واشنطن - اف ب، رويترز: أعلن ستيفن كامبون احد أقرب مستشاري وزير الدفاع المستقيل دونالد رامسفيلد، أمس الأول في وزارة الدفاع انه سيستقيل في نهاية السنة· وكان كامبون الذي يعتبر من ''الصقور'' نائبا لوزير الدفاع والمسؤول عن الاستخبارات منذ مارس 2003 وقد انضم الى مكتب رامسفيلد في يناير ·1992وجاء في بيان لوزارة الدفاع ان كامبون يرغب في تمضية مزيد من الوقت مع عائلته· وفي مايو ،2004 اتهمت مجلة ''نيويوركر'' الأميركية كامبون بانه احد واضعي طرق الاستجواب ''المتشددة'' مع المعتقلين في سجن أبو غريب في العراق· وقد رفع مجموعة من المحامين الدوليين شكوى في ألمانيا الشهر الماضي على كامبون ورامسفيلد واخرين بسبب دورهم المفترض في حالات تعذيب الأسرى في العراق وجوانتانامو· من جانب آخر، كرمت الرابطة المتحدة وهي منظمة في فيلادلفيا تأسست عام 1862 لمساندة الرئيس إبراهام لنكولن خلال الحرب الأهلية الأميركية، الوزير المستقيل بمنحه ميدالية ذهبية· وكان الرئيس جورج بوش أعلن استقالته بعد هزيمة حزبه الجمهوري في انتخابات التجديد النصفي للكونجرس يوم السابع من نوفمبر الماضي·وأثار التكريم غضب البعض في فيلادلفيا الذين قالوا إن الرابطة المتحدة يجب ألا تكرم الرجل الذي قاد وزارة الدفاع خلال فضيحة الإساءة لمعتقلين عراقيين في سجن أبو غريب في العراق والذي لعب دورا بارزا فيما وصفوه بحرب مضللة ونفذت بطريقة سيئة· وقالت سيلست زابالا التي لقي ابنها شيروود بيكروهو عضو في الحرس الوطني بفيلادلفيا حتفه في بغداد في أبريل 2004 ''هذا الرجل مسؤول عن وفاة ابني· وهذا المكان العريق والمميز منحه جائزة''· وخارج مبنى الرابطة بوسط فيلادلفيا حمل نحو 25 متظاهرا لافتات كتب عليها ''رامسفيلد مجرم حرب'' و''جائزة رامسفيلد مهينة للرابطة المتحدة'' ورددوا هتافات مثل ''عار عليكم'' و''أوقفوا الحرب'' في وجوه الضيوف الذين حضروا المراسم·
عدد اليوم
