دبي- دنيا الاتحاد:
في سياق عملها المستمر لمكافحة السمنة، أطلقت شركة ضج المتخصصة في حلول التنحيف العلمية ''يوم مكافحة السمنة'' في 26 نوفمبر الفائت في كل من الإمارات والهند· وللاحتفال بهذه المناسبة وجعل الرسالة تصل لأكبر عدد من الناس، قدمت الشركة حسومات تصل الى 50% على برامجها الخاصة بإنقاص الوزن·
وخلال إعلانها عن إطلاق الحملة، قالت فاندانا لوترا رئيسة مجلس إدارة المجموعة: ''لقد أصبحت البدانة تشكل قنبلة موقوتة في المنطقة، ونحن كمعنيين بالموضوع لدينا مسوؤولية أساسية في التعليم ومساعدة المجتمع الذي نعمل فيه لمكافحتها بشكل فعّال، ومن الضروري أن تشمل الحملة المدارس فإن احتمال إصابة الأطفال بالبدانة كبير لا سيما إذا لم يتم الاهتمام بهم أثناء مراحل نموهم''·
وتشير الدراسات إلى أن السمنة تواجه الأولاد في فترة الطفولة المتأخرة أو في بداية المراهقة لا سيما إذا كان أهلهم يعانون من البدانة· أما التقارير فتنوه إلى أن 9 من بين كل 10 حالات بدانة تنتج عن حالات إصابة بالسكري، ومعظمهم قد يعانون سريعاً من مخاطر صحية حقيقية لا سيما إذا كانوا من المدخنين· وكان الدكتور فيليب جيمس، رئيس مجموعة العمل الدولية للسمنة قد أعلن أن قرابة ثلاثة أرباع سكان الإمارات يعانون مما يطلق عليه اسم القاتل الصامت - البدانة·
وتعمل ضج على دعم المبادرات المختلفة من أجل تعزيز الوعي بأنماط الحياة الصحية، كما تدعم المبادرات على مستوى المدارس، وقد دعيت أخيراً للمشاركة في أسبوع التوعية في المدرسة الثانوية وإدارة حلقة نقاش للأهل حول العادات الغذائية للمراهقين، وقد سميت الحملة بـ 80/90 نسبة إلى قياسات محيط الخصر عند الرجال والنساء·
عدد اليوم
