هدى الطنيجي (رأس الخيمة)
قالت أمهات شهداء الوطن والواجب في إمارة رأس الخيمة أن أبناءهم الذين ضحوا بأرواحهم واستبسلوا من أجل رفعة الوطن وإعلاء رايته سيوجهون أنظار العالم إليهم جراء ما حققوه من إنجاز في أرض اليمن الشقيق.
وبدأت أم عبد الله والدة الشهيد «علي الشحي» كلامها بحمد الله على نيل ابنها الشهادة التي لطالما كان يحلم وينادي بها، مؤكدة أن «علي» كان من أبنائها المقربين إليها ولا يتوانى في كثرة السؤال عنها وزيارتها بين الحين والآخر، والسباق في تلبية طلباتها واحتياجاتها المختلفة، وكان يتميز بالطيبة وحب تواصله المستمر مع أفراد أسرته.
وذكرت كليثم راشد والدة الشهيد «عبيد المزروعي»، إن ابنها رسم بشهادته وسام الشجاعة على صدرها ورفع من شأن دولته التي قدمت الكثير من أجل توفير سبل الحياة الكريمة له ولأبناء شعبة كافة، فهو لم يتوانَ في تلبية نداء الواجب، مؤكدة أنه وغيره ممن استشهد في أرض اليمن ليسوا بقتلى ولا موتى، بل شهداء بإذن الله تعالى يرزقون بالمكانة العالية التي حظوا بها.
وأشارت أم محمد والدة الشهيد «راشد الحبسي» إلى أن ذكرى ابنها لن تنسى في قلوب أهله وأصدقائه وأقاربه إلى جانب أبناء شعب الدولة ممن لم يتعرفوا عليه عن قرب، ولكنه تمكن من الدخول إلى قلوبهم بمجرد سماع تضحياته واستشهاده دفاعاً عن الأرض والوطن.
وهنأت أم سعيد زوجة الشهيد «راشد الحبسي» زوجات شهداء الواجب والوطن بنيل أزواجهم الشهادة نظير تضحيتهم بأنفسهم في سبيل تلبية نداء الدولة للوجود إلى جانب أشقائهم في أرض اليمن الشقيق، مؤكدة بأنهم مصدر عز لشعب الدولة وأبنائهم ممن سيفاخرون بهم على مدار السنين بما حققوه من استبسال وشجاعة في الميدان.
فيما تفتخر شيخة عبيد زوجة الشهيد «عبيد المزروعي» باستشهاد زوجها في أرض اليمن، مشيرة إلى أنه سطر إلى جانب رفقائه الشهداء ملحمة التضحية بالأرواح في سبيل الإعلاء ونصرة الحق والوطن.
وذكرت أن فراق زوجها ليس بالسهل فهو الزوج والوالد لأبنائه المحب لهم، والشهادة فخر لكل الأبناء وأهالي وذوي الشهيد ولكن الفراق «صعب».
وقالت ربيعة محمد زوجة الشهيد «علي الشحي»، إنها تحتسب زوجها عند الله تعالى من الشهداء وتدعو أن يسكنه أعلى الجنان جراء تضحيته بروحه.
عدد اليوم
