دبي ـ الاتحاد: كشفت مجموعة ''إي تي إيه أسكون أند ستار'' عن خطط طموحة لتوسعة نطاق عملياتها في الشرق الأوسط بهدف تلبية الطلب المتنامي على الطاقة في هذه المنطقة·
وقال حميد صلاح الدين، مدير مجموعة ''إي تي إيه أسكون أند ستار''، في كلمته خلال الدورة 15 من ندوة ''اللجنة الإقليمية لنظم الطاقة الكهربائية بدول مجلس التعاون'' والدورة 11 من المعرض المرافق لها، إن الشركة تخطط لتعزيز استثماراتها في أسواق الكويت والسعودية والبحرين وإيران والإمارات، في سعيها إلى توسعة نطاق عملياتها لتشمل الموارد غير النفطية للطاقة في المنطقة·
واستناداً إلى تقرير صادر عن ''المجلس العالمي للطاقة''، أكّد صلاح الدين أن دول مجلس التعاون الخليجي ستحتاج إلى 100 ألف ميغاواط إضافية من الطاقة على الأقل خلال الأعوام الـ 10 المقبلة لتلبية متطلبات التزايد السكاني في هذه الدول·
ويزاول تحالف ''إي تي إيه''، الذي تقدر قيمته بـ 3,5 مليار دولار ويعمل فيه حالياً أكثر من 48 ألف موظف في دول مجلس التعاون الخليجي، في قطاعات متعددة، تشمل مشاريع الطاقة والتحلية والنفط والغاز وأنظمة وتجهيزات إدارة الطاقة ومقاولات المشاريع الكهربائية والميكانيكية وهندسة المصاعد والهندسة المدنية والإنشاءات والتطوير العقاري والشحن والتجارة وصناعة الأسمنت وإدارة المرافق وتجارة التجزئة والرعاية الصحية·
وأشار صلاح الدين إلى بعض الإحصائيات التي أصدرتها مؤخراً ''المؤسسة العربية للاستثمارات البترولية'' (أبيكورب) في السعودية، والتي تظهر أنه سيتعين على منطقة الخليج استثمار 345 مليار دولار بين عامي 2007 و2011 لتلبية الطلب على الطاقة في المنطقة·
وأضاف : ''يظهر التقرير أن المستويات العالية من المكاسب والسيولة التي توفرها أسواق المال، والرؤى المتعلقة بالنمو المستدام وتحقيق العائدات الكبيرة قد جذبت رعاة المشاريع نحو رصد المشاريع العملاقة كوسيلة لخفض نفقات المشاريع الفردية الصغيرة، وذلك سعياً إلى إضفاء قيمة أكبر على أعمالهم· وقد كانت إي تي إيه سباقة في سعيها نحو مثل هذه المشاريع''·
وتولت ''إي تي إيه لمشاريع الطاقة''، شركة مقاولات الهندسة والشراء والإنشاءات الرائدة في في مشاريع نقل الطاقة عالية الفلطية والتوزيع وتوليد الطاقة والتحلية، مهام التصميم والشراء والتركيب في العديد من مشاريع محطات الطاقة عالية الفلطية وتوزيع الطاقة وخطوط نقل الطاقة الجوية التي تصل استطاعتها إلى 400 كيلو فولط، بالإضافة إلى مشاريع التحلية· وقد أنجزت الشركة، بالتعاون مع ''جنرال إلكتريك''، مشروعين لتوليد الطاقة باستطاعة 100 ميغاواط لمصلحة الهيئة الاتحادية للكهرباء والمياه·
وعلى صعيد الإمارات، يقوم التحالف الذي يضم إي تي إيه- بي بي دي'' و''سيمنز'' بتشييد محطة للطاقة باستطاعة 800 ميغاواط في منطقة العوير بدبي لمصلحة هيئة كهرباء ومياه دبي، حيث تم حتى الآن مد 70 كليومتراً من خطوط نقل الطاقة الجوية بين منطقتي الذيد والمحطة·
واختتم صلاح الدين قائلاً: ''نحن واثقون بأن مجموعة 'إي تي إيه أسكون أند ستار' تسير نحو تحقيق المزيد من النجاح والازدهار، نظراً لطاقات النمو الهائلة في المناطق التي يغطيها نشاطنا· وإننا نتطلع إلى تعزيز المكانة الرائدة التي نحظى بها عبر توسعة نطاق عملياتنا لتشمل مختلف موارد الطاقة في أسواق دول مجلس التعاون الخليجي''·
عدد اليوم
