بكثير من مشاعر الفرح تحدث البطل البرونزي محمود احمد العطار بعد تأكد حصوله على المركز الثالث وفوزه بالميدالية البرونزية، ومن بين حشود المهنئين قال: انتهز فرحة الإمارات بالعيد الوطني وأقدم هذه الميدالية هدية متواضعة لقيادة وشعب الإمارات، وأضاف: ميدالية الدوحة أهم انجاز في حياتي الرياضية، وقد كنت احلم منذ فترة طويلة أن أحقق مثل هذه النتيجة في الدوحة، لقد خضعت لعدة مشاركات وحققت أكثر من ميدالية كان آخرها ذهبية في البطولة العربية، لكنها ليست بنفس حلاوة هذه الميدالية·
الفوز في الفردي يفتح الطريق أمام منتخب البولينج في تحقيق المزيد من النتائج الايجابية في المنافسات القادمة خاصة أننا نملك مجموعة متميزة من اللاعبين من أصحاب الخبرة والمهارة، ورغم أن التوفيق تخلى عنهم في مسابقة الفردي، إلا أني على ثقة من أن قدراتهم الحقيقية سوف تظهر في المنافسات القادمة·
واستطرد العطار الحديث وبريق الفرح يملأ عينيه: والدي صاحب الفضل الأول علي في هذا الانجاز بفضل دعمه وتشجيعه الدائم لي، لذلك حرصت على أن يكون أول شخص قمت بإخباره بالنتيجة فور انتهاء المنافسات والتأكد من فوزي، بدون شك كنت اطمح في الحصول على الميدالية الفضية خاصة أني كنت قريبا منها للغاية قبل أن تتغير الأمور في اللحظة الأخيرة، ولكني انظر إلى البرونزية باعتبارها فاتحة خير تمهد الطريق أمام ميداليات أخرى·
وأضاف: أتمنى أن تطال عجلة الانتصارات بقية الألعاب ولا تتوقف على البولينج فقط، ولا اخفي عنكم أني أتابع بقية الألعاب على أمل أن تحصل نتيجة ايجابية، لكن النتائج سلبية لغاية الان، الأمر الذي يتطلب وقفة، خاصة أن العقبات التي تواجه رياضتنا من قلة الإعداد وعدم منح اللاعبين إجازات تفريغ أصبحت بحاجة إلى حل جذري من اجل مساعدتهم على المنافسة والتفوق في مثل هذه الدورات التي تشهد مشاركة نخبة من اللاعبين على صعيد القارة·
عدد اليوم
