في حديث نادر عن حياة عائلته قال رئيس الوزراء البريطاني جوردون بروان إنه على ثقة من أن علاجات حديثة ستتاح لمساعدة ابنه البالغ عمره ثلاث سنوات والذي يعاني من مرض التليف الكيسي. وتحدث براون في مقابلة تلفزيونية عن حزنه لوفاة طفلته في عام 2002.
وقال في مقابلة مع بيرز مورجان تبث على المحطة التلفزيونية “آي.تي.في” غداً “توقعات الحياة للذين يعانون من التليف الكيسي تزيد طوال الوقت. ولذا نحن لدينا ثقة كبيرة. ومتفائلون للغاية من أن النوع الجديد من العلاج سيترك أثرا”. وأضاف براون في حديثه عن ابنه الأصغر فريزر “أنه يحب الرياضة ويحب لعبة المنصة البهلوانية (الترامبولين). ويمكنه السباحة وجعلناه يسبح حقيقة وهو صغير”.
ويبلغ عمر ابنه الاكبر جون 6 سنوات. ويعد مرض التليف الكيسي اكثر الامراض الموروثة المهددة للحياة المعروفة في بريطانيا ويصيب أكثر من 7500 رضيع وطفل وبالغ صغير. ويمكن أن تشمل الأعراض ضعف الزيادة في الوزن والسعال المزعج والعدوى الصدرية المتكررة والعرق المالح. ويبلغ متوسط العمر المتوقع للطفل الذي يصاب بهذه الحالة نحو 40 عاما.
وفقد براون وزوجته سارا طفلتهما جنيفر جين في يناير 2002. وتوفيت الطفلة التي ولدت قبل موعدها بسبعة أسابيع بنزيف في المخ في عمر 10 أيام فقط. وأشارت الصحف إلى أن براون الذي يوصف في المعتاد بأنه غير عاطفي دمعت عيناه عندما كان يتحدث عن الوفاة خلال المقابلة.
وقال براون الذي يجب أن يدعو إلى انتخابات بحلول يونيو انه يتعين أن يحسن من أحاديثه العامة والطريقة التي يقدم بها أفكاره.
وقال “اعتقد أن الناس يرغبون في عمق أكبر. لكن اعتقد أنني لست جيدا للغاية أحيانا في تقديم ما أفعله”.
عدد اليوم
