خدمات تدريب وصحة وتكاثر لمربي السلوقي

شارك مركز السلوقي العربي في المعرض الدولي للصيد والفروسية في محاولة لتوعية زوار المعرض بأهمية كلاب الصيد السلوقى من النوعين الحص والأريش، وضرورة تقديم الرعاية والاهتمام بصحة السلوقي. وأكد حمد الغانم المنسل والمسجل العام للسلوقي العربي ومدير المركز، أن جناح المركز شهد اهتماما ملموسا وواضحا من قبل زوار المعرض، وجلب اهتمام المئات من الزوار ومن عشاق ومحبي السلوقي من دولة الإمارات ودول الخليج. واثنى الغانم على أهمية المعرض باعتباره يشكل فرصة للمركز للإشارة والتعريف بالسلوقي وأهمية وجوده في الموروث التاريخي، باعتباره جزءاً مهماً من التراث العربي وموروث الأجداد، ولا سيما عند الجيل الصغير. ويعتبر السلوقي العربي كلب الصيد عند البدو من اقدم الكلاب عالميا، حيث تم تتبع السلالة تاريخيا بما يقارب الـ (7-11 ألف سنة ) ومن موطنه شبه الجزيرة العربية، وهذا النوع من كلاب الصيد الصحراوية معروفه على نطاق كبير بتميزها عن غيرها من كلاب الصيد، من حيث الذكاء والوفاء واصطيادها للفريسة بالظروف المناخية الصعبة والتضاريس الصحراوية الوعرة. والسلوقي العربي له المكانة العالية والمرموقة عند البدو، ولا سيما في الصيد والعيش بين أفراد العائلة. وأوضح الغانم أن المركز، الذي تأسس منذ عام 2000، يقدم خدمات صحية للكلاب السلوقي بما في ذلك استشارات بيطرية وفحوصات صحية وتطعيمات اللقاحات، ويصدر شهادات صحية، إضافة تقديم نصائح حول التنظيف والعناية بالمظهر، كما يقدم المركز خدمات التدريب في مجال السلوك والطاعة، الصيد، نادي السباق وتمارين المراوغة، السباحة، النشاط في الملعب، المشاركة في العروض المخصصة للكلاب. وأكد الغانم أن مركز السلوقي العربي من خلال تقديمه الرعاية والاهتمام بكلب السلوقي يحاول أن يحيي التقليد العربي العريق بتقديم الرعاية المتخصصة للسلوقي.