السبت 11 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

وزراء لـ «الاتحاد»: الإمارات تمتلك مقومات الريادة عربياً ودولياً

وزراء لـ «الاتحاد»: الإمارات تمتلك مقومات الريادة عربياً ودولياً
10 سبتمبر 2013 16:18
شروق عوض (دبي)- أكد وزراء أنّ الإمارات ماضية قدماً نحو تعزيز مكانتها على مستوى السعادة والرضا، في ظل القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وقالوا في تصريحات لـ “الاتحاد”، إنّ “حصول الدولة على المرتبة الأولى عربياً والمركز الرابع عشر عالمياً في مستوى السعادة والرضا، وفق نتائج المسح الثاني للأمم المتحدة لمؤشرات السعادة والرضا بين الشعوب، يعد ثمرة اهتمام القيادة الرشيدة بأبناء المجتمع كافة، مؤكدين، أنّ الحكومة أرست قواعد للعمل والمبادرة لتقديم أفضل الخدمات الاجتماعية، والصحية، والوظيفية، والبنية التحتية، والاقتصادية، وغيرها الكثير من الخدمات المتميزة والمتقدمة التي تعتبر جزءاً أساسياً من مكونات المجتمع وتزيد من درجة سعادة ورضا أبناء الوطن. وأكد الوزراء، أنّ الإمارات تمتلك كل مقومات الريادة، وبفضل الرؤية الواضحة لقيادتها تتقدم باستمرار وبكفاءة عاليتين، وفق خطط تعتمد على الشفافية، وتزيد من جرعات السعادة والرضا لكل من يعيش على أرضها. الدول المتقدمة وقال معالي عبدالرحمن العويس وزير الصحة: “لا شك أن الإمارات محظوظة بوجود قيادة متفهمة وحريصة على مصلحة المواطنين والمقيمين في آن معاً”، مؤكداً أن ذلك جعلها في “مصاف الدول المتقدمة” على هذا الصعيد، و”ما من شك في أن البنيان الإنساني وجد مع تأسيس الدولة على أيدي المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله، وأصحاب السمو الشيوخ حكام الإمارات الذين سعوا إلى أن يكون الرفاه والاستثمار في المواطن أولوية الدولة. وأضاف: “لقد تأكد ذلك منذ عام 2005 عندما أقرّت تنمية مستدامة للتأكيد على الاستثمار في العنصر البشري، واهتمام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي بتركيز سموه على إعطاء المواطن كل ماهو أفضل دائماً، وكان له دور أساسي، إضافة إلى الاستراتيجية الواضحة والتأكيد أن ما انجز إلا خطوة، ونتمنى أن نتطلع لتقديم شيء أفضل وان يستمر العطاء في ظل قيادتنا الرشيدة ونثمن ونهنئ انفسنا ونطمح إلى الأفضل”. خطط مدروسة وهنأ معالي صقر غباش وزير العمل، قيادة وحكومة وشعب الإمارات بحلول الدولة بالمركز الأول عربياً والرابع عشر عالمياً في مؤشرات السعادة والرضا بين الشعوب. وقال معاليه: “إنّ هذا الإنجاز يؤكد أنّ دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، ورؤى سموه تسير بخطى ثابتة نحو النمو والتقدم في مختلف المجالات، وفقاً لاستراتيجيات وخطط مدروسة بدقة، وعمل مضن لتحقيق تلك الاستراتيجيات التي تهدف إلى تنمية وتمكين الإنسان من خلال توفير أفضل مقومات العيش الكريم له، والسبل الكفيلة بتحقيق رفاهيته بوصف المواطن على قمة سلم اهتمامات القيادة الرشيدة وأولويات العمل الوطني. وأضاف: “إن أسلوب القياس والمعايير التي يعتمدها مسح مؤشرات السعادة والرضا بين الشعوب ومن بينها مستوى الدخل الاقتصادي للفرد، والدعم الاجتماعي، ورفاهية العيش وغياب الفساد وغيرها من أدوات القياس المعتمدة لدى الأمم المتحدة تشير إلى اعتماد دولة الإمارات على منظومة متكاملة من السياسات والقوانين، في إطار مسعاها لتحقيق التقدم التنموي، وهو ما يشدد عليه باستمرار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، عند رسم السياسات تنفيذها بمتابعة حثيثة من سموه، وتوجيهات متواصلة في كل مرحلة من مراحل الإنجاز. وأكد أنّ حلول دولة الإمارات العربية المتحدة للسنة الثانية على التوالي بالمركز الأول عربياً وقدمها 3 مراتب عالمياً في تقرير العام الجاري يحمل دلالات عدة، من أبرزها عدم الاكتفاء بالمكتسبات والإنجازات المتحققة، وإنما تعزيزها من خلال البناء عليها ومواصلة المسيرة بثبات”. مضاعفة الجهود من جانبه، أكد معالي الدكتور راشد أحمد بن فهد، وزير البيئة والمياه، أنّ حصول الإمارات على هذه المرتبة يعد مؤشراً له العديد من الدلالات، لعلّ أهمها حرص قيادتنا الرشيدة، وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وتوجيهاته المستمرة لمضاعفة جهودنا وتوظيف كل إمكانياتنا وطاقاتنا الخلاقة، وتطوير خدماتنا نحو تحقيق الرخاء المستدام لأبناء الإمارات، والذي يمثل أحد العناصر الأربعة التي تقوم عليها رؤية الإمارات 2021. وأضاف معاليه، أنّ تحقيق رضا المجتمع وسعادته كان على الدوام الهاجس الملح لحكومتنا الرشيدة، وقد