سوموديكا: هل يضمن الشعب الفوز بالدوري مع ميسي؟!

وصف ماريوس سوموديكا مدرب الشعب، دوري الإمارات بالغريب، بسبب التفكير السائد في أروقة الأندية، بأن استقدام 4 أجانب، سوف يحقق لها الدوري، في إشارة إلى أن الأجانب لا يمكنهم ضمان حصول أي فريق على الألقاب، وتساءل في الوقت نفسه، هل إذا لعب ميسي مع «الكوماندوز» سوف يضمن الفريق حصد الدرع؟! وقال سوموديكا خلال المؤتمر الصحفي مساء أمس الأول عقب مباراة الشعب ودبي في الجولة الثانية لكأس المحترفين لكرة القدم، ضمن الجولة الثانية لمنافسات المجموعة الأولى التي انتهت بالتعادل 2 - 2: «يجب ألا يكون هناك فارق في المستوى بين اللاعبين المواطنين والأجانب، حتى ينجح أي فريق في تحقيق طموحه المطلوب»، مشيراً إلى أن الشعب في النسخة الماضية لدوري المحترفين، كان يملك مهاجمين أجانب، ونجح في تسجيل الأهداف، ولكن في الوقت نفسه استقبل 33 هدفاً في 14 مباراة. وعرج سوماديكا إلى مباراة أمس الأول، حيث أشار إلى أن الشعب سيطر على مجريات الشوط الثاني، ما أهله لتحويل تأخره بهدفين في الشوط الأول إلى تعادل في الشوط الثاني، مع إهدار العديد من الفرص، بسبب التكتيكات التي لعب بها التي كان لها المردود الإيجابي على الأداء، خاصة أن المؤشر الفني للفريق في تصاعد، حيث حاول الفريق أن يسجل هدف الفوز في مباراة أمس الأول، رغم بداية الموسم الصعبة وملاقاة منافسين أقوياء في بدايته. وأشار مدرب الشعب إلى أن فريقه طوى صفحة «الأسود»، مجرد إطلاق حكم المباراة صافرة النهاية، من أجل التحضير الجيد للمباراة المقبلة أمام الجزيرة في الجولة الأولى لدوري الخليج العربي، المقرر لها الأحد المقبل، ويسعى خلالها لتحقيق نتيجة إيجابية، تكون أكبر دافع للمباريات المقبلة التي تستحوذ على قدر كبير من الأهمية وتقدير المسؤولية. وعن مدى مشاركة أجانب الفريق الأربعة في مباراة الجزيرة، قال: «إن الطبيب الروماني يبذل جهداً مقدراً، حتى يكون داسيلفا وجوليوس في قمة جاهزيتهما، للوجود مع الفريق في ضربة بداية دوري الخليج العربي». وعن ظاهرة استقبال الشعب للأهداف، قبل أن يسجل مثلها، أكد سوموديكا أن الجهاز الفني يسعى لحل هذه المشكلة، حتى ينجح في تحقيق ما يصبو إليه كل شعباوي. وفيما يتعلق بـ «العصبية» في المباريات، قال مدرب الشعب، إنه يعمل دائماً على إشعال فتيل الحماس في اللاعبين، حيث لا يفكر في الجلوس، ويظل واقفاً، حتى لا يقل حماسهم، ما ينعكس إيجاباً على العطاء داخل «المستطيل الأخضر». واختتم مدرب الشعب حديثه، بقوله: «إن اللاعبين المواطنين الذين استقدمهم الفريق، ومن ضمنهم محمد مال الله، يشكلون إضافة قوية، ونأمل فيهم بذل المزيد من العطاء، حتى ينجح الفريق في تحقيق طموحه المطلوب». من ناحيته، أرجع مارتن رويدا مدرب دبي التراجع الذي حدث في فريقه خلال الشوط الثاني الذي مكن المنافس من تحويل تأخره بهدفين إلى التعادل، للرجوع إلى الخلف للمحافظة على الهدفين اللذين أحرزهما الفريق في الشوط الأول، والثنائيات بين لاعبي الشعب ميشيل وسعود فرج، وإرسال الكرات الطويلة إلى المهاجمين التي أرهقت الدفاع، إضافة إلى الخوف الزائد من لاعبيه، وهي عوامل أدت إلى وقوع الفريق في فخ الأخطاء الفردية التي استفاد منها الشعب. واعترف مدرب دبي بأفضلية الشعب في الشوط الثاني، حيث لم ينجح فريقه في كسب أي كرة رأسية، رغم أن الجهاز الفني نبه اللاعبين بين الشوطين إلى خطورة التراجع، والعمل على صنع الفرص، من أجل إحراز الهدف الثالث، حتى يقضي الفريق على أحلام «الكوماندوز»، خاصة أن المنافس غير من استراتيجيته في الشوط الثاني بالاندفاع إلى الهجوم. تطلعات مستقبلية وقال: «عملت بشكل جيد خلال الفترة الماضية، وأتطلع للكثير خلال الأيام المقبلة، حتى ينجح الفريق في تحقيق ما يسعى له الجهاز الفني». من ناحيته، وصف جاسم الدوخي مدير فريق الشعب عودة فريقه من «عرين الأسود» بنقطة بالإيجابية، بعد خسارته للشوط الأول، حيث اختلف الأداء في الثاني شكلاً ومضموناً عن الأول. وأشار إلى أن هدف دبي المبكر الذي جاء في الدقيقة الثانية من الشوط الأول، أثر على معنويات اللاعبين، ليستعيد الفريق توازنه في الشوط الثاني، وينجح في العودة، إلى أجواء المباراة، وبالتالي تسجيل هدفين منحا «الكوماندوز» نقطة. وقال الدوخي إن الجهاز الفني بقيادة ماريوس سوموديكا، عمل على تغير طريقة اللعب، ليسيطر الشعب على مجريات اللعب، والتي أسفرت عن تحويل تأخرنا في الشوط الأول بهدفين إلى تعادل. وأعرب مدير فريق الشعب عن رضائه على أداء الفريق في مباراتيه في كأس المحترفين، رغم الخسارة أمام الجزيرة في الجولة الاستهلالية. سيزار إضافة أعرب خالد الكعبي مدير فريق دبي عن ارتياحه للمستوى الذي ظهر به البرازيلي برونو سيزار القادم من النصر، في ظهوره الأول مع «أسود العوير»، مؤكداً أن اللاعب إضافة قوية للفريق، وقال «نتطلع أن يقدم كل ما عنده لتحقيق الطموح المطلوب». وأشار الكعبي إلى أن فريقه لعب الشوط الأول بمستوى جيد، مما كان له المردود الإيجابي على النتيجة التي انتهى عليها بعد نجاحه في تسجيل هدفين، وقال: «إن تركيز لاعبي دبي تراجع في الشوط الثاني، نظراً لحرارة الطقس، لينجح في المقابل الشعب في إدراك التعادل، ونتطلع لتقديم مباراة جيدة أمام الأهلي في الجولة الأولى لدوري الخليج العربي المقرر لها السبت المقبل». من ناحية أخرى، ظهر في مدرجات ستاد دبي الإيطالي زنجا مدرب النصر السابق، والذي ظل يتابع مباريات كأس المحترفين.