السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

جوزلين: بعنا من «جابولاني» 30 مليون كرة في 6 أشهر

جوزلين: بعنا من «جابولاني» 30 مليون كرة في 6 أشهر
9 ديسمبر 2010 21:33
اختتم مساء أمس منتدى الرعاية العربية في فندق ياس بجزيرة مرسى ياس، بالعاصمة أبوظبي، والذي تزامن مع استضافة العاصمة أبوظبي لبطولة كأس العالم للأندية. وكانت الرعاية التسويقية، هي العنوان الأبرز خلال المنتدى، والذي افتتحه صباح أمس محمد خلفان الرميثي رئيس اتحاد الكرة، إلى جانب عدد كبير من الشخصيات الرياضية البارزة بالدولة، وينظمه برنامج الرعاية الرياضية والذي يترأسه عارف العواني، والتابع لمجلس أبوظبي الرياضي. وبدأت فعاليات المنتدى منذ الصباح الباكر أمس، حيث بدأت بشرح تفصيلي للألماني جوزلين روبيوت نائب رئيس أول التسويق الرياضي العالمي لشركة أديداس العالمية عن استراتيجية الشركة، والنجاحات الكبيرة التي حققتها، خاصةً بعد الشراكة الناجحة مع “الفيفا” في رعاية بطولة كأس العالم في كل مرة. وقال جوزلين إن الشركة تأسست في البداية من أجل صنع الأحذية للرياضيين وحسب، إلى أن مر الوقت وتغيرت الأفكار، لتظهر “أديداس”، باستراتيجية كبرى، ساهمت، وبقوة في وصولها إلى النجاحات التي هي عليه الآن. وأشار جوزلين إلى أن استراتيجيتهم تتلخص في تحقيق الابتكار في جميع الرياضات، وليس كرة القدم وحسب، حيث أنه يهمنا أن نحقق شراكات أيضاً مع دول، لا تعتبر كرة القدم كرياضة شعبية أولى، وخير مثال على ذلك الهند. وأضاف أن شركته ترعى فرقاً كبيرة مثل ريال مدريد وتشيلسي، ولكن الرعاية لا تقتصر على الملابس فقط، بل أنها تمتد إلى الأحذية والكرات والجوارب وبدلات التمرين، إلى جانب رعاية الفرق السنية في هذه الأندية. وقال جوزلين إن كأس العالم الأخيرة، والتي أقيمت الصيف الماضي في جنوب أفريقيا، حققت العديد من المكاسب للشركة. وبعد فيلم وثائقي عن بداية الشركة، عرض جوزلين صورة للنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، حيث التقطت الصورة له في كأس العالم الأخيرة في إحدى مبارياته مع منتخب بلاده، وقال جوزلين: “ سوف أترككم قليلاً للتأمل في هذه الصورة، ثم سوف أوضح لكم المحاور الثلاث لخطتنا”. ثم وضح جوزلين ما بالصورة، حيث قال إن الكرة التي يركلها ميسي من شركة أديداس، والحذاء الذي يركل به الكرة من أديداس أيضاً، إلى جانب أن قميص ميسي مع المنتخب الأرجنتيني تزينه علامتنا التجارية أيضاً، وهذا ما يلخص أهم ثلاثة محاور بالنسبة لنا وهي: الكرة، الحذاء، واللبس. وبدأ جوزلين الحديث عن الكرات المصنعة من “أديداس”، وقال إن اسم الكرة التي استخدمت في مونديال جنوب أفريقيا 2010 هو “جابولاني”، وهو اسم مستوحى من ثقافة جنوب أفريقيا، الدولة المستضيفة للمونديال. وأضاف أن هذه الكرة لم تأت بسهولة، حيث أن العمل عليها بدء بعد انتهاء مونديال 2006 مباشرةً، فأخذنا كل الأمور المهمة بعين الاعتبار، ومن أهم هذه الأمور درجة الحرارة، وغيرها من أمور، ثم أخذ التصميم فترة تتراوح بين عامين وثلاث سنوات، حيث أنه يعتبر المرحلة الأهم والأصعب. اختبارات وملاحظات ونوه جوزلين إلى أن الكرة بعد الانتهاء منها تخضع للعديد من الاختبارات الداخلية، قبل أن يجربها اللاعبون، كما يقوم “الفيفا” باختبارها، وإبداء الملاحظات عليها. وأضاف أنهم في “أديداس” حرصوا على إطلاق الكرة في ديسمبر الماضي، أي قبل انطلاق البطولة بستة أشهر كاملة، وذلك حتى تقوم المنتخبات المشاركة بالتدرب عليها. أما عن كرة المباراة النهائية، فقال جازولين