السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

سوق الإعلانات العالمية تتجاوز حالة الركود في منطقة اليورو

سوق الإعلانات العالمية تتجاوز حالة الركود في منطقة اليورو
11 سبتمبر 2013 21:52
ساد الاستقرار سوق الإعلان العالمية مع إعلان اثنتين من كبريات الشركات العاملة في القطاع، لنمو مستمر في أميركا والأسواق النامية، معوضة بذلك الضعف الذي اتسمت به منطقة اليورو. وأعلنت أومنيكوم ثاني أكبر شركة إعلان في العالم، بعد دبليو بي بي البريطانية، عن زيادة في عائداتها بنحو 2,1% خلال الربع الثاني من العام لتصل إلى 3,6 مليار دولار. ويعزز هذا الانتعاش، النمو المستمر في أميركا وآسيا وأميركا اللاتينية، بجانب انخفاض قدره 3% في أسواق عملة اليورو. وعلى المنوال نفسه، أعلنت شركة ببليسيز ثالث أكبر شركة من حيث العائدات لخدمات التسويق في العالم، والتي تتخذ من باريس مقراً لها، عن نمو في عائداتها بلغ مداه 5% خلال الربع الثاني من العام، مدفوعة بالأداء القوي في الخدمات الرقمية وفي أميركا. وحققت الشركة ارتفاعاً في عملياتها الرقمية خلال الأشهر الثلاثة المنتهية في يونيو، يقدر بنحو 13,4%، في حين بلغ نمو عائداتها التشغيلية 7,7%. ومع أن أومنيكوم، لم تحطم أرقام عائداتها الرقمية، إلا أنها ذكرت أن انتشار المنصات الرقمية بجانب حاجة السوق لإيجاد حملات إعلانية عالمية للوصول إلى المستهلك من خلال مختلف الوسائط، استمر في تعزيز النشاط التجاري لدى الشركة. وتعتبر مجلات الأزياء بمثابة المقياس لقوة قطاع المجلات، لمقدرتها على جذب عدد مقدر من أسواق أدوات التجميل والأزياء التي تتطلع لشراء إعلانات يتم نشرها بجانب توقعات الأزياء لمواسم البرودة. وتشير طبعات هذه المجلات لحالة التعافي التي أعقبت الأزمة المالية، عندما عمد العاملون في مجال إعلان الأزياء إلى تقليص نفقاتهم. وانخفض على سبيل المثال عدد صفحات الإعلان في مجلة فويج التابعة لشركة كوندي ناست، من 727 في 2007، إلى 429 في 2009. ويقول المحللون، إن النمو في أميركا يعكس المزيد من الدلائل على عودة التعافي لاقتصاد تلك المنطقة. وذكر جون رين، المدير التنفيذي للشركة، أن نموها على الصعيد العالمي يشير ولحد كبير، لظروف الاقتصاد الكلي، إضافة إلى انتعاش العمل التجاري في أميركا بوتيرة أسرع من الاقتصاد العالمي ككل. كما أكد موريس ليفي، المدير التنفيذي للشركة، أن السوق الأميركي يساعد على تعزيز نموها. وأشار ليفي إلى أن أداء الشركة الذي فاق التوقعات في أميركا، جاء نتيجة كسبها للحصة السوقية ولتأكيدها القوي على الخدمات الرقمية في تلك السوق. كما قال إنها دليل على النمو الذي تعيشه السوق الأميركية في الوقت الراهن، ومن ثم أيضاً عملاؤنا هناك. وأضاف أن سوق الإعلان مازال يتصف بالظروف السوقية غير المواتية وبالمنافسة الحادة، بالإضافة إلى بيئة النشاط التجاري، التي تتسم بعدم اليقين. وزادت شركة ببليسيز توجيهات نموها التشغيلي بنسبة قدرها 3,6% للعام ككل، بينما تراوحت توجيهاتها السابقة بين 3,2 و3,6%. وفي غضون ذلك، أظهرت سوق الإعلان الأوروبية بعض بوادر التحسن. ورغم أن أسواق دول جنوب أوروبا يبدو عليها التدني، فإن الشركة أبدت بعض الاهتمامات على المدى القريب في كل من فرنسا وألمانيا حتى بعد نهاية فترة الانتخابات. وعزا ليفي أسباب الاستقرار للظروف التي تعيشها دول شمال القارة وألمانيا. واتسمت إيرادات ببليسيز بالبطء في أوروبا لتتراجع بنسبة قدرها 1,1%، وبنحو 3,6% أقل من النصف الأول. وبلغت نسبة النمو التشغيلي للشركة في النصف الأول 3,2% بعائدات تقدر بنحو 3,4 مليار يورو. نقلاً عن: «فاينانشيال تايمز» ترجمة: حسونة الطيب
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©