مرشحو أم القيوين يفضلون التواصل المباشر مع الناخبين

سعيد هلال (أم القيوين) - انتهى معظم مرشحي أم القيوين من نشر اللوحات الدعائية في مختلف مناطق الإمارة، ليبدأوا مرحلة تكثيف الجهود من أجل التواصل المباشر مع الناخبين لضمان أكبر عدد من الأصوات، التي تؤهلهم لعضوية المجلس الوطني الاتحادي. ويسعى المرشحون خلال حملاتهم الانتخابية والزيارات الميدانية للناخبين، عرض برامجهم التي تتضمن توفير وظائف للمواطنين، والعمل على إيجاد حلول لقضايا التعليم والصحة وتحسين مستوى معيشة المواطن. وشكل عدد من مرشحي ومرشحات أم القيوين خلال الفترة الماضية فرق دعم لزيارة الناخبين في مختلف مواقعهم وتجمعاتهم، لإقناعهم بالمرشح، وما سيقدمه من أفكار واقتراحات تصب في مصلحة المواطن والوطن. ويرى أحد المرشحين في أم القيوين أن التواصل المباشر مع الناخبين تعتبر من أفضل الطرق لضمان أكبر عدد من الأصوات، لافتاً إلى أنه أعد برنامجاً خاصاً لحملته الانتخابية تركز على هموم المواطن والقضايا التي تواجهه، والعمل على إيجاد حلول مناسبة لتلك المشكلات. وأضاف أن لديه خبرة طويلة في مجال القانون، وسيسعى لإحداث تغيير على مشاريع القوانين التي تعرض على المجلس الوطني، وذلك وفقاً للتشريعات المقارنة والمطبقة في بعض البلدان المتقدمة، والتي من شأنها أن تسهم في وضع قوانين على مستوى قوانين الدول المتقدمة. وأشار إلى أن الاهتمام بمجال التعليم وتطويره وسن القوانين والتشريعات والسياحة والطاقة والعمل على تطوير منظومة الصحة والمجال الرياضي، لافتاً إلى أن هدفه من الترشح التواصل مع الناخبين مباشرة لمعرفة همومهم ومشاكلهم والعمل على حلها من خلال طرحها على المسؤولين والجهات ذات الصلة. وتقول إحدى المرشحات، إن مسؤولية عضو المجلس الوطني تعتبر مسؤولية وطنية ويجب على العضو أن يكون قادراً على تحملها بكل أمانة وإخلاص، وأن يضحي بالغالي والنفيس من أجل عزة ورفعة الوطن والمواطن. وأضافت أن برنامجها الانتخابي يشمل عدة محاور من أهمها التعليم وهموم المعلمين الذين يعانون منذ سنوات عديدة بسبب ضعف الرواتب وقلة الحوافز المادية التي تشجع الخريجين والخريجات على الانخراط في السلك التعليمي. وأكدت أن القيادة الرشيدة تعمل جاهدة من أجل توفير الحياة الكريمة للمواطنين في كافة إمارات الدولة، لافتة إلى أن هناك فئة من المواطنين غير قادرين على إيصال ما يحتاجونه من خدمات ومتطلبات ضرورية إلى الحكومة، حيث ستبذل كل جهدها لإيصال أصواتهم إلى المسؤولين والجهات المختصة في حال فوزها. وعلى الصعيد نفسه يشهد مركز تدريب الناخبين في مركز كارفور التجاري بأم القيوين إقبالاً ملحوظاً من أعضاء اللجنة الانتخابية الراغبين في التدريب على كيفية التصويت الصحيح، استعداداً للانتخابات التي ستقام يوم 24 سبتمبر الجاري في مبنى مركز وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع. وتبدأ خطوات التدريب بالتعرف على شخصية الناخب من خلال وضع بطاقة الهوية الخاصة به في جهاز خاص بقراءة البيانات، تليها عملية فتح صفحة المرشحين، وتظهر له قوائم جميع المرشحين من جميع الإمارات، ومن ثم يستطيع الناخب تحديد المرشح الذي يريد أن يختاره، تلي ذلك عملية طلب طباعة البطاقة الخاصة بعملية الانتخاب، ووضعها في الصندوق، لتأكيد نجاح عملية التصويت.