الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

1376 مدرسة حكومية وخاصة تستقبل 892 ألف طالب وطالبة اليوم

1376 مدرسة حكومية وخاصة تستقبل 892 ألف طالب وطالبة اليوم
8 سبتمبر 2013 14:26
دينا جوني (دبي) ـ يتوجه اليوم 892 ألف طالب وطالبة الى 1376 مدرسة حكومية ومدرسة خاصة تتبع منهاج وزارة التربية والتعليم في اليوم الأول من انطلاق العام الدراسي الجديد 2013-2014، وذلك بعد أسبوع واحد من بدء دوام الهيئات الإدارية والتدريسية. ورفع معالي حميد محمد القطامي وزير التربية والتعليم باسمه واسم جميع العاملين في قطاع التعليم، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام قيادتنا الرشيدة، بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد 2013-2014. ورحب معاليه في كلمة له بهذه المناسبة، بأعضاء الهيئات الإدارية والتدريسية والفنية، وجموع الطلاب والطالبات وهنأهم، وبارك لأولياء الأمور انطلاق العام الدراسي الجديد. وقال معاليه في مستهل كلمته: “إن الوزارة ماضية في تحقيق أهداف التطوير، بفضل الدعم اللامحدود والاهتمام البالغ الذي يحظى به التعليم من لدن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وإخوانهما أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. ووجه معالي القطامي خطابه لأبنائه وبناته الطلبة داعياً إياهم إلى الإقبال على صفوفهم الدراسية بنشاط وحيوية، كما حثهم على الالتزام بالمذاكرة والنهل من العلم، والتفاعل الجيد مع معلميهم، والعمل بتوجيهات ذويهم، متمنياً لجموع الطلبة النجاح والتفوق. وحيا معاليه أعضاء الهيئات الإدارية والتدريسية والفنية في الميدان التربوي والعاملين في القطاع التعليمي على وجه العموم، مؤكداً ثقة الوزارة في الخبرات التربوية التي يزخر بها الميدان، وشكر جميع المعلمين جهودهم الكبيرة وعطاءهم المخلص، وحرصهم الشديد على أداء واجبهم وتحملهم مسؤولياتهم على الوجه المطلوب. كما ثمّن الدور المميز لمديري ومديرات المدارس، داعياً إياهم إلى الاستمرار في تواصلهم مع أولياء الأمور، وابتكار المزيد من المبادرات التي من شأنها توثيق علاقة المدرسة بالبيت، فيما أكد حرص وزارة التربية على تفعيل مشاركة أولياء الأمور في تطوير العملية التعليمية من خلال الأفكار البناءة، وتعزيز الأنشطة والفعاليات المدرسية التي تستهدف توفير البيئة التعليمية الأكثر جذباً للطلبة، مثمناً في الوقت نفسه المبادرات التطويرية لمجالس أولياء الأمور، التي تدعم جهود الوزارة وتوجهاتها. ونوّه معالي وزير التربية بأهمية برامج التنمية المهنية التي تتبنى الوزارة تنفيذها، لاسيما في أوساط المعلمين من أجل الارتقاء بمستوى الأداء، وتمكين المعلمين من دفع أعمال التطوير والإسهام في التحولات النوعية التي تشهدها المدارس الحكومية. في الوقت نفسه، أشاد معاليه بالدور اللافت لإدارات المناطق التعليمية والعاملين فيها، مؤكداً أهمية التواصل القائم بين إدارة المنطقة والمدارس التابعة لها، وضرورة ابتكار أدوات جديدة لتعزيز التنسيق بينهما، تحقيقاً للمصلحة العامة. وكانت الوزارة قد أعلنت عن حالة استنفار في أوساط اداراتها المركزية تحضيراً لبدء العام الدراسي الجديد ومواصلة عمليات التنسيق بين المسؤولين والمتخصصين وإدارات المدارس، لتسيير العملية التعليمية على النحو المطلوب، وبما يجعل البيئة المدرسية أشد جذباً للطالب. وأظهرت التقارير الرسمية الانتهاء من توزيع الكتب الدراسية المقررة على جميع المدارس، فضلاً عن سدّ احتياجات المدارس من أجهزة التكييف، وانتهاء أعمال الصيانة، باستثناء مدرستين، كما تم سد شواغر المعلمين بتخصصاتهم المختلفة. ولفتت الوزارة الى أنها أنهت عملية سد احتياجات المدارس من المعلمين، علماً بأن الشواغر الإجمالية كانت قد وصلت نهاية العام الماضي إلى 652 معلماً ومعلمة، وهي تشمل الحاجة الفعلية للمدارس بواقع 324 معلماً ومعلمة، بالإضافة الى الاستقالات والترقيات. وبالنسبة للصيانة، أوضحت التربية أن قائمة الصيانة الشاملة ضمت 26 مدرسة في دبي والشارقة والفجيرة وام القيوين، ورأس الخيمة، وعجمان. كما تم تزويد المدارس بـ 3200 جهاز تكييف من نوع (اسبليت)، إلى جانب أعمال الصيانة التي خضعت لها أجهزة التكيف الأخرى، وفق ما حددته المدارس نفسها وما اعتمدته المناطق التعليمية في هذا الشأن.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©