تتجه الأنظار مساء اليوم صوب استاد المريخ في أم درمان لمتابعة مباراة القمة، التي تجمع المريخ وغريمه الهلال، لحساب المرحلة السابعة عشرة من بطولة الدوري الممتاز في المواجهة رقم 207 بين الفريقين في جميع المسابقات الداخلية والخارجية منذ بداية التوثيق الرياضي عام 1960، وكان لقاء الذهاب الذي جمع الطرفين على استاد الهلال انتهى بالتعادل السلبي.
وتتساوى حظوظ الفريقين في المباراة، والتعادل لا يخدم مصلحة الطرفين نهائياً، وسيفتح الباب على مصراعيه لدخول ناديي الخرطوم الوطني والأهلي شندي لمنافسة العملاقين على لقب المنافسة، ويحتاج المريخ المتصدر برصيد 36 نقطة لنقاط المباراة بشدة من أجل توسيع الفارق مع مطارده الهلال صاحب المركز الثاني 31 نقطة، وبدوره يأمل الهلال إنعاش حظوظه في الاحتفاظ بلقبه بتضييق الخناق على المريخ وتقليص الفارق إلى نقطتين.
وتحمل المباراة اليوم الرقم 207، والتقى العملاقان في 206 مناسبات، وفاز المريخ في 69 مباراة مقابل 64 انتصاراً للهلال، وسيطر التعادل ما بين إيجابي وسلبي على 72 مباراة، وهي أرقام تعطي مؤشراً على الندية الكبيرة بين الفريقين المتربعين على عرش الكرة السودانية.
ومن جانبه أكد الوطني صلاح أحمد آدم المدير الفني لفريق الهلال رغبته في تحقيق الانتصار في لقاء اليوم من أجل تضييق الخناق على متصدر الدوري، وأعرب المدرب عن أمله في أن ينجح في مهمته أمام المريخ الذي يواجه لأول مرة، وهو يقود فريق الهلال، ونفى صلاح أن يتأثر المريخ بسقوطه في اختبار هلال كادوقلي، وقال لـ”الاتحاد”: “المريخ هو فريق كبير ولن يتأثر بالتعادل، ونحن من جانبنا في الهلال نطمع في الخروج من ملعب المريخ بالنقاط الثلاث”، وأضاف: “اللاعبون في وضعية جيدة، وعلينا أن نركز داخل الملعب”، واختتم: “أكثر ما أخشاه هو ما قد يحدث بعد انطلاق المباراة بظهور اللعب العنيف والتشنجات بين اللاعبين والحكم”.
عدد اليوم
