الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

بالوتيلي: «ناتسيونالي» مثل سيارة فيراري ونحن أول المنطلقين

11 سبتمبر 2013 22:50
قايضت إيطاليا خطة “كاتيناتشو” الدفاعية بالإحكام على مجريات المباراة، لكنها لا تزال قادرة على أن تدافع على طريقتها القديمة، بفضل قوة جماعية ستجعلها أحد المنتخبات المرشحة للفوز في مونديال البرازيل 2014، ايطاليا مثل سيارة فيراري، هكذا يرى المهاجم المشاغب ماريو بالوتيلي الذي أرسل “ناتسيونالي” إلى المونديال المقبل بتسجيله الهدف الثاني في مرمى التشيك امس الأول: “نحن بين الأوائل على لائحة الانطلاق، هناك بعض المنتخبات افضل منا، لكن عليهم أن ينتبهوا لنا وليس العكس”. أما الحارس جيجي بوفون الذي خاض مباراته الدولية الـ 136 معادلا الرقم القياسي للمدافع السابق فابيو كانافارو، فرأى ان فريقه “جاهز لتقديم بداية قوية والقيام بتسارع حاسم في الأمتار الأخيرة”. واصبح الفريق الأزرق مع المدرب تشيزاري برانديلي يتحكم بمجريات اللعب، واكد ذلك في كأس اوروبا 2012 عندما وصل إلى النهائي. ولا تشبه ايطاليا نفسها أبدأ في النسخ السابقة، عندما كانت تعتمد على خبرة دفاعية والهجمات المرتدة. لكنها حافظت على جينات الكاتيناتشو، على غرار الشوط الثاني الجمعة الماضي في باليرمو، عندما اضطرت بسبب تعب بداية الموسم إلى حماية تقدمها على بلغاريا 1-صفر. ويملك الآزوري أيضا العلم والمرونة التكتيكية، ففي ايطاليا، ومن اصل عشرات الآلاف على ملاعب “كالتشيتو” يتعلم كل منهم حماية مركزه والاندماج مع رفاقه بعمر السابعة، ونخبة لاعبي كرة القدم في ايطاليا تعرف تماما كيف تغير الخطة ثلاث مرات في مباراة واحدة. وضد التشيك، تحولت التشكيلة من أسلوب 3-4-2-1 إلى 4-5-1 بعد أن افتتح ليبور كوزاك التسجيل، لان الاعتماد على ثلاثة مدافعين في الارتكاز يصبح بلا فائدة عندما تتأخر بالنتيجة، ثم تحولت الى 4-3-3 كي تهاجم اكثر. يشرح برانديلي: “موهبة هذا الفريق تكمن في عدم فقدان التركيز، والقدرة على المعاناة للبقاء في المباراة”. ومن اجل النجاح في هذا التحول، تعتمد ايطاليا على قوة جماعية رسمها مهندس الفريق قبل ثلاث سنوات، بحسب مدافع يوفنتوس جورجو كييليني صاحب الهدف الأول في مرمى التشيك، والذي قال: نحن فريق يعرف إمكاناته تماما، يستفيد إلى الحد الأقصى من قدراته، ويقدم كل ما في وسعه، صحيح أننا لسنا الأفضل على صعيد المهارات الفردية، لكن من الصعب أن تجد فريقا أفضل منا من الناحية الجماعية”. ومنذ وصول برانديلي، لم تفز إيطاليا في 4 من مبارياتها ال17 الودية، التي كانت بمثابة حقل التجارب لمدرب فيورنتينا السابق، لكن في المقابل لم تخسر سوى 3 مرات في 3 سنوات في المباريات الرسمية. وهذه المباريات كانت أمام إسبانيا مرتين، إحداهما بركلات الترجيح في نصف نهائي كأس القارات والبرازيل مرة واحدة. ويختم لاعب الوسط دانييلي دي روسي بطل العالم 2006: “الأفضل لا يفوز دوما، وهذا ما شهدناه عام 2006. لا يمكن لإيطاليا، إلا أن تحاول”. إنذار مبكر لباقي المرشحين في المونديال البرازيلي. صدمة غير متعمدة روما (رويترز) - ضمنت ايطاليا التأهل إلى النهائيات قبل جولتين على نهاية التصفيات، لكن المهاجم ماريو بالوتيلي متقلب المزاج خطف تقريبا كل عناوين الأخبار. وأهدر بالوتيلي عدة فرص سهلة، وكان من السهل أن يتعرض للطرد رغم أنه نفذ في النهاية ركلة الجزاء التي أهدت الانتصار لبلاده. وسيتعين على بالوتيلي أن ينسى تماما الشوط الأول بعدما أهدر فرصا سهلة وارتكب خطأ ضد توماس سيفوك كاد يكلفه الطرد. وقال بالوتيلي عن الخطأ الذي ارتكبه “كنت أحاول الوصول إلى الكرة ولم أتمكن من رؤية اللاعب ولذلك بالنسبة لي لا أستحق حتى بطاقة صفراء. لقد صدمته لكني لم أتعمد ذلك”. وخاطر بالوتيلي بتلقى بطاقة صفراء ثانية بعد رد فعله العنيف عقب احتساب خطأ في الشوط الثاني لكن الحكم يوناس اريكسون كان رحيما به ولم يشهر البطاقة الحمراء في وجهه. وقال بالوتيلي “في بعض الأحيان ينفعل المرء لأن الموقف يستحق ذلك وفي أوقات أخرى يستطيع السيطرة على نفسه. أحب دائما السيطرة على نفسي لكن هذا الأمر ليس سهلا على أرض الملعب”.
المصدر: تورينو
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©