أبوظبي(الاتحاد)-يبدأ جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية تطبيق التسعيرة الجديدة للأعلاف المدعومة المقدمة للمستفيدين الحاليين من مربي الثروة الحيوانية من فئة “بطاقات الإحصاء” مطلع أكتوبر المقبل، بحسب أحمد عبد الكريم آل شرف مدير إدارة الاتصال وخدمة المجتمع بالإنابة.
وأوضح آل شرف أن التسعيرة الجديدة ستكون حسب الكميات المباعة بحيث يكون سعر الكمية التي تصل لغاية 10 أطنان 300 درهم لكل طن شهرياً، أما الكمية التي تزيد عن 10 أطنان ولغاية 20 طناً فستباع مقابل 500 درهم لكل طن شهرياً، وستباع الكميات التي تزيد عن 20 طناً بسعر التكلفة بواقع 1600 درهم لكل طن شهرياً.
وقال إن تقديم دعم الأعلاف لمربي الثروة الحيوانية في إمارة أبوظبي من حملة بطاقات الإحصاء سيتم على أساس الأعداد المسجلة في نظام تعريف وتسجيل الحيوانات في إمارة أبوظبي “الترقيم”.
وناشد آل شرف مربي الثروة الحيوانية بضرورة الحرص على سلامة الأعلاف من خلال المداومة على تنظيف المخازن والمستودعات من الحشرات، إلى جانب الحرص على عدم تخزين الأعلاف بصورة عشوائية لحمايتها من التلف وحماية صحة الحيوان، مشدداً على أهمية قراءة تعليمات التخزين المدونة على أكياس وعبوات الأعلاف والتأكد من ظروف تخزينها قبل شرائها.
وأكد أهمية تصميم مخازن الأعلاف المالئة والمركزة بطريقة تمنع وصول الأمطار والرطوبة والشمس المباشرة للأعلاف وأن تتمتع بتهوية جيدة وأن تكون كذلك مجهزة بأجهزة إنذار الحريق والإطفاء، مع مراعاة صرف الأعلاف أولاً بأول لعدم تكديسها في المخازن بحيث يتم صرف الأعلاف المخزنة سابقاً قبل صرف الأعلاف حديثة التخزين.
وشدد على ضرورة حفظ الأعلاف في ظروف بيئة سليمة تساعد في الحفاظ على جودتها وقيمتها الغذائية مع توفير مجموعة من المعايير في مستودعات الأعلاف ومنها أن تكون قريبة من الحظائر لتسهيل عملية تداول العلف، وتوفير سجلات لكل مخزون تتوافر فيه المعلومات الأساسية مثل تاريخ الشراء ومكان الشراء والكميات الداخلة والمستهلكة.
وطالب مدير إدارة الاتصال وخدمة المجتمع بالإنابة مربي الثروة الحيوانية باختيار الأعلاف المناسبة لكل نوع من الحيوانات والتي تتلاءم مع العمر والمرحلة الإنتاجية والاحتياجات الصحية لكل حيوان، كما يجب التأكد من تثبيت بطاقة المنتج على كيس العلف والتي تحتوي تواريخ الصلاحية والمكونات العلفية.
من ناحية اخري نظمت وزارة البيئة والمياه عشاء عمل احتفالاً باليوم العالمي لحماية طبقة الأوزون الـ 26 تحت شعار «غلاف جوي معافى: المستقبل الذي نريده» وذلك بفندق انتركونتننتال فيستفال سيتي بدبي.
ويأتي تنظيم حفل العشاء تزامناً مع الملتقى الإقليمي الثالث لبدائل وسائط التبريد في المناطق الحارة التي نظمته الوزارة في الفترة بين10 و 11 من سبتمبر الحالي، بالتعاون مع هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس “مواصفات”، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة للمكتب الإقليمي لغرب آسيا (UNEP)، والمعهد الأميركي للتكييف والتدفئة والتبريد بدبي، وجمعية المهندسين الأميركيين للتدفئة والتبريد وتكييف الهواء.
وخلال الحفل، ألقت المهندسة عائشة العبدولي وكيل الوزارة المساعد لشؤون البيئة كلمة أشارت فيها إلى حرص الوزارة على الاحتفال باليوم العالمي لحماية طبقة الأوزون والذي يصادف السادس عشر من سبتمبر من كل عام، بالتزامن مع عقد الملتقى الإقليمي الثالث لبدائل وسائط التبريد في المناطق الحارة، ومؤكدة التزام الدولة بالمشاركة في حماية طبقة الأوزون من خلال عدد من السياسات والاستراتيجيات، لاسيما استراتيجية الإمارات للتنمية الخضراء التي تبنت دولة الإمارات بموجبها نهج الاقتصاد الأخضر بصورة رسمية.
ولفتت إلى جهود الدولة في وضع وتطبيق البرنامج المحلي للتخلص من الموارد الكلوروفلوروكربونية المستنزفة لطبقة الأوزون بحلول 2010، ووضع برنامج مماثل للمرحلة الثانية للتخلص من المركبات الهيدروفلوروكربونية، وقد تزامن ذلك مع تعزيز جهود مكافحة عمليات الاتجار غير المشروع بالموارد المستنزفة لطبقة الأوزون، إضافة إلى تطويرها مجموعة متنوعة من البرامج والأنشطة المتعلقة بالآثار السلبية على صحة الإنسان والنظم البيئية الناجمة عن استنزاف طبقة الأوزون.
وصاحب الحفل عرض فيلم فيديو بمناسبة اليوم العالمي الـ 26 لحماية طبقة الأوزون، وفي ختام الحفل تم تكريم الرعاة والمنظمين والمتحدثين ووحدات الأوزون الوطنية من دول الإقليم بحضور الدكتور إياد أبومُغلي مدير وممثل إقليمي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة في المكتب الإقليمي لغرب آسيا.
عدد اليوم
