويل الحجوزات عبر المواقع الالكترونية والاستمرار في ذلك، بدلا من النظام التقليدي في الوقت الذي يتطلب من المشغلين الأساسيين تطوير التطبيقات والمواقع الخاصة بالأجهزة النقالة بهدف تلبية طلب المستهلكين. ولفت “ألكس” الى أن الاستدامة أو السياحة الخضراء، ستصبح مسألة مهمة في قطاع الضيافة مع حلول العام 2015 وما بعده، مبينا بأن زيادة عدد السكان والتضاؤل المستمر في الموارد ستحدد معالم بيئة صعبة محفوفة بالتحديات في مجال الأعمال تكون فيها الاستدامة ضرورية في كل نواحي قطاع الضيافة. وبين تقرير “ديلويت” بأن أساس تخطي قطاع الضيافة للأزمات غير المتوقعة وتخفيف وطأتها ترتبط بإيجاد الحلول المناسبة والبروتوكولات وبرامج إدارة المخاطر، مضيفا بأن المشغلين بحاجة إلى التركيز على الفرص الجديدة التي قد تبرز في الأوقات الصعبة.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©