دبي (وام) - أشادت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلون والثقافة “اليونيسكو” بما حققته دولة الإمارات على صعيد التعليم المبكر وتكافؤ فرص التعليم بين الجنسين وتعليم الكبار ومستوى القراءة لدى الشباب.
وأشارت تقارير رسمية للمنظمة إلى إحراز الدولة مراكز متقدمة على مستوى تحقيق الأهداف العالمية المعروفة بأهداف التعليم للجميع التي تبنت المنظمة رعايتها في مؤتمر داكار 2000 وحددت أمد الوصول إليها بالعام 2015. وكانت الإمارات قد احتفلت أمس الأول مع دول العالم المختلفة باليوم العالمي لمحو الأمية الذي يصادف 8 سبتمبر سنوياً.
وقال علي ميحد السويدي وكيل وزارة التربية بالإنابة إن ما حققته الإمارات على مستوى محو الأمية وتعليم الكبار هو نتاج السياسة الحكيمة التي أرسى قواعدها المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان منذ تأسيس الدولة التي فتحت المجال لنشر التعليم في ربوع الإمارات وأتاحت فرص التعلم لأبنائه ومن ثم شهدت مسيرة التعليم اليوم تحولات نوعية وتطورا لافتا ترعاه قيادتنا الرشيدة.
وأكد السويدي أن وزارة التربية انطلقت بخططها وبرامجها التطويرية من هذا الأساس وتمكنت من مواجهة التسرب من التعليم والحد من معدلاته فضلا عن تطوير أنظمة تعليم الكبار والمنازل لتتحول إلى ما يواكبه العالم الآن في هذا الجانب وما يعرف بالتعليم المستمر.
ولفت إلى أن إشادة منظمة اليونيسكو ومتابعتها الدقيقة لما حققته دولة الإمارات يعد انعكاساً لحركة التطور الشامل التي تشهدها منظومة التعليم في الدولة إذ انتقلت الوزارة إلى المفهوم المتكامل الذي يرسخ مبادئ وأسس التعليم مدى الحياة والتعليم المستمر القائم على تمكين الأفراد من أدوات العصر من معرفة وعلوم وتقنية حديثة إيمانا منها بأن التعليم أحد الروافد المهمة لتحقيق التنمية المستدامة.
عدد اليوم
