جئنا للفوز ونعلن عن أنفسنا هذا المساء في أبوظبي

أكد مدرب نادي هيكاري يونايتد تومي مايز أن فريقه جاهز تماماً للقاء اليوم أمام الوحدة في افتتاح بطولة كأس العالم للأندية، وأشار إلى أن هيكاري جاء لتحقيق الفوز على بطل الإمارات، واستعد بشكل قوي من أجل تحقيق الهدف المنشود هذا المساء. وقال مدرب بطل غينيا الجديدة: لقد قطعنا مسافة طويلة جداً للمجيء لأبوظبي، للمشاركة في هذا الحدث العالمي، ونأمل أن لا نخذل جماهير وطننا الذي ينتظر من الفريق الكثير، وأعلن أن هيكاري يونايتد ليست عليه أي ضغوط ولا يملك شيئاً حتى يخسره، لذلك فالفريق سوف يلعب كرة القدم من أجل المتعة والإعلان عن أنفسنا ووطننا للعالم أجمع. وعن معلوماته عن نادي الوحدة فيقول: ليست لدينا المعلومات الكافية عن بطل الإمارات، لكن ما نعرفه أن الفريق لديه محترفون على مستوى عالٍ جميعهم من البرازيل وهم ماجراو وبيانو وهوجو، فضلاً عن امتلاكه لمجموعة من اللاعبين المتميزين من الإمارات، يتقدمهم إسماعيل مطر، لذلك فمن المؤكد أننا سنحاول بكل الطرق الحد من خطورة هؤلاء النجوم وإغلاق مفاتيح لعب الوحدة في هذا اللقاء. واعترف تومي مايز بصعوبة مواجهة اليوم، خاصة أن عاملي الأرض والجمهور سوف يلعبان دوراً كبيراً في أداء لاعبي الوحدة وسوف يزيد ذلك من حماسهم داخل الملعب. وأضاف: نحن أنهينا الاستعدادات للمباراة بشكل ناجح، ووفقاً للبرنامج الموضوع، قبل بداية البطولة من الأساس، ومن يوم أن عرفنا أننا سوف نتواجد في هذا المحفل الكبير، جهزنا أنفسنا بشكل جيد، ووضعنا في أذهاننا أننا لن نأتي للنزهة أو للتعرف على بلد جديد. ووجه مدرب هيكاري نداء للاعبي فريقه طالبهم فيه بضرورة اللعب بحماس وقوة من أجل الذهاب بعيداً في مونديال الأندية، وقال: لقد تحدثنا مع اللاعبين حول أهمية هذه المباراة لنا، ولهم ولجماهير القارة التي نمثلها بشكل عام، ونحن على ثقة من أنهم سوف يبذلون قصارى جهدهم من أجل رفع راية بلدهم عالية ومن أجل الإعلان عن أنفسهم للعالم كله من عاصمة دولة الإمارات. وعلى الرغم من اعترافه بوجود فوارق بين لاعبيه، ولاعبي باقي أندية البطولة بشكل عام، من حيث النواحي المادية والاحترافية، لكنه رفض أن يسمي البعض فريقه، بالفريق الهاوي، وقال: نحن نعترف بأننا لسنا على قدر الاحتراف الذي تعيشه باقي الأندية المشاركة، لكننا بالنسبة لتاريخ كرة القدم في بلدنا من المؤكد أننا وصلنا لدرجة متقدمة في عالم الاحتراف، وفي النهاية كرة القدم لا تعرف من هو اللاعب المحترف ومن هو الهاوي، ولكن كل ما تعرفه وتعترف به، هو المجهود الذي يبذله اللاعبون، داخل الملعب، واليوم أعتقد أن هناك 11 لاعباً في مواجهة مثلهم من الوحدة، ولا يوجد فوارق بينهم، والفيصل في النهاية الأداء، ونحن لدينا الرغبة والطموح في تحقيق إنجاز غير مسبوق في هذه البطولة، وسوف نسعى إلى تحقيق ذلك بكل قوة . وعن مشاركته في البطولة نفسها، فيؤكد أنه سعيد تماماً بوجوده بين الأندية الكبيرة التي تتواجد في البطولة، وفي الماضي كنا نسمع عنها فقط، ونراها على الشاشات، ونحن الآن ننافسهم، ونلعب معهم، لذلك يجب أن نكون على قدر الحدث وأن نكون عند حسن ظن جماهيرنا بنا. وأعلن مدرب هيكاري يونايتد أن طموحه كبير من هذه المشاركة وقبل المجيء إلى أبو ظبي، وضع برنامجاً خاصاً للوصول لهذا الطموح الذي يتمثل في تواجد هيكاري بشكل قوي وتخطي المباراة الأولى، على الأقل أمام الوحدة، كما فعل بطل نيوزيلندا العام الماضي مع الأهلي صاحب الأرض والجمهور. وتمنى أن يتحقق هدفه المنشود من أجل المساعدة في نشر كرة القدم في قارة أوقيانوسيا بشكل عام، خاصة أن الجميع يعلم أن الرجبي هي اللعبة الشعبية الأولى في هذه القارة، ونأمل في أن تأخذ كرة القدم وضعها الطبيعي مثل باقي بلدان العالم. ونوه مايز إلى أن لاعبي فريقه لا يحصلون على عائد مادي جيد من كرة القدم مقارنة بالفرق الأخرى، ولكن هناك خطوات جادة في غينيا الجديدة من أجل تحسين ذلك الوضع ودخول عالم احتراف كرة القدم بشكل حقيقي، واعترف بوجود عدد من اللاعبين غير المتفرغين لكرة القدم بشكل نهائي، ولكن ذلك لا يحول دون تواجدهم، وانتظامهم في تدريبات الفريق. وأشار إلى أن إدارة ناديه توفر للاعبين العديد من المميزات التي لا يملكها غيرهم، ولكنها أيضاً لا تقارن بالمميزات التي يحصل عليها الآخرون في الأندية المحترفة، وعزا ذلك إلى حداثة اللعبة في بلاده، خاصة أن تاريخها لم يتجاوز 12 عاماً، وبدون شك لا يمكن الدخول في مقارنة مع أندية موجودة منذ عقود زمنية طويلة. وأخيراً تمنى تومي التوفيق لفريقه في المهمة التي جاء إليها في هذا البطولة، وتحقيق الفوز في مباراة اليوم، والصعود للدور الثاني، وأعرب عن أمله في رسم البسمة على وجوه جماهير غينيا الجديدة المقدرة بسبعة ملايين نسمة فجميعهم خلف هيكاري اليوم . وأعرب مدرب هيكاري عن سعادته البالغة بالتواجد في أبوظبي، مؤكداً أنها مدينة جميلة وأبهرته كثيراً، بما تملك من إمكانيات تؤهلها لاستضافة كبرى الحداث الرياضية، وقال: لقد فوجئت بما تملكه هذه المدينة الجميلة من مرافق ومنشآت وبنى تحتية وبالمقارنة بأي بلد في العالم فهي تأتي في مقدمة المدن المتميزة.