دشن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم صباح أمس في كولالمبور ورشة العمل الخاصة بدوري أبطال آسيا والتي تشارك فيها وفود 36 نادياً، بهدف توضيح اللوائح التنظيمية لدوري الأبطال في شتى النواحي الإدارية، والتسويقية والإعلامية، وغيرها، فضلاً عن مناقشة تجربة النسخة الماضية، إلى جانب التنسيق بين الوفود المشاركة لتسهيل مهام البعثات الكروية خلال المواجهات التي ستلعب خارج ملاعب تلك الأندية في المراحل المختلفة من البطولة.
وتختتم الورشة أعمالها عصر اليوم، والتي يحضرها عن كل نادٍ ممثل عن مدير الفريق، والمسؤول الإعلامي، ومدير التسويق، والمنسق الرياضي.
ويمثل الإمارات في دوري أبطال آسيا أربعة أندية هي الوحدة حامل لقب بطولة دوري الموسم الماضي، والإمارات بطل كأس رئيس الدولة والجزيرة وصيف بطل الدوري، إلى جانب فريق العين صاحب المركز الثالث ببطولة الدوري والذي سيدخل المنافسة عبر بوابة الدور التمهيدي، رافعاً شعار منازلة شرق القارة حسب قرعة دوري الأبطال وذلك لأن الاتحاد الآسيوي منح الإمارات ثلاثة مقاعد ونصف المقعد.
وافتتح الورشة نائب الأمين العام للاتحاد الآسيوي حسن الصباح بكلمة رحب خلالها بالوفود، مهنئاً الفرق التي تأهلت إلى مرحلة المجموعات من البطولة، ومنوهاً في الوقت نفسه إلى ضرورة عقد مثل هذه الورش، مشيراً إلى أن الورشة تهدف إلى المساهمة في تبادل الخبرات بين الأندية المشاركة وتعزيز قنوات الاتصال فيما بينها، وهي تشهد بحث تعليمات البطولة في الجوانب التنظيمية والقانونية والانضباط والملاعب والتسويق والإعلام وتسجيل اللاعبين وفحوصات المنشطات.
ومن جانبه استعرض الياباني تاكاوكي سيزوكي رئيس لجنة المحترفين بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم بعض المشاهد خلال الورشة والتي تمثلت في الإيجابيات والسلبيات التي رافقت النسخة الماضية من بطولة دوري الأبطال، مشدداً على ضرورة الالتزام باللوائح الانضباطية.
وكان الاتحاد الآسيوي قد اعتمد ملعب القطارة لإقامة مباريات العين الآسيوية، وفي تعليقه على بعد المسافة عن دول شرق القارة وحاجة العين إلى أربعة أيام ذهاباً وإياباً قال ماجد العويس مدير فريق العين: “الكرة في ملعب رابطة كرة القدم الإماراتية حالياً والتي ننتظر أن تراعي موقف العين في حالة التأهل من خلال جدولة المباريات المحلية خصوصاً وأن الرحلة إلى الشرق تحتاج إلى يومين سفر ومثلهما للعودة، وأول مشكلة ستواجهنا في مباراتنا الأولى المقررة 19 فبراير المقبل.
وزاد: “فريقنا يقدم مستويات جيدة خارج ملعبه خلال الموسم الحالي ونأمل التأهل إلى مرحلة المجموعات، وعندما ننافس تلك الفرق فإن الحظوظ تبقى متساوية للجميع وأعتقد أن فرصتنا كبيرة في التأهل ولكن بشرط إحداث بعض التغييرات في الفريق فنحن في حاجة إلى لاعبين أجنبيين ليساعدا الفريق خلال المرحلة المقبلة، ولدينا فرصة جيدة لاستقدام لاعب وسط في الجانب الأيسر وآخر صانع ألعاب يمتلك القدرة على إحداث الفارق في صفوف الفريق”. وحول مدى معرفتهم بأندية الشرق وخصوصاً الفرق التي من المتوقع أن يواجهها العين خلال البطولة القارية قال: “لا نعرف الكثير عنها، ولكنها ليست مشكلة كبيرة في ظل وجود الإنترنت وتطور وسائل الاتصال، كما أننا سنستعين بسفاراتنا في تلك الدول من أجل رصد المباريات ومشاهدة أشرطة الفيديو حتى نتمكن من امتلاك حصيلة جيدة تعين الجهاز الفني على معرفة الأمور الفنية المتمثلة في نقاط القوة والضعف لتلك الفرق قبل مواجهتها”.
عدد اليوم
