الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

موجة البرد تنعش مبيعات محال الملابس الشتوية في أبوظبي

موجة البرد تنعش مبيعات محال الملابس الشتوية في أبوظبي
24 يناير 2015 02:11
ريم البريكي (أبوظبي) سجلت مبيعات الملابس الشتوية بمحال بيع الملابس الجاهزة بأبوظبي خلال شهر يناير الحالي،ارتفاعاً ملحوظاً مقارنة بما كانت عليه قبل موجة البرد الأخيرة، والتي صاحبها هطول للأمطار وتساقط للبرد في بعض المناطق، وفق ما ذكره مسؤولو بيع وتجار في تلك المحال. وأرجع هؤلاء انتعاش المعروضات الشتوية إلى تبدل الطقس وازدياد البرودة إلى مستويات عالية خلال فترات الليل، مع توقعات بانخفاض أكبر لدرجات الحرارة خلال الأيام المقبلة. وأشارت إلهام مايساوي مسؤولة بيع في محال مانجو لبيع الملابس النسائية والولادية بأبوظبي إلى أن حركة البيع والشراء تأثرت بحالة الطقس، مضيفة أن الشتاء هذا العام دخل متأخراً مقارنة بالعام الماضي، إلا أن معدلاته بدأت في الارتفاع خلال الأسبوع الحالي، وهو ما دفع الناس لشراء الملابس الثقيلة، التي تقيهم برودة الطقس. وأضافت مايساوي أن السوق يشهد في هذه الفترة بعمل تخفيضات تترواح بين 50 و75% على مختلف المعروضات والتشكيلات، ولاحظت خلال فترة التخفيضات شراء العملاء للتشكيلات الشتوية من قمصان وكنزات وأكوات ومعاطف و بناطيل، مشيرة إلى أن العملاء يقتنصون فترة التخفيضات لشراء احتياجاتهم من اللبس الثقيل، وعادة ما تكون تلك المشتريات مضاعفة لعمليات الشراء في الأيام العادية. وبينت مايساوي أن من الأسباب الأخرى لارتفاع مبيعات الملابس الشتوية توجه عدد من المقيمين لدولهم خلال فترة العطل، وتكون أغلب الهدايا التي يحملها هؤلاء المسافرون معاطف شتوية، وملابس ثقيلة يقدمونها هدايا للأهل والأصدقاء. وتشهد محال بيع ملابس الأطفال نمواً في مبيعاتها أفضل من بقية المحال الباقية المماثلة لنشاطها التجاري، كما أوضح عاشور عبدالعزيز بائع في محل البسام للملابس الرجالية الجاهزة، حيث إن سوق تلك المحال يبدو أفضل من سوق الملابس الرجالية والتي تقتصر رواجها على المناسبات والاحتفالات. وقال عاشور إن عدد الأطفال في الأسر المواطنة وبعض الجاليات العربية والمسلمة والتي يزيد معدل عدد الأطفال فيها عن 3 كثف من عمليات الشراء، ورفع نسبة المبيعات في تلك المحال، كما أن البعض من الأهالي يفضلون شراء أكثر من لبس للطفل الواحد بغية التغيير بين لبس وآخر. وأشار عاشور إلى أن أسعار الملابس الشتوية تختلف بحسب مصدرها وبلد الصنع ومدى شهرة المصنع المنتج لها، موضحاً أن سعر المنتج الشتوي يتضاعف في حال كان تابعاً لعلامة تجارية شهيرة، وتبلغ أسعار المنتجات الصوفية في الغالب مابين 100 و2000 درهم، وقد تزيد عن ذلك السعر. وأوضح جوناس اسيكرا مسؤول مخازن البيع بمحل ادامز الشهير ببيع ملابس الأطفال أن هناك إقبالا واسعا على شراء الملابس الشتوية للأطفال، موضحاً أن الطلب يزيد بشكل أكبر على شراء الجاكيتات الثقيلة، للأطفال فوق الثلاث سنوات، فيما يفضل الأهالي شراء الملابس التي تغطي جسم الأطفال للرضع. وبين أن المواطنين يشكلون النسبة الأكبر من عملاء المحل، وهناك إقبال من بقية الجنسيات الأخرى يتضاعف مع موسم التنزيلات والتخفيضات الموسمية والتي تصل نسبتها إلى نحو 70%، مشيراً إلى أن العملاء يوفرون مبالغ مالية لهذه الفرصة، ويقومون بشراء احتياجاتهم. من جهته أكد عارف خنجي مسؤول بمحل الفرحان للملابس الجاهزة أن الحركة جيدة، إلا أنه توقع أن ترتفع مستويات الإقبال على شراء الملابس الشتوية خلال الأيام القادمة، مشيراً إلى أن حركة البيع خلال الأشهر الماضية شهدت تراجعاً شديداً مقارنة بالعام الماضي، إلا أن الروح عادت للسوق مع دخول العام الجديد، وتحديداً في المراكز التجارية الكبيرة. وتوقع خنجي أن تتحسن عمليات البيع والشراء مع الأسبوع الأخير من الشهر الحالي، تزامناً مع صرف رواتب العاملين بالقطاعات الحكومية والخاصة، وتوفر السيولة المالية الكافية لعملية التسوق.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©