باريس - رويترز: قالت باتريشيا روسو الرئيسة التنفيذية لمجموعة الكاتل-لوسنت الفرنسية الأميركية المندمجة حديثاً إنها بصفتها مواطنة أميركية لن تشارك في أعمال في إيران·
لكنها لم توضح هل سيثير هذا مشاكل للشركة التي مقرها في باريس والتي تتمتع منذ فترة طويلة بعلاقات أعمال مع إيران·
وطورت الشركة الفرنسية شبكات الاتصالات في طهران بمقتضى عقد فازت به في عام 2001 وأقامت أول شبكة في إيران للانترنت الفائق السرعة كما تقدم بعض أنظمة الاتصالات لمصانع الغاز هناك·
وقالت روسو على هامش مؤتمر صحفي في باريس بمناسبة اليوم الأول لعمل الشركتين كمجموعة اندماجية: ''القانون يمنعني من المشاركة في أعمال في إيران·''
وأضافت ''بالتأكيد يجب أن نحترم القوانين الأميركية فيما يتعلق بالمواطنين الأميركيين ولهذا فإن المواطنين الأميركيين لا يمكنهم المشاركة في أعمال تنفذ في دول تخضع لعقوبات أميركية·'' وتحث واشنطن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على فرض عقوبات على إيران بعد فشلها في التقيد بمطلب لوقف أعمال تخصيب اليورانيوم وهي عملية يمكن أن تستخدم لصنع وقود لمحطات الطاقة النووية أو مادة لرؤوس حربية·
وقال محامون أميركيون إنهم لا يتوقعون ان يخلق الاندماج بين لوسنت والكاتل وجنسية روسو مشاكل للمجموعة الجديدة لكنهم أشاروا إلى انه ينبغي للشركتين ان تتوخيا الحذر· ولم يتسن على الفور الاتصال بالإدارة القانونية في الكاتل-لوسنت للحصول على تعقيب·
عدد اليوم
