رام الله- تغريد سعادة والوكالات: قال ياسر عبد ربه عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية: إن اللجنة ما زالت تبحث في الخيارات التي من الممكن اتباعها للخروج من المأزق الراهن على صعيد تشكيل حكومة الوحدة الوطنية، وأشار إلى أن المباحثات ستستكمل لدى عودة الرئيس محمود عباس من غزة، وأضاف عبد ربه خلال حديث الى إذاعة ''صوت فلسطين'' امس: ''نحن في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية تدارسنا الوضع، وإذا لم نتمكن من التوصل إلى تفاهم مع حركة ''حماس'' فلتستمر الحركة في هذا الوضع، وتتحمل وحدها مسؤوليات الشعب والحكومة، لأن الافكار التي طرحتها لا تؤدي إلى تشكيل حكومة''·وتابع عبد ربه: ''حماس تريد حكومة رئيسها وبرنامجها وأعضاؤها من الحركة نفسها، إذاً الوضع لم يتغير وليس هناك داع لتشكيل حكومة تنادي بها ''حماس''، لأنها لن تتغير عن الحكومة الحالية، ونحن نريد حكومة قادرة على فك الحصار عن الشعب الفلسطيني''·
واعتبر عبد ربه أن مطالبة ''حماس'' باستمرار الحوار تأتي من أجل ''مضيعة الوقت، وتضليل الرأي العام الفلسطيني، وإشعار الشعب بأن هناك اتفاقا، والحقيقة تكون غير ذلك، لأنه طوال تلك المدة لم يتم الاتفاق على أي شيء''·
ومن جانب آخر، قرر مجلس الوزراء إرسال رسالة بخصوص الحوار لتشكيل حكومة وحدة وطنية إلى الرئيس محمود عباس، وأكد مجلس الوزراء خلال جلسته أمس الاول على موافقته على استمرار الحوار لتشكيل حكومة وحدة وطنية ''من النقطة التي توقفت عندها، باعتبار أن التوافق الوطني هو الأساس الذي يخدم المصلحة الوطنية العليا''·
وثمن الوزراء الدور الذي يقوم به رئيس الوزراء إسماعيل هنية في جولته الحالية على عدد من العواصم العربية والإسلامية لدعم القضية الفلسطينية، ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني، كما ثمنوا دور أمير دولة قطر الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني، ووزير الخارجية الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني لما قدموه من دعم مادي ومعنوي للشعب الفلسطيني·
وناقش الوزراء رحلة وزير الشؤون الخارجية الدكتور محمود الزهار الأخيرة التي عقد من خلالها العديد من الاجتماعات، من ضمنها اجتماعه بسفراء الدول العربية في جامعة الدول العربية، وحضوره مؤتمر الرباعية للدول الإسلامية في جدة، وما تمخض عنه من نتائج إيجابية، كما تلقى الزهار دعوة لزيارة 6 دول في أميركا الجنوبية·
عدد اليوم