إن العمل عليها كان في يونيو نفسه، وتم تجهيزها بالفعل في زمن قياسي، لخوض المباراة النهائية بين إسبانيا وهولندا. وأوضح نائب رئيس أول التسويق الرياضي العالمي لشركة أديداس العالمية أن تقديم الكرة في المباريات أيضاً كان مبتكراً خلال كأس العالم، حيث أنه يتم وضع الكرة عند مدخل الفريقين وحكام المباراة، ليقوم الحكم بأخذها والتوجه بها إلى منتصف الملعب، على غير ما كان عليه سابقاً، كما تم طباعة اسم الفريقين وشعار “الفيفا” في كل مباراة أقيمت خلال بطولة كأس العالم الأخيرة. وقال جوزلين إن الشركة نجحت بفضل ذلك في بيع أكثر من 30 مليون كرة خلال فترة وجيزة، لم تتجاوز ستة أشهر فقط. المحور الثاني وانتقل جوزلين إلى المحور الثاني وهو الأحذية، حيث قال إنه يتم تصميم الأحذية، وفق معايير دقيقة، وحسب احتياجات ومتطلبات اللاعب، بحيث يكون الحذاء خفيفاً، ويساعد على السرعة، والمراوغة، والتسديد بقوة ناحية المرمى. وأشار جوزلين إلى أنه يتم تفصيل أحذية خاصة بالنجوم الذين ترعاهم شركة أديداس أمثال الأرجنتيني ليونيل ميسي، الإسباني دافيد فيا، والألماني توماس مولير. أما عن المحور الثالث هو قمصان اللاعبين، حيث أشار جوزلين إلى أن التركيز دائماً ما يكون على الفرق الكبيرة أمثال الأرجنتين وإسبانيا وفرنسا، إلا أن الفرق الصغيرة تبقى هي الرهان الحقيقي أيضاً. وذكر جوزلين أنه يتم تطبيق التكنولوجيا خلال تفصيل القمصان، فكل لاعب يلبس ما يناسبه، ويرتاح به، حيث أن البعض يفضلها لاصقة على الجسم، بينما يفضل البعض الآخر القمصان المرنة. الحداثة والموضة في القمصان كما ذكر جوزلين أن الشركة تراعي الحداثة والموضة خلال تفصيلها للقمصان، كما أننا نسعى دائماً إلى إضافة نكهة محلية على قمصان كل فريق، حيث أننا طورنا نطاقا عريضا لمنتخب جنوب أفريقيا، على اعتبار أنها البلد المستضيف. وأشار جوزلين إلى نقطة مهمة، حيث قال إن النجاح في الملعب يتبعه نجاح في المتجر أيضاً، حيث أن فوز منتخب إسبانيا، وتعليق النجمة الذهبية الأولى على قميص الفريق، تسبب وبشكل كبير في بيع أعداد كبيرة من القميص، ورفع أرباح الشركة. وقبل أن يختم جوزلين حديثه، عرض فيلم وثائقي عن نجاحات الشركة من خلال كأس العالم الأخيرة، ثم اختتم حديثه وقال إنهم في أديداس ينظرون إلى الرعاية بغض النظر عن الرياضة، حيث أنهم يهدفون إلى إدخال اسم الشركة في جميع المحافل الرياضية. محمد المحمود: سعيد بتطور فعاليات المنتدى السنوي أبوظبي (الاتحاد) - صرح محمد المحمود نائب رئيس الهيئة العامة للشباب والرياضة الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، والراعي والشريك البلاتيني لمنتدى الرعاية العربية 2010 بأنهم في المجلس سعداء لتطور فعاليات المنتدى السنوي، وهو يستقطب العديد من الكفاءات والكوادر المتخصصة. وأشار إلى أن تطور منتدى الرعاية العربية السنوي لهذا العام شهد طفرة نوعية من العام الماضي، بالتحديد في مجال التعليم، وأن محاضرة البروفيسور تي بوتينا كورنويل المقدمة لطلاب وخريجي الجامعات الإماراتية حققت الكثير من الإيجابيات في ظل الدعم الذي يحظى به المنتدى من قبل الشركات، وأصحاب العلامات التجارية والجامعات في الإمارات، وفي منطقة الخليج العربي، والذي يعتبر أيضا مهماً لنجاح المنتدى”. وقال إن الرعاية هي جزء من التزامنا لتطوير الرياضة بشكل عام في أبوظبي، حيث تساعدنا المبادرة التي قمنا بها في تنظيم منتدى الرعاية العربية جميعاً في تطوير صناعة الرعاية في المنطقة”.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©