الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

أندرسون:أحلم بالكأس الثانية مع الملك والوصول إلى الهدف رقم 100

أندرسون:أحلم بالكأس الثانية مع الملك والوصول إلى الهدف رقم 100
22 فبراير 2008 00:35
في الثلاثين من يناير عام ،2003 احتفل اللاعب البرازيلي أندرسون بهدفه الأول في تاريخ مشاركته في دوري الإمارات، كان الهدف في مرمى الوصل، ضمن الأسبوع الخامس عشر، وقبل أن يحتفل بمرور خمس سنوات على هدفه الأول بيومين، كان البرازيلي أندرسون يسجل هدفه الشخصي رقم 78 في تاريخ مشاركته في الدوري، وهو الهدف الذي منحه لقب أفضل هداف أجنبي في تاريخ الدوري· اعتلى أندرسون قبل بداية هذا الموسم عرش عمادة اللاعبين الأجانب، خلفاً للإيراني فرهاد مجيدي، وهو يلعب موسمه السادس على التوالي، يحلق من خلاله في الملاعب الإماراتية، بواقع 5 مواسم مع الشارقة، وموسم مع نادي الوصل· مشوار أندرسون حافل بالمفارقات والمواقف، ''الاتحاد الرياضي'' التقى باللاعب أندرسون من خلال هذا الحوار الرقمي، حيث طرحنا عليه الأرقام التي حققها أندرسون· والألقاب التي حصل عليها، فماذا قال: سألنا اندرسون عن الهدف الأول في تاريخ مشاركته بالدوري، والذي كان بشباك النصر في الدقيقة ،38 قال: ''أتذكر بالضبط أول هدف أحرزته كان في الدور الثاني من موسم 2002/2003 ، والهدف جاء في الشوط الأول· عن أفضل اللاعبين الأجانب الذين لعب معهم قال اندرسون: ''أحببت اللعب بجانب أوليفيرا· كان اللعب إلى جانبه شعوراً رائعاً للغاية· زاملت خلال مسيرتي في الإمارات العديد من اللاعبين، لكن لازلت أتذكر أن أفضل من جاورته في الملعب لم يكن سوى الكسندر اوليفيرا· وأتمنى أن يكون إلى جانبي في نادي الشارقة''· وعن مدى قدرته لمواصلة مشواره في دوري الإمارات يقول اندرسون: ''أنا قادر على اللعب لمدة ثلاث أو أربع سنوات إضافية، فكرة القدم والرياضة بشكل عام من وجهة نظري لا ترتبط بعمر يصل إليه اللاعب ولكنها ترتبط بالقدرة على العطاء في الملعب، والالتزام خارج الملعب· خلال الحوار سألنا أندرسون عن أفضل المدربين الذين أشرفوا على تدربيه فقال: ''جمعة ربيع من وجهة نظري، هو أفضل مدرب تولى تدريبي في الإمارات ، فهو مدرب ممتاز من الناحيين الفنية والسيكولوجية، أما بالنسبة لزوماريو فهو بالمناسبة كان يدربني عندما كنت ألعب في البرازيل مع فريق انترناسيونال منذ ثماني سنوات تقريباً ولم أحصل معه على بطولة حينها، حيث تم استبداله في منتصف الموسم، وانا أحب زوماريو ولم أترك الوصل لأنني غاضب منه كما أشيع على الرغم من أنه لم يكن يحبني ولا أعرف السبب وراء ذلك· مشكلة الأشقاء وعن مدى تأثير المشكلة التي حدثت بينه وبين الأشقاء الثلاثة في الفريق، حسن وطارق وراشد أحمد قال: '' كنت حزيناً في بداية المشكلة للغاية، ولم أتصور أن تصل الأمور بيني وبين هؤلاء اللاعبين إلى هذه الدرجة، لأنني اعتبرهم اخواني''· وأضاف: ''روح اللاعبين الآخرين واعتذار الأشقاء الثلاثة، خفف الكثير من آلامي، وحول تفكيره في ترك الفريق بعد هذه المشكلة قال: ''كنت حزيناً جداً، لكنني لم أفكر في ترك الفريق، وأعتبر الشارقة بيتي· تمنيت جريجوري خلال الحوار تحدث أندرسون عن اللاعب الفرنسي جريجوري خصوصاً بعد انتهاء علاقته بالأهلي، فقال: ''حقيقة كنت أتمنى أن ينضم جريجوري إلى فريق الشارقة لكي يضيف إلى الفريق