ملخص: من نيويورك وتحديداً من إسطبلات «وولفر» في ساجابوناك، قدمت دار أزياء «رالف لورين» العريقة خلال الشهر المنصرم عرضها اللافت لملابس وإكسسوارات الأطفال، لتحتفي معهم بموسم العطلات وبداية استعدادات العودة للمدارس للعام 2013، موفرة أجواء مثالية وعائلية جمعت فيها الفتيات الصغيرات مع أمهاتهن، لتستعرض معهن تشكيلة خلابة من القطع والموديلات المستوحاة من طراز الفروسية والخيالة.
لا شك أن اختيار مكان العرض الاستثنائي لعب دوراً كبيراً في نجاح فعاليته، حيث نجح رالف لورين مرة أخرى في استقطاب اهتمام عشاقه ومحبيه، مفضلاً أن يعرض باقته الجديدة من موضة أزياء الأطفال في أجواء الإسطبلات والخيول، موجهاً الدعوة لحضورهم بصحبة أمهاتهم، بحيث يستمتع الجميع بيوم ترفيهي لعطلة مرحة تحتفل ببداية الموسم الدراسي الجديد، والذي شكّل هو تحديداً «ثيمة» المجموعة وموضوعها الرئيس، لتظهر العارضات الصغيرات بملامحهن البريئة، متشحات بنماذج جذابة من القطع والموديلات التي تعود للمدرسة الكلاسيكية في التصميم، مؤطرة في جوها العام أنماطاً متنوعة من أسلوب العملية، الراحة، والبساطة المتناهية، راسمة عبر خطوطها الديناميكية طرازاً حيوياً معاصراً وأنيقاً في موضة ملابس الأطفال.
خط عفوي
لعل المتابعين للمجموعة الأخيرة التي قدمتها «رالف لورين» من موسم لآخر استشعروا النمط المميز الذي تتسم به هذه العلامة التجارية، مؤكدة على حسها العملي المعاصر، وخطها العفوي في الموضة، بحيث تحافظ على طراز «سمارت كاجوال»، الذي اشتهرت به، ولكن برؤية أكثر أناقة وتكلف وترف، حيث خرجت التشكيلة الشكل الجديدة موجهة للفتيات الصغيرات، ملبية متطلباتهن في الظهور بأزياء مرحة، مريحة، وراقية في ذات الأوان، تستوعب نشاط الأطفال وحبهم المعتاد للحركة واللعب، من تلك التي تتمتع بالمرونة والقابلية الكبيرة للتكيف مع الأوقات والمناسبات كافة، فتبقى حاضرة في اتجاهات الموضة العالمية لعدة مواسم من دون أن تتغير أو تبطل مودتها.
وظهرت في المجموعة الخريفية الجديدة لفتيات «لورين» عدة قطع من الأطقم والبدلات المخملية الكلاسيكية القصة والموديل، مع الكثير من البنطلونات الضيقة الملتصقة بالساق من القماشة الدينم، والعديد من الكنزات الملونة من طراز «بولو» التقليدي، بالإضافة إلى تشكيلة متنوعة من التنورات القصيرة والقمصان القطنية، مع بعض فساتين التفتا والسترات الصوفية الوثيرة، كما كان هناك حضور بارز لطراز ملابس الفروسية ولكن بأشكال أكثر عصرية وجمال، كما ظهرت طبعة «الكروهات» بتربيعات مختلفة القياسات والأشكال والألوان، بالإضافة لوجود المعطف المطري، الجاكيت الكلاسيكي، الفيزون المطاطي، والكنزة الصوفية.
مسطرة لونية
أما ألوان مجموعة «يوم في إسطبلات الخيول» فقد أكدت مرة أخرى على شغف «لورين» بالألوان النابضة بالحياة، مظهراً مسطرة لونية مثيرة ولافتة لأبعد الحدود، فيها جاذبية وحميمية آسرة مع دفء منقطع النظير، منها ظهر الأحمر بفورته، والأصفر بإشراقته، والأزرق بنبله، والأخضر بحيويته، والبرتقالي بنضارته، والفوشيا بجاذبيته، مع الكثير من رزانة الأسود وسطوته، بالإضافة لطبعات معروفة من زخارف لورين، ونقشات تقليدية من «الكروهات» و»التايجر».
كما لعبت الإكسسوارات دوراً حيوياً ومكملاً مثالياً لأناقة فتيات «لورين» الصغيرات، حيث ظهرت موديلات مختلفة من القبعات الصوفية منها ما يحاكي طراز الخيالة والفروسية، ومنها ما يشبه «البيريه» العسكرية، مع العديد من الأوشحة الملونة حول العنق، والأحزمة الجلدية بعدة أساور وألوان، أما الأقدام الناعمة فقد تألقت بجوارب مطبع، ومقلمة وسادة، لتتناغم وتنسجم مع نماذج مريحة من الأحذية الرياضية الجذابة والأبوات القصيرة المسطحة.
عدد اليوم
