الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

مقترحات

22 فبراير 2008 23:15
المدارس النموذجية في دولة الإمارات تنامى نجاحها وهذا لا يمكن أن يكون وليد الحظ، بل يعزى إلى المعلمة الإماراتية في كفاءة عملها التعليمي، وحسن إدارتها المدرسية، واللافت للانتباه أن كل مدرسة تشرفت بزيارتها رسمت في رؤيتها مسارات تربوية رائدة تمكنها من إعداد مواطن يسهم في بناء كيان إماراتي واعد· لهذا فإن تعميم فكرة المدارس النموذجية بشكل أكبر أعتبره إضافة نوعية إلى ما حققه الأوائل من نجاح· ونحن ندرك سعي المسؤولين إلى توطين الوظائف التعليمية ولكن افتقار الميدان التعليمي للعنصر الوطني يجعلني أقترح فتح المجال للعناصر الجادة من معلمي مجلس التعاون الخليجي سواء عن طريق الإيفاد أو الإعارة بهدف نقل الخبرة والاستفادة من توظيف القدرات التربوية تحت مظلة البيت الخليجي الواحد· فالإمارات دولة لا يعيقها العمل المؤسسي النمطي أو أجندة أي تيار داخلي، وهذا مكنها من أن تنسجم مع إيقاع التغيير، ومدارس الغد استراتيجية وطنية تسعى أهدافها إلى تحقيق أفضل منتج تعليمي ولا يمنع الاستئناس بتجربة الآخر شريطة أن تتفق رؤاه مع الأهداف الوطنية، وليس لدي ثمة شك أن خبرات أبناء وبنات الوطن أفضل من وجود الخبير الأجنبي لاسيما في ميدان يسعى إلى إعداد جيل وتهذيب سلوك وتربية نشء، وبناء شخصية بثوابت راسخة الجذور في ولائها لثرى هذا الوطن· سعد محمد العليان
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©