بغداد، عمان- ''الاتحاد، وكالات: تراجع أمس رئيس المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق عبد العزيز الحكيم عن تصريحات في عمان أول أمس نقلها عنه بيان للديوان الملكي الأردني عقب لقائه الملك عبد الله الثاني حيث قال ''إن الحرب الطائفية سيكون الخاسر الأكبر فيها هم إخواننا السنة''· ونفى الحكيم ما نسب إليه من تصريحات خلال لقاء له أمس مع رئيس مجلس النواب عبد الهادي المجالي بحضور الوفد البرلماني المرافق له وقال ان '' العراقيين لا يريدون الانجرار وراء الفتنة الطائفية'' وبين ''اننا فى العراق لا نريد ان ننجر الى الفتنة لان العلاقة بين أبناء الشعب العراقي شيعة وسنة هي علاقات وثيقة ولم يشهد العراق على مدى تاريخه أي تصادم اجتماعي بين طوائفه المتمسكة بعلاقات المحبة''·وقال ان ''وسائل الإعلام أخطأت حين نسبت للسيد الحكيم تحذيره للسنة ''
وكانت منظمات وشخصيات سنية بارزة قد ردت على ما نسب للحكيم بقولها ان الحرب الاهلية سيكون الخاسر فيها ''عملاء الاستعمار'' متهمة رئيس الائتلاف الشيعي الموحد بجر البلاد باتجاه الحرب الاهلية· الى ذلك دعا ما يسمى بـ''الجيش الاسلامي'' في العراق، وهو من أبرز فصائل المتمردين في البلاد، في شريط مسجل بث أمس على الانترنت، السنة في بغداد الى خوض ''معركة مصير'' ضد الميليشيات الشيعية· ودعا الى ''الجهاد والمصابرة لصد هجمات من باعوا أنفسهم رخيصة لايران''·
عدد اليوم
