ذكر تقرير إخباري مساء أمس الأول أن الجيش الجزائري أطلق حملة تمشيط واسعة بجبال سيدي علي بوناب شرقي العاصمة الجزائرية .
ونقل الموقع الإخباري “كل شيء عن الجزائر” عن مصادر وصفها بـ”المتطابقة” أن الجيش يحاصر قيادياً بارزاً في ما يسمى بتنظيم “القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي” ومعه جماعة مسلحة مهمة كانوا يخططون لعقد اجتماع تحسبا لإعادة هيكلة التنظيم بعد الخسائر التي لحقت بصفوفه.
وأوضح المصدر أن الجيش أغلق كل المنافذ المؤدية إلى المنطقة المحاصرة وأنه بدأ في قصف مواقع يشتبه أنها تستخدم كمخابئ للمسلحين وأن اشتباكا عنيفا دار بين الطرفين لم تعرف حصيلته على الفور. وأضاف أن اعتقال ثلاثة مسلحين مؤخرا بمدينة يسر (60 كيلومتراً شرق العاصمة) هو الذي سمح للجيش بمعرفة أن اجتماعا مهما سينعقد بمنطقة سدي علي بوناب.
من جانب آخر ، أفادت مصادر مالية وجزائرية أن انفجار لغم لدى مرور آلية عسكرية مالية في بلدة تقع عند حدود مالي والجزائر اسفر عن مقتل جندي على الأقل.
وأعلن مصدر عسكري في شمال مالي أن “عسكريا ماليا قتل وأن ثلاثة آخرين في غيبوبة كما أصيب ثلاثة آخرون بجروح خطيرة عندما انفجر لغم لدى مرور آليتهم في تينزاوتين عند الحدود بين مالي والجزائر”.
وأكدت مصادر جزائرية وعسكرية واستشفائية في باماكو هذا الحادث بينما أكد المصدر الطبي مقتل جنديين جريحين بعد وصولهما إلى المستشفى.
عدد اليوم
