الثلاثاء 7 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

روايات جديدة لثلاثة روائيين شبان من مصر

روايات جديدة لثلاثة روائيين شبان من مصر
10 ديسمبر 2010 22:13
ضمن سلسلة الإصدارات الأدبية الجديدة بعنوان “روايات صفاصفة” التي تصدرها دار”صفصافة للنشر” بالقاهرة صدرت ثلاث روايات لروائيين مصريين، شكلت باكورة السلسلة وهي: “موسم الفراشات الحزين” لأسامة حبشي، و”الضريح” لكرم صابر، و”رائحة فرنسية” لأسامة عبيد. واوضح بيان صحفي صادر عن الدار، إن رواية “موسم الفراشات الحزين” عمل سردي يسعى لاستعادة روح مقاومة الاحتلال ليس عبر العنف ولكن عبر الحلم بالحرية، وعبر حياة بطل الرواية الذي يحلم في بلده المحتل بأن يكون حامل الورد. ويروي العمل مأساة أسرة شردها الاحتلال، ولا يذكر المؤلف اسم الوطن المحتل الذي يصلح أن يكون مكانا واقعيا محددا أو رمزا لكل وطن تحت الاحتلال، ويقترب المؤلف في عمله من أسلوب الواقعية السحرية مازجا الحقائق التاريخية بأحلام أبطاله، ومؤلف العمل أسامة حبشي من مواليد عام 1970، نشر رواية “خفة العمى”، وأخرج فيلمين قصيرين الأول بعنوان “حمام شعبي” والثاني بعنوان “يوم عادي” وقد شارك به في مهرجان تورينو السينمائي بإيطاليا عام 2006. أما رواية “الضريح” تواجه الفساد في الواقع بعالم رمزي يتجاور فيه الموت والحياة والحب والكره، رجال أعمال وفلاحون؛ عمال ومخبرون، كل هؤلاء في قرية تبدو مصرية تقليدية بضريحها وبائعيها ومشايخها وقساوستها. وعبر سرد يتبع خطى الواقعية السحرية تنتقل شخصيات الرواية بين معسكري الحب والكراهية، بين فريقي المٌستغلِين والمستغلَين، كما تتابع الرواية التطورات التي لحقت بالريف والمجتمع المصري ككل من زحف المدينة على الأراضي الزراعية، ومن هجرة الشباب إلى الخارج ثم عودتهم محملين بتجارب قاسية، كما يرصد موجة التطرف التي ضربت المجتمع، ويلجأ أبطاله للحب والأحلام ليواجهوا بهما كل هذا الظلام، وتعود الحكايات القديمة لتروى من جديد على مصاطب القرية. ومؤلفها كرم صابر أديب وحقوقي مصري نشأ في منطقة زراعية شمال القاهرة، وعمل بحرف يدوية متصلة بالزراعة حتى امتهن المحاماة عام 1989 ، أسس مركز الأرض لحقوق الإنسان بالقاهرة، ونشر مجموعة من الأعمال السردية منها “غرفة الإنعاش” و”الحب والأذى”، وله تحت الطبع رواية” نور الشمس” ومجموعتين قصصيتين هما “رأيت الله” و “الفارس المهزوم” إضافة لعدد من الأعمال الشعرية. فيما يطرق أسامة عبيد في عمله الروائي الأول”رائحة فرنسية” اللقاء بين الشرق والغرب، وبالتحديد اللقاء بين الطالب الشرقي والمجتمع والمرأة الغربيان، ولكنه، في عالم مابعد 11 سبتمبر، يتحرك في محيطة من الشك والريبة، يواجه ماضياً مستبدًا وحاضرًا قلقًا. و”عبيد” أديب عربي من مواليد مكة المكرمة عام 1989 يدرس الطب في جامعة أم القرى، صدرت له من قبل مجموعة قصصية بعنوان “إرهاب الحب” عام 2008، وله تحت الطبع مجموعة ثانية بعنوان “الرسام”، وتعد “رائحة فرنسية” روايته الأولى.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©