البطران: نخوض المباراة بالعناصر الشابة

تترقب جماهير الإمارات اليوم لقاء فريقها مع دبي في كأس اتصالات في رأس الخيمة، رغم أن “الصقور” يظهر في بداية مشواره بالمسابقة بشباب فريق 19 سنة، والمطعم بعناصر من الرديف، نظراً لوجود الفريق الأساسي بمعسكره الخارجي في تونس، والذي يستمر إلى 25 سبتمبر الجاري. واكتفت الإدارة الإماراتية بأن تكون انطلاقة الموسم الجديد للصقور من خلال “شبابه” بقيادة المدرب المواطن خالد السويدي الذي وضع خطة إعداد مكثفة للفريق في الفترة الماضية، خاصة أن المهمة ستكون بالتأكيد صعبة أمام “أسود العوير”، للمشاركة بلاعبين شباب، معظمهم يشارك لأول مرة، إضافة إلى عدم وجود أجانب. واستعد الفريق للمباراة من خلال التدريبات اليومية بقيادة خالد السويدي، والتي جهزت الفريق للمواجهة، رغم وجود فجوة بين الفريقين، إلا أن ذلك ينتظر أن يعوضه شباب “الصقور” بالأداء القتالي والحماس، إلى جانب استغلال عاملي الأرض والجمهور الذي سيكون دافعاً للتشكيلة الشابة لتكون نداً قوياً لأسود العوير اليوم، وهذا ما أكده يوسف البطران مشرف الفريق الأول والرديف الذي قال: لن نكون صيداً سهلاً اليوم، لأننا نشارك بتشكيلة من العناصر الشابة، وإنما نفاجئ دبي بالأداء القوي والمستوى المتطور، خاصة أن معنويات اللاعبين مرتفعة، ووضح مدي الجاهزية للفريق لهذه المواجهة، من خلال الإعداد والمباريات التجريبية التي خاضها الفريق وأسفرت عن نتيجة واحدة، وهي التعادل الإيجابي مع التعاون والشباب ومسافي. وأضاف: ليس معنى المشاركة في أول مباراتين بالمسابقة بتشكيلة من العناصر الشابة التقليل من شأن وأهمية البطولة، ولكن تحكمك أحياناً ظروف، وأسباب عديدة، ونحن في نادي الإمارات، بعد عملية الدمج، تطلب الأمر بعض الوقت للانتهاء من بعض الإجراءات والأمور، لذلك كان التأخير في الإعداد، وبالتالي انتظام الفريق الأول في معسكره خارجي بتونس ينتهي يوم 25 سبتمبر، وهذا يعني أننا سنخوض أول مباراتين في المسابقة أمام دبي اليوم والوصل يوم 22 سبتمبر بالعناصر الشابة، على أن يسجل الفريق الأساسي ظهوره الأول في المسابقة أمام العين يوم 30 سبتمبر في الجولة الثالثة، لذلك ستكون مهمة الفريق “الشاب” هي تحقيق نتائج إيجابية للمساهمة في تسهيل مهمة الفريق الأساسي بعد عودته. وطالب البطران الجماهير الوفية بالوقوف خلف الفريق ومؤازرته، كما عودتنا دائماً لأن ذلك يدعم الفريق ويرفع معنويات اللاعبين، والسعي لتقديم مستوى يرضي الجماهير التي تتطلع إلى جني ثمار الدمج بين ناديي الإمارات ورأس الخيمة من خلال النتائج الإيجابية وتحقيق الطموحات والآمال هذا الموسم.