الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

معرض ونموذج مصغر لجزيرة بوطينة على الكورنيش نهاية سبتمبر

15 سبتمبر 2011 00:14
تشارك هيئة البيئة بأبوظبي في معرض الصيد والفروسية 2011 بجناح مميز من ناحية تخصيص مساحة أكبر تعد بمثابة مجمع للعديد من الجهات البيئية العاملة في الإمارة، مثل مستشفى الصقور ونادي صقاري الإمارات والصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى. ولم تغب جزيرة بوطينة عن أحداث معرض الصيد والفروسية، حيث كشفت رزان المبارك الأمين العام لهيئة البيئة خلال تصريحات صحفية بالمعرض أمس أن نهاية الشهر الجاري ستشهد افتتاح معرض حول جزيرة بوطينة على كورنيش أبوظبي، والذي سيعرض فيه بمثابة مجسم مصغر للجزيرة بكل ما فيها من تنوع بيولوجي ومجسمات تجسد الحيوانات والنباتات في الجزيرة مع صور وأفلام وثائقية عن الجزيرة بهدف تعريف الجمهور الجزيرة المرشحة لتكون واحدة من عجائب الطبيعة السبع. وقالت المبارك “إنه نظراً لأن الجزيرة تعتبر محمية طبيعية يحظر على الجمهور زيارتها فإننا ارتأينا أن ننقل الجزيرة إلى كورنيش أبوظبي من خلال نموذج مصغر ومجسم للجزيرة لتوعية الناس بالمحميات الطبيعية الموجودة في الإمارات ومساعدتهم الناس على التقرب أكثر والتواصل مع تلك الكنوز الطبيعية التي تحتضنها الدولة. وأشارت المبارك إلى أن المعرض سيضم كاونترا للتصويت للجزيرة وفريق متخصص للرد على استفسارات الجمهور، وأن المعرض سيستمر حتى ما قبل الإعلان النهائي عن الفائز في مسابقة عجائب الطبيعة السبع. ووفرت الهيئة في جناحها بمعرض الصيد هذا العام فريقا من الخبراء للترويج لجزيرة بوطينة، وكذلك للحياة البرية الصحراوية المذهلة التي تشمل السحلية الدودية (الداحوس)، وضفدع ظفار (العلجوم)، والأفعى العربية المقرّنة. كما تسلط الهيئة الضوء على برنامج الشيخ زايد لإطلاق الصقور، الذي أطلق أكثر من 1000 صقر إلى الحياة البرية منذ بدايته في عام 1995. وسوف يقوم الفريق أيضاً باستعراض حملة “الإمارات خالية من الأكياس البلاستيكية!’،التي تسلط الضوء على الأسباب التي تدفع إمارة أبوظبي للتخلص التدريجي من الأكياس البلاستيكية غير القابلة للتحلل، وكيف تؤدي هذه الأكياس بحوالي نصف إجمالي نفوق الجمال في دولة الإمارات كل عام. وكانت الإمارات قد احتفلت في وقت سابق من العام بتسجيل الصقارة كتراث حي ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية لدى اليونسكو. ويقوم برنامج الشيخ زايد لإطلاق الصقور، والذي يحظى بدعم من هيئة البيئة - أبوظبي، ودعم من مستشفى أبوظبي للصقور، بإطلاق الصقور إلى البرية مرة أخرى كجزء من برنامج بحثي لفهم إمكانية إعادة تأهيل الصقور المستخدمة في الصقارة. وستتمكن “الهيئة” من تسليط الضوء على الحاجة لحماية الطيور المهاجرة وموائلها لحفظ التنوع البيولوجي والتراث. وقالت المبارك إن أهم أولوياتنا في الهيئة هو العمل على إشراك الجمهور والجهات المعنية لرفع مستوى الوعي لديهم حول مدى حاجتنا لحماية التنوع البيولوجي لدينا وضمان نمط حياة مستدام. ويوفر لنا المعرض الدولي للصيد والفروسية بأبوظبي منبراً للتفاعل مع المجتمع وتسليط الضوء على ضرورة المحافظة على بيئتنا والأنواع الأصلية فيها بهدف حماية تراثنا الطبيعي للأجيال الحالية والمستقبلية”.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©