الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

رئيس البرلمان الصومالي يدعو إلى مغادرة القوات الإثيوبية

4 ديسمبر 2006 01:34
نيروبي -رويترز: أعلن رئيس البرلمان الصومالي شريف حسن شيخ آدن أمس أن هناك قوة عسكرية إثيوبية كبيرة قوامها 15 ألف جندي في الصومال، وسيلقى باللوم عليها في نشوب أي حرب في البلاد التي تسودها الفوضى· ورفض آدن مشروع القرار الذي قدمته واشنطن للأمم المتحدة لتخفيف حظر على الأسلحة للسماح بدخول قوات حفظ سلام إقليمية للصومال، وأضاف أن القرار قد يضر بالمحادثات بين حكومته و''المحاكم''· ويبذل آدن وهو من المسؤولين البارزين في الإدارة الصومالية جهودا للمصالحة بين الحكومة المؤقتة ومجلس ''المحاكم'' الإسلامية الذي اكتسب قوة في الآونة الأخيرة· وانتقد بشدة رئيس وزراء إثيوبيا ملس زيناوي الذي قال إنه يزعزع استقرار البلاد بإرساله ''قوة عسكرية كبيرة'' من الرجال والمعدات· وصرح في مقابلة مع رويترز ''تشير تقديرات الخبراء لوجود حوالي 15 ألف جندي إثيوبي في الصومال حاليا· ''لا يرسلون قوة مقاتلة فحسب، بل وأسر هؤلاء المقاتلين أيضا، إذا نشبت حرب الآن فستقع المسؤولية على إثيوبيا ورئيس وزرائها''· وأديس أبابا أكبر مساند للحكومة الصومالية الهشة· وتنفي إثيوبيا إرسال أي قوات عبر الحدود، وتقول إن هناك بضعة مئات فقط من المدربين العسكريين المسلحين في الصومال· وصوت البرلمان الإثيوبي الخميس الماضي لصالح السماح لحكومة ملس باتخاذ كل الخطوات ''اللازمة'' للتعامل مع ما وصفه بغزو ''إسلامي''· وقال آدن إن إثيوبيا تتحرك بحرية في الصومال منذ سنوات وتبيع الأسلحة لقادة الفصائل التي تقاسمت ميليشياتها البلاد عقب سقوط الرئيس السابق سياد بري عام ·1991 وقال آدن ''لتفادي الحرب ينبغي أن تسحب إثيوبيا قواتها دون شروط، وتدعم المفاوضات الجارية بين الطرفين الصوماليين لإقرار السلام·'' وتوجه آدن إلى مقديشو الشهر الماضي للاجتماع مع الإسلاميين ومحاولة استئناف المحادثات التي جرت تحت رعاية جامعة الدول العربية بين الإسلاميين وحكومته، وانهارت في العاصمة السودانية الخرطوم في الأول من نوفمبر· ولكن في اليوم التالي رفضت الحكومة الصومالية الاتفاق الذي أبرمه آدن مع مجلس المحاكم الإسلامية لاستئناف المناقشات حول القضايا السياسية والأمنية واقتسام السلطة، وقالت الحكومة إن اجتماعه مع ''المحاكم'' مسألة ''شخصية''· ويرتبط آدن بعلاقات طيبة مع المجلس وبعض رجال الأعمال الذين يساندونه؛ مما وضعه على خلاف مع الرئيس الصومالي عبد الله يوسف ورئيس الوزراء علي محمد جيدي، وقال آدن إن وضعه أتاح له التفاوض لصالح جميع الصوماليين·
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©