قوة جديدة، خاصة أنه مهاجم جيد، ويمتلك إمكانات تهديفية عالية، وكنت أشعر أنه سيكون في أعلى درجات الانسجام معي''· أحلام الكأس تحدث أندرسون عن حظوظ الشارقة في الفوز بالكأس فقال: ''المهمة ليست سهلة، ولكن المشوار أقصر بالطبع من لقب الدوري، وهذا السبب يجعلنا نسعى إلى بذل قصارى جهدنا، حتى نحقق أهدافنا، وعن درع الدوري قال: ''كل لاعب وفريق يطمعون في الفوز بهذه البطولة ولكن حتى يكون هناك تركيز عالٍ لابد أن تضع الأولويات''· حكايات مع الأزرق جماهير النصر تعرف جيداً اندرسون إذ لا تكاد مباراة الفريقين تمضي من دون أن يسجل البرازيلي في شباك النصر، كما أنه أحرز في إحدى المباريات سوبر هاتريك في مرمى الأزرق· في هذا الموسم كانت مباراة الشارقة الأولى أمام النصر· سجل اندرسون هدفي الفوز للشارقة في المباراة· كما أنه سجل 11 هدفاً في شباك النصر من إجمالي أهدافه، وهو متخصص كذلك بالتسجيل في مباريات الديربي ضد الشعب، حيث سجل تسعة أهداف في مرمى الكوماندوز· سجل أندرسون في مرمى كل الفرق التي لعبت في الدرجة الأولى في المواسم الستة الأخيرة باستثناء فريق حتا· وعن سر تألقه أمام النصر قال أندرسون: ''لا أعرف ما هو السر في تخصصي في شباك النصر ولكن أعتقد أنه التوفيق وحسن الطالع الذي يكون بجانبي في المباريات التي ألعبها في مواجهة النصر· أحب اللون الأزرق وربما يكون هذا سبباً آخر، أما عن الشعب فهذا أمر مختلف لأنها مباريات ديربي وتسجيل الأهداف في هذه المباريات متعة كبيرة وفيها سعادة كبيرة لي شخصياً ولجماهير الشارقة· أسجل دائماً في مباريات الديربي حتى عندما كنت ألعب في البرازيل· أما عن عدم التسجيل في مرمي حتا قال: مباراتنا مع حتا في الدور الأول كانت غاية في الصعوبة ولم يكن الحظ في جانبنا حيث لعب حتا بطريقة دفاعية وأجبرنا على الخروج من المباراة من دون أن نسجل أي هدف· أندرسون أصبح أفضل هداف أجنبي في تاريخ دوري الإمارات عندما سجل الهدف الثالث لفريق الشارقة في مرمى الإمارات، ووصلت أهدافه إلى 79 هدفاً، وعلى الرغم من تسجيله 109 أهداف في كل المسابقات، إلا أن حلم اندرسون الأول هو الوصول إلى الرقم 100 في بطولة الدوري، ويقول حول هذا الأمر: أتمنى في البداية أن أصل إلى الرقم (100)، حتى أحافظ على اللقب كوني أعظم هداف أجنبي في تاريخ الدوري الإماراتي، والأمر الثاني يتعلق ببطولة الكأس، حيث لم يتبق أمامنا سوى محطتين فقط في الدورين ''قبل النهائي والنهائي''، ولو حالفنا التوفيق فسنعانق الكأس للمرة الثانية في غضون خمس سنوات وهذا أمر جيد· وعن المدة التي يحتاجها اندرسون إلى بلوغ الهدف المائة قال: ''امتلك ثمانية أهداف في دوري هذا الموسم، وسأبذل قصارى جهدي للوصول إلى هذا الرقم مع نهاية هذا الموسم، أو على أكثر تقدير مع الأسابيع الأولى من الموسم المقبل''· وعن إمكانية انتقاله في حال حصوله على عرض أفضل يقول: ''أرغب في البقاء مع نادي الشارقة، وأتمنى أن أستمر لمدة ثلاث أو أربع سنوات إضافية، فزوجتي تحب الشارقة ولكن في النهاية، أنا لاعب محترف، ولكن سوف أفكر طويلاً جداً قبل الرحيل من الشارقة''· بين ناديين في الوصل قضيت أحلى أيامي·· وفي الشارقة حققت أحلامي الشارقة والوصل·· محطتان في حياة اندرسون، قدم خلالهما الكثير، سألنا النجم البرازيلي عن الفرق بين الناديين، رد أندرسون بدبلوماسية: ''الفارق يكمن في