كان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، واضحاً في تأكيده المتواصل على هذا الأمر، وحرصه على أن تبقى سعادة الناس ورضا المجتمع على قمة أولويات المؤسسات الحكومية في الإمارات، فلطالما قال سموه إنّ “تحقيق السعادة للناس هي غايتنا، وخدمتهم هدفنا، ورضاهم هو مقياس نجاحنا”. وتابع: إن العمل على تحقيق طموحات دولة الإمارات وتطلعاتها أن تكون من أفضل دول العالم في السنوات القادمة لا يتوقف، وأنّ الحفاظ على هذه المرتبة والسعي للوصول إلى مراتب أفضل على المستوى العالمي في المستقبل سيكونان من التحديات التي سيعمل أبناء الإمارات على مواجهتها دون كلل، مستلهمين في ذلك رؤيا وعزيمة قيادتهم الرشيدة. مؤشر الخدمات وقال معالي الدكتور المهندس عبدالله بلحيف النعيمي وزير الأشغال العامة، رئيس مجلس إدارة الهيئة الوطنية للمواصلات: ليس غريباً علينا في دولة الإمارات العربية، أن نتصدر المركز الأول على مستوى الدول العربية، ولكننا هذه السنة تقدمنا بثلاثة مراكز إلى الأمام على الصعيد العالمي في تحقيق السعادة والرضا، ما يؤكد أنّ شعب الإمارات يرى نفسه سعيداً بكل ما قدم له من خدمات متميزة عدة على كل الأصعدة: الاجتماعية، والاقتصادية، والصحية، والبنية التحتية، والثقافية، وغيرها الكثير من قبل قيادته الراعية والداعمة له في كلّ مناحي حياته. وأضاف: يلاحظ أبناء شعب الإمارات أن دولتهم تتقدم سريعاً وبخطى واثقة، الأمر الذي يزيدهم سعادة واعتزازاً بدولة لم تتوان لحظة عن خدمته ورعايته، مؤكداً أن أبناء شعب الإمارات عندما يحظون بعناية الدولة واهتمامها بقيمة ومغزى التواصل الاجتماعي بينهم وتعزيزه ومحافظتها على الموروث الشعبي وتعزيزه في نفوس أبناء المجتمع كباراً وصغاراً لئلا يندثر فإنهم حتماً يشعرون بالسعادة والرضا والفرح أينما حلوا. ولفت معاليه إلى أنه عندما يرى المواطن زيارة الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية في دورته الأخيرة يتأكد حينها من حرص سموه على موروثه الشعبي، ويرى فيه نموذجاً وقدوة لكل أبناء الإمارات، وحين يرى المواطن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وفي أول أيام دوام المدارس يقوم بزيارة تفقدية لكل من مدرسة “غرناطة للتعليم الأساسي بنات” في منطقة المزهر في دبي، ومدرسة “النخبة النموذجية للتعليم الأساسي بنين” في منطقة الراشدية، حرصاً من سموه على متابعة أحوال الطلبة في اليوم الأول من عودتهم إلى المدارس للاطمئنان على سير العملية الدراسية دون معوقات، فلا بد أن يشعر بالسعادة ويرى قدوة يحتذى بها. وأكد أنّ كل تلك المشاهد تدفعنا جميعاً لبذل المزيد من الجهد للحفاظ على ما أنجز والمضيّ قدماً، وعدم الاكتفاء بالمرتبة الـ 14 عالمياً، وإنما التقدم إلى المراتب الأولى، فإنّ ما يميز دولتنا هو التلاحم القوي بين قيادتنا وأبناء شعبنا. وللعام الثاني على التوالي ومنذ إطلاق أول مسح دولي شامل عن السعادة من قبل الأمم المتحدة في عام 2012، جاء شعب الإمارات في صدارة الشعوب العربية الأكثر سعادة، كما تقدمت كذلك على العديد من البلدان الغربية في الترتيب العالمي. ويصدر التقرير عن معهد الأرض من جامعة كولومبيا في الولايات المتحدة، وكان أول إصدار له عام 2012، حيث غطي التقرير في نسخته 141 دولة. ويوضح التقرير أنه يُمكن قياس السعادة بمدى شعور الأفراد بالسعادة والرضا في حياتهم، الدول الأكثر سعادة غالباً ما تكون دول أكثر عن، ولكن العوامل الأكثر أهمية بالنسبة للسعادة من الدخل هي العوامل المجتمعية مثل قوة الدعم المجتمعي، وغياب الفساد ومستوى الحرية التي يتمتع بها الأفراد. أما المحاور الرئيسية للتقرير فتتضمن محور التعليم، والصحة، والحوكمة الجيدة، والتنوع البيئي، والمرونة، واستغلال الوقت، بالإضافة إلى محاور التنوع الثقافي والمرونة والنشاط المجتمعي والصحة النفسية والمعايير المعيشية. يستعرض التقرير حالة السعادة لأفراد ودول العالم عبر طرح علمي جديد، ومقدراً السعادة بمعيار أطلق عليه “درجة تقييم الحياة” بمقياس من صفر إلى عشر درجات، كمؤشر وليس كدليل، حاسبا جملة من العوامل كالصحة والأمن الأسري والوظيفي والضمان الاجتماعي والوضع السياسي والفساد الحكومي، كما أخذ في الاعتبار الدراسات والتقارير العالمية والإقليمية السابقة من ناحية القياسات والاستبيانات، وجمع المسوحات. ومن بين أهم أهداف التقرير توضيح مكوّنات السعادة على أساس منظومة معايير أكثر شمولية من كافة الدراسات السابقة من أجل أن يستفيد منها أصحاب القرار في دول العالم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©