يشارك صندوق محمد بن زايد للمحافظة على الكائنات الحية للمرة الأولى في فعاليات المعرض الدولي للصيد والفروسية أبوظبي 2011 الذي انطلقت فعالياته أمس بمركز أبوظبي الوطني للمعارض.
وقال نيكولاس هيرد رئيس إدارة الصندوق إن الصندوق يهدف من مشاركته في المعرض إلى تعريف الجمهور بدوره في الحفاظ على الكائنات الحية المهددة بالانقراض من ثدييات وزواحف وطيور وبرمائيات وأسماك ولافقاريات ونباتات، وذلك من خلال تقديم منح للمساهمة في حماية هذه الكائنات في بيئتها الطبيعية.
وأوضح أن الصندوق أسسه الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة عام 2008 وباشر تقديم المنح في يونيو 2009.
وأضاف أن الصندوق قدم حوالي 450 منحة لحوالي 100 جهة حول العالم، مشيرا إلى أن مجموع المنح الصغيرة التي قدمها خلال 2010 بلغت خمسة ملايين دولار.
وأعرب عن مشاركة الصندوق للمرة الأولى في المعرض، موضحا أن الصندوق تأسس بهدف تقديم منح للمبادرات الفردية للمحافظ على الكائنات الحية وتقديم المساعدة لجهود الحفاظ على الكائنات المهددة بالانقراض ورفع الوعي بأهمية المحافظة عليها.
كما يشارك الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى في فعاليات المعرض الدولي للصيد والفروسية للتعريف بطائر الحبارى وأنواعه والمخاطر التي يتعرض لها من خلال عمليات الصيد غير المنظمة، بجانب التعريف بجهود الصندوق في المحافظة على الطائر والمراكز التي أنشئت لإكثاره والمحافظة عليه وإعادة إطلاقه .
وقال محمد صالح البيضاني مدير عام الصندوق إن الصندوق يركز من خلال المعرض على التعريف بطائر الحبارى وأنواعه وخصائصه السلوكية وطرق هجرته ومواعيدها وكيفية إكثاره من خلال المركاز التابعة للصندوق.
وأشار إلى أنه بالإضافة إلى مركزي الشيخ زايد لإكثار الحبارى الآسيوي في أبوظبي، ومركز لإكثار حبارى شمال أفريقيا سيتم إنشاء مركزين جديدين في أبوظبي وكازاخستان بجانب إطلاق الموقع الإلكتروني الجديد للصندوق.
وأكد أن المعرض فرصة للالتقاء بالصقارين وتبادل المعلومات معهم لإطلاعهم على كل ما هو جديد، مشيرا إلى أن الصندوق يشارك في الركن التعليمي المخصص للأطفال لتوعيتهم وتعريفهم بطائر الحبارى من خلال لعبة السلم والثعبان ولعبة الهجرة الخارقة التي توضح لهم خطوط هجرة الطائر والدول التي يعبرها وسلوكياته في الطبيعة ونوعية الغذاء الذي يتناوله.
عدد اليوم
