بغداد (وكالات)
قرع الرئيس العراقي فؤاد معصوم جرس الإنذار أمام الجهات الحكومية المعنية بالتعليم خوفاً من أن يتحول الشعب العراقي الذي يعتقد أنه كان أول من عرف الكتابة، إلى شعب تسوده الأمية. ودعا معصوم وزارة التربية إلى فتح المزيد من المراكز التعليمية للنازحين وسكان المناطق الريفية في إطار حملة وطنية لمكافحة الأمية، تعيد العراق إلى مكانته الرائدة بين دول العالم في هذا المجال، مطالباً منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم «اليونيسكو»، بالمساهمة الفعالة لتحقيق هذا الهدف. وأكد معصوم بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الأمية، والذي يوافق الاحتفال به 8 سبتمبر من كل عام، أن «الارتفاع الملحوظ الذي سجلته نسبة الأمية في العراق في العقدين الأخيرين نتيجة سنوات الحروب والحصار التي عاناها العراق، يمثل خطراً» على أمنه وتطوره الاقتصادي والاجتماعي»، مشيراً إلى أن «ارتفاع الأمية حالياً إلى ضعف المتوسط على المستوى الدولي، يساعد في انتشار الجهل والفقر والبطالة والعنف والتطرف». وأعلن الجهاز المركزي للإحصاء في وزارة التخطيط العراقية، أمس الأول، أن نسبة الأمية بين النازحين العراقيين ناهزت 14.3% خلال 2014.