برلين (د ب أ) - أشارت تقديرات الحكومة الألمانية إلى حدوث ضعف طفيف في أداء الاقتصاد الألماني خلال الأشهر المقبلة. وقالت وزارة الاقتصاد الألمانية في تقريرها الشهري الخاص بسبتمبر الجاري: “بعد الارتفاع الكبير لإجمالي الناتج المحلي في الربع الثاني بنسبة 0?7% فإن وتيرة النمو في النصف الثاني من العام ستعود إلى طبيعتها”. وعلى مستوى السوق الداخلية، ذكر التقرير أن المستهلكين كانوا متفائلين في الفترة الأخيرة ومن ثم ارتفع مستوى استعدادهم للإنفاق.
ورأت الوزارة في التقرير أن منطقة اليورو تبدو وقد تغلبت على الركود بشكل عام، لكنها أشارت في الوقت نفسه إلى أن تطورات الأوضاع مختلفة للغاية من دولة لأخرى داخل هذه المنطقة. ووصف التقرير الوضع بالنسبة للاقتصاد العالمي بأنه “هش” وذلك على الرغم من المحفزات الإيجابية التي حدثت وأضاف أن “الموقف في سورية وبقية التطورات في الدول النامية تمثل عوامل إضافية للاضطرابات”.
من جهة أخرى، ينتظر أن يظل المديران التنفيذيان المشتركان لمصرف دويتشه بنك الألماني يورجين فيتشين وأنشو جين في قيادة أكبر البنوك الألمانية حتى عام 2017 وذلك بموجب اقتراح قدمه البنك أمس.
ولا يزال القرار الذي اتخذته لجنة رئاسة البنك في حاجة إلى موافقة مجلس الإشراف الكامل خلال اجتماعه القادم في التاسع والعشرين من أكتوبر. وجاء في بيان للبنك أن “يورجين فيتشين وأنشو جين طلبا معاً التجديد... وأنهما يودان مواصلة عملها الحالي في شراكة خلال الأعوام المقبلة لدويتشه بنك، ونحن سعداء للغاية بذلك”.
وينظر إلى الخطوة التي تعزز الهيكل الإداري لمدة أربع سنوات بشكل مسبق بأنها محاولة من جانب البنك لإبعاد أي صراعات حول الخلافة على المنصب. وينتهي عقد فيتشين حتى عام 2015. في المقابل، كان ذلك رد فعل على عملية بحث طويلة أدت إلى الوصول إلى نمط القيادة الثنائية الحالية بعد رحيل جوزيف أكرمان في عام 2012.
عدد اليوم