أنني لعبت مع الشارقة أربع سنوات، فيما لعبت سنة واحدة مع الوصل، وحققت معهم بطولتي الدوري والكأس، بينما حصلت على الكأس مع الشارقة· وأضاف: '' الوصل من الأندية الكبيرة صاحبة الإنجازات، إلا أن نادي الشارقة اعتبره بيتي بمعنى الكلمة، حيث تجمعني الصداقة والاخوة باللاعبين وكل من في النادي، كما أن الوصل لم يحقق أي بطولة منذ فترة ليست بالقصيرة قبل حصوله على الثنائية في الموسم الماضي''· وقال: ''أشعر بالسعادة في الشارقة، ولو بقيت في الوصل لربما لن أكون سعيداً لأسباب مختلفة، على الرغم من أنني أحببت الوصل، وأحببت الأجواء هناك''· ومضي ليؤكد أن راشد بالهول شخصية جديرة بالاحترام، كما أن اللاعبين والإداريين كذلك، وأما جماهير الوصل فهي رائعة بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وكانت داعماً كبيراً للفريق في الموسم الماضي· وأضاف: ''عدت إلى الشارقة، ولست نادماً بسبب عدم المشاركة في دوري أبطال آسيا مع الوصل، بل سوف أسعى إلى المشاركة في هذه البطولة الموسم المقبل مع نادي الشارقة، عبر الفوز بإحدى البطولتين المحليتين هذا الموسم· وقال: '' في الوصل قضيت أحلى أيامي، وفي الشارقة حققت أحلامي·'' 3 نهائيات بالنسبة لمسابقات الكأس شارك اندرسون ثلاث مرات، كانت المرة الأولي له بعد 4 أشهر من تعاقده مع الشارقة عندما لعب الفريق أمام الوحدة· في هذه المباراة نجح أندرسون في التقدم للشارقة، قبل أن يدرك بشير سعيد التعادل، ليلجأ الفريقان إلى ركلات الترجيح، التي ابتسمت للشارقة ليقود أندرسون فريقه إلى البطولة، بعد غياب طال أكثر من خمس سنوات· عاد أندرسون وفريقه الشارقة للمباراة النهائية في موسم ،2005 وخسر الفريق المباراة النهائية أمام العين، ولم يسجل اندرسون أي هدف· وفي الموسم الماضي قاد أندرسون فريق الوصل إلى بطولتي الدوري والكأس بعد غياب عشر سنوات، ولعب اندرسون في المباراة النهائية وسجل في مرمى العين، ويحتاج أندرسون إلى التسجيل في المباراة النهائية هذا الموسم ليصبح ثاني لاعب يسجل في ثلاث مباريات نهائية بعد عبدالعزيز محمد مدير فريق الشارقة الحالي· وعن الفارق بين الهدف الأول الذي قاد به الشارقة للبطولة والهدف الثاني الذي ساهم به في فوز الوصل ببطولة الموسم الماضي تحدث أندرسون قائلاً: سجلت هدفاً للشارقة في المباراة النهائية للكأس موسم 2003 ، وعدت للتسجيل في المباراة النهائية الموسم الماضي، عندما كنت ألعب للوصل، وعلى الرغم من خوضي المباراة النهائية لعام 2006 مع الشارقة أمام العين، إلا أنني لم أتمكن من التسجيل، وتكفل زميلي الإيراني جواد نيكونام بالمهمة ولكننا خسرنا في المباراة· وقال: ''أطمح إلى الوجود في المباراة النهائية للمرة الرابعة هذا الموسم، ولكن مهمتنا لن تكون سهلة في مواجهة الوصل'' · شكوك حول مشاركته أمام الجزيرة يعيش فريق الشارقة ومدربه الهولندي فاندرليم حالة من القلق، بعد الخسارة الاخيرة التي مني بها الفريق على ملعبه، امام النصر، والتي افرزت عدة عوامل سلبية ابرزها الاصابة، التي لحقت بالمهاجم البرازيلي اندرسون بشد في العضلة الامامية، حرمته من المران مع الفريق خلال الايام الماضية، وقد تمنعه من المشاركة غدا امام الجزيرة في المواجهة التي ستجمع الفريقين ضمن الاسبوع الثالث عشر لدوري اتصالات لأندية الدرجة الأولى لكرة القدم· كما ان الاصابة قد حرمت ايضا