السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

توجه الفلسطينيين للأمم المتحدة يغير آلية المفاوضات مع إسرائيل

17 سبتمبر 2011 01:03
يرى مسؤولون في منظمة التحرير الفلسطينية وسياسيون، أنه مهما كانت نتيجة التوجه الفلسطيني إلى الأمم المتحدة، فإن آلية المفاوضات السابقة مع إسرائيل والرعاية الأميركية لها ستتغيران. وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صالح رأفت “توجهنا إلى الأمم المتحدة هو توجه جديد للعمل من خلال دعوة الأمم المتحدة لأخذ دورها في العملية السياسية، بديلاً عن الآلية السابقة”. وأضاف رأفت “بمجرد أن تستخدم الإدارة الأميركية حق النقض الفيتو ضد قبول عضويتنا في الأمم المتحدة، فإنها بذلك تنهي وساطتها في العملية التفاوضية، وبالتالي فإن الأمم المتحدة حينها تتحمل مسؤوليتها عن هذه العملية”. وتابع “سنسعى حينها إلى قيادة دولية للمفاوضات بديلاً عن الرعاية الأميركية لها”. بدوره، قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنا عميره إن “الوساطة الأميركية والمفاوضات الثنائية بين الفلسطينيين والإسرائيليين تلفظ أنفاسها الأخيرة” في ظل توجه الفلسطينيين إلى الأمم المتحدة. واعتبر عميرة خلال ندوة تناولت موضوع التوجه إلى الأمم المتحدة أن هذه الخطوة “يجب أن تؤدي إلى مسار سياسي آخر جديد، والمفاوضات الثنائية مع إسرائيل والوساطة الأميركية المنفردة تلفظ أنفاسها الأخيرة”. وأضاف “لم يعد بالإمكان، لا بالمقاومة ولا بالمفاوضات أن يصل الشعب الفلسطيني إلى حل، سوى أن يتوجه إلى الأمم المتحدة”. ورأى أن “التوجه إلى الأمم المتحدة هو محاولة للخروج من الطوق الإسرائيلي الأميركي الذي وضع حولنا ووضعناه حول أنفسنا، حتى لو كانت خطوة التوجه إلى الأمم المتحدة في البداية تكتيكية، إلا أنها تحولت إلى مسار سياسي جديد”. كذلك، اعتبر نمر حماد المستشار السياسي للرئيس الفلسطيني محمود عباس أن آلية المفاوضات السياسية السابقة لن تكون هي ذاتها بعد التوجه إلى الأمم المتحدة. وقال حماد “طبعاً، إن أي مفاوضات سياسية قادمة سنسعى لأن تكون بين دولة فلسطين تقع تحت الاحتلال ودولة تحتلها”. وأكد المحلل السياسي سميح شبيب أن آلية المفاوضات ما بعد التوجه إلى الأمم المتحدة “ستتغير دون أدنى شك”، لكنه أوضح أن المفاوضات ستظل خياراً رئيسياً للقيادة الفلسطينية.
المصدر: رام الله
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©