«ثقافة أبوظبي» تنظم فعاليات متنوعة

تنظم هيئة أبوظبي للثقافة والتراث خلال فعاليات الدورة التاسعة للمعرض الدولي للصيد والفروسية (أبوظبي 2011) الذي تنتهي أعماله غدا السبت بمركز أبوظبي الوطني للمعارض، عددا من الفعاليات التراثية والثقافية الموجهة لمختلف الفئات العمرية وأفراد المجتمع. وتعرض الهيئة من خلال هذه الفعاليات بشكل خاص لبعض من أهم الإنجازات العالمية التي تحققت مؤخرا، وهي تسجيل مدينة العين كأول موقع إماراتي في “قائمة التراث العالمي” لمنظمة اليونسكو، وتسجيل “الصقارة” في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية في اليونسكو، وذلك بهدف توعية الجمهور بأهمية هذه الإنجازات والمساهمة في الحفاظ عليها. وتتبع الهيئة بالتعاون مع اليونسكو للحفاظ على التراث الثقافي المادي وغير المادي لإمارة أبوظبي في دولة الإمارات العربية المتحدة استراتيجية متكاملة لتسليط الضوء على العديد من الركائز الثقافية والتراثية التي تزخر بها إمارة أبوظبي ودولة الإمارات. والمعرض الذي تدعمه الهيئة سنويا ينظمه نادي صقاري الإمارات تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية بإمارة أبوظبي رئيس النادي، وبات يشكل منذ انطلاقه في عام 2003 جزءاً هاماً من التراث الثقافي الإماراتي الأصيل. وتنظم هيئة أبوظبي للثقافة والتراث عددا من الفعاليات التي تهدف لإحياء عادات وتقاليد أصيلة، وتتواجد الهيئة في المعرض بشكل مكثف هذا العام من خلال جناح كبير يضم ثلاث مناطق من ضمنها خيمة تقليدية ومقهى تقليدي ومجلس لكبار الشخصيات. وبالإضافة إلى ذلك، تستضيف منطقة مخصصة لشرح أهم إنجازاتها ومتحف عن الصيد بالصقور ومنطقة للألعاب التقليدية ومنطقة للأعمال اليدوية. كما تنظم عدداً من المسابقات المتعلقة بتراث دولة الإمارات، فضلا عن عروض شيقة للعيالة والحربية من خلال فرقة أبوظبي للفنون الاستعراضية التي أسستها الهيئة. وتحرص الهيئة بشكل دائم خلال مشاركتها في المعرض على تصميم جناح مصنوع بالكامل من المواد التراثية الطبيعية في خطوة تهدف إلى تجسيد التراث الإماراتي الأصيل والحفاظ على البيئة. وكان جناح هيئة أبوظبي للثقافة والتراث في الدورة الماضية 2010، من بين أكثر الأجنحة استقطاباً للزوار، حيث شهد مشاركة عالية المستوى في جميع الأنشطة والمنافسات.