الحارس محمود الماس من المشاركة في لقاء النصر الاخير وقد تمنعه ايضا من اللعب امام الجزيرة· وعلى الجانب الآخر عاد لاعب الوسط الدولي نواف مبارك الى المران من جديد، بعد ان تغيب عن المران لمدة ثلاثة ايام منها يومان قبل مباراة النصر، ولم يتواجد مع الفريق في هذا اللقاء سواء ضمن التشكيلة الاساسية أو الاحتياطية· ويواصل الجهاز الطبي للفريق بقيادة الدكتور ماهر الحفيدي مساعيه لعلاج الماس واندرسون على أمل اللحاق بلقاء الجزيرة، إلا ان المؤشرات لا تدل على ذلك حيث يفضل الجهاز الفني عدم الاستعجال حتى يكون اللاعبون جاهزين للقاء الوصل القادم في الدور نصف النهائي لبطولة كأس صاحب السمو رئيس الدولة حيث يطمح الشرقاوية في الوصول لنهائي البطولة وبعدها يصبح لكل حادث حديث· عزوز: أتمنى أن يتجاوز العميد أهدافي أندرسون مازحاً : سأحطم الرقم ما أحلى المواجهة عندما تجمع بين ندين يتساويان في القوة والإمكانات وأيضاً يجمعهما قاسم مشترك وهذا الأمر ينطبق على عبدالعزيز محمد مدير فريق الشارقة، الذي يعتبر أفضل مهاجم مر على تاريخ القلعة البيضاء، فقد سجل أعلى نسبة من الأهداف، حيث بلغت أهدافه 127 هدفاً، واستمر يدافع عن ألوان بيت الملك حتى عام 2002 عندما كان يبلغ من العمر 37 عاماً· والطرف الآخر هو المهاجم البرازيلي اندرسون، الذي سجل 79 هدفاً في الدوري حتى الآن منها 61 هدفاً مع الشارقة· عندما سألنا عزوز عن أوجه الشبه بينه وبين أندرسون قال: ''تجمعنا صفة مشتركة، هي القدرة على التسجيل، وهز الشباك، كما أننا نجتمع في إمكانية إحراز الأهداف من أنصاف الفرص''· وعن مدى إمكانية لحاق اندرسون بالرقم الذي حققه عزوز مع الشارقة قال: ''يسعدني أن يعادل الرقم الذي حققته، كما يفرحني أيضا أن يعادل الرقم الآخر الذي يتعلق بإحرازي أهدافاً في ثلاث مباريات نهائية لمسابقة الكأس· وعن الفارق بين جيل عزوز والجيل الحالي قال: ''كان جيلنا أكثر نضجاً من الناحية الكروية، لذلك تجد الانسجام والتفاهم على أعلى مستوى، الأمر الذي انعكس بشكل إيجابي على مستوى الأداء والنتائج، وهذا الأمر كان كلمة السر في تحقيق الإنجازات العديدة في تلك الفترة· وأضاف: ''في أيامنا لم يكن هناك لاعبون أجانب، وحالياً يعتمد اللاعبون المواطنون على الأجانب''· وعن ماذا لو عاد الزمن إلى الوراء ولعب اندرسون بجوار عزوز قال: ''كانت الفرق المنافسة ستعاني بشدة، لأننا كنا سنحرز أهدافاً في كل مباراة، وسنصيب المدافعين والحراس بالرعب والصداع· وحول النصائح التي يقدمــها عـــزوز لاندرســـون: ''عندما تكون داخـــل منطقـــة الجـــزاء لا تفكر ســوى في هـــز الشباك، لأن الجزء من الثانيــة يشـــكل فارقــاً كبــيراً في داخــل هــذه المنطقـــة''· وعن نصائحه لبقية اللاعبين قال عزوز: ''انتهى عصر اللعب بالمجان، وأصبحت كرة القدم صناعة واحتراف، واللاعب الذي يريد أن ينجح في مشواره الاحترافي عليه أن يلتزم في حياته سواء داخل الملعب أو خارجه''· وقال: ''أرى اندرسون نموذجاً جيداً للاعب المحترف، ويلعب دور القائد والنموذج الذي يحظى باحترام الجميع، وهو يستحق شارة الكابتن''· في المقابل سألنا اندرسون عن عزوز قال: ''حقيقة لم أشاهد أي مباراة لعزوز، لكن الكل يتحدث عنه، كمهاجم خطير، وأحد أفضل المهاجمين الذين مروا على تاريخ النادي، ويكفيه أن أركان النادي تتحدث عن إنجازاته، وأنا شخصياً كنت أتمنى أن نكون في جيل واحد ويجمعنا الملعب''· واضاف اندرسون مازحاً ''بالتأكيد أستطيع أن أكسر رقم عبد العزيز محمد''· وجاء الرد سريعاً من بوسعود، حيث قال: ''أتمنى أن تكسر رقمي وتحرز المزيد من الأهداف لأن هذا مهم في سبيل المنافسة· وقال أندرسون: ''أنا سعيد باللعب في الشارقة مع عبدالعزيز العنبري وسعيد الكاس، وبقية الكوكبة، فالعنبري لاعب موهوب يمتلك عقلية كروية ناضجة، ويضيف للفريق الكثير عندما يكون في مستوى عالٍ من اللياقة البدنية، كما أنه يحظى باحترام وتقدير الجميع والشيء نفسه بالنسبة لسعيد الكاس الذي يتمتع بقدرات عالية كمهاجم، وأنا شخصياً أستريح باللعب إلى جواره''· الماكينة البرازيلية دارت 109 مرات سجل أندرسون في مرمى جميع الفرق التي لعب ضدها وفي كل المسابقات· سجل 109 أهداف، منها 89 هدفاً مع الشارقة، و20 هدفاً مع الوصل، وهذه الأهداف تنقسم على بطولة الدوري، التي أحرز من خلالها 79 هدفاً، وأصبح أفضل هداف أجنبي في تاريخ مسابقة الدوري، كما سجل في مسابقة الكأس 22 هدفاً وسجل هدفين في مسابقة كأس الإتحاد، وأحرز خمسة أهداف مع الشارقة في دوري أبطال آسيا ،2004 وهدفاً واحداً في بطولة مجلس التعاون مع النحل· في موسم ،2005 تمكن البرازيلي فالدير من الفوز بلقب هداف الدوري، ليكون أول لاعب برازيلي يتوج بهذا اللقب، بعد غياب، وكان آخر لاعب برازيلي يتوج بلقب الهداف كارلوس لاعب النصر في موسم 1983 برصيد 12 هدفاً· في موسم84 الذي يليه توج البرازيلي اندرسون بلقب الهداف، واحتفظ به في الموسم الماضي، عندما كان يلعب للوصل، بالمشاركة مع الإيراني علي سامرا مهاجم الشعب· واستعاد البرازيليون مكانتهم في المواسم الثلاثة الأخيرة بصدارتهم قائمة الهدافين، والتهديد الوحيد لزعامة اللاعبين البرازيليين يأتي من الإيرانيين· وحتى الجولة 12 يتصدر البرازيلي دياز قائمة الأجانب هذا الموسم، ويلاحقه الإيراني معدنجي لاعب الشعب صاحب الأهداف العشرة، ثم يأتي اندرسون بالشراكة مع فيصل خليل، ثم الإيراني رسول خطيبي برصيد ثمانية أهداف· وعن أهمية الألقاب والأهداف التي يسجلها بالنسبة للاعبين البرازيليين يقول: أعتقد أن وجود اللاعبين البرازيليين أمر مهم وجيد بالنسبة للمسابقات المحلية، وبالنسبة للفرق، فاللاعب البرازيلي موهوب بالفطرة، وكرة القدم بالنسبة له أكثر من لعبة، فهي حياة يعيشها ويمارسها منذ أن يبلغ من العمر ثماني سنوات'' · وأضاف: '' اللاعبون الإيرانيون أثبتوا وجودهم، وهم أيضاً لاعبون موهوبون، ولا يوجد فرق بين اللاعبين الإيرانيين أو البرازيليين، بل الفرق في القدرة على العطاء داخل الملعب، وقيادة بقية اللاعبين نحو تحقيق الانتصارات''· وعن صدارة دياز لقائمة الهدافين قال: ''ليس المهم بالنسبة لي أن أتأخر في صدارة الهدافين، فأنا بشكل عام اعتدت على أن أبدأ ببطء، ثم أقفز بسرعة نحو القمة، ولعل هذا الأمر مرتبط بالتركيز، الذي يكون أكبر في الدور الثاني، والفارق حالياً ليس كبيراً بيني وبين دياز أو معدنجي ''· وأضاف: ''واثق من قدرتي على المنافسة على لقب الهداف للموسم الثالث على التوالي، حيث اكتسبت في المواسم الثلاثة الأخيرة المزيد من الثقة في قدراتي، كما أنني وصلت إلى مرحلة من النضج، وأصبحت خبرتي أكبر في الملعب''·
المصدر: الشارقة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©