لجنة سرطان الثدي تناقش استراتيجية المكافحة

دبي - بسام عبدالسميع: تحت رعاية الشيخة فاطمة بنت مبارك ''أم الإمارات'' عقدت أمس اللجنة العليا لمكافحة سرطان الثدي اجتماعها الثالث بفندق كراون بلازا برئاسة د· مريم مطر الوكيل المساعد بوزارة الصحة لشؤون الصحة العامة· وتناول الاجتماع الخطوط العريضة للاستراتيجية التي وضعتها اللجنة الوطنية لمكافحة سرطان الثدي وإنشاء النظام الداخلي للجنة كدستور تسير عليه في وضع رؤيتها المناسبة لدولة الإمارات، من خلال إجراء مسح شامل على المجتمع وزيادة التوعية والتثقيف الصحي لكل امرأة، وإجراء الفحوصات بهدف الاكتشاف المبكر للمرض· كما استعرض الاجتماع خطط عمل وحملات مكافحة المرض للفترة المقبلة، إضافة إلى وضع نظم تدريب الكوادر البشرية للوقاية والتوعية· وقالت د·مريم مطر: إنه تم إجراء الفحص لـ55 ألف حالة كشف مبكر بين السيدات، حيث تم تحويل 6% منهن الى المستشفيات لإصابتهن بالمرض، مشيرة الى أن تقارير الأطباء المتخصصين تثبت أن غالبية الحالات متقدمة مما تحتاج الى وقت أكثر للعلاج· وأشادت بدعم الشيخة فاطمة بنت مبارك للمجالات النسائية والصحية، إضافة الى وضع خطة استراتيجية واضحة ولجنة موحدة على مستوى الدولة، مما يقدم ضماناً بتوفير الفحص المبكر بكافة مراكز الدولة ضمن معايير دولية قبل نهاية 5 سنوات· تدريب الأطباء وكشفت د· روضة المطوع رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة سرطان الثدي أن منظمة الصحة للطفولة والأمومة قامت بتدريب حوالي 400 طبيب وتقني بالدولة لإجراء الكشف المبكر الذي يقي من الإصابة بنسبة تصل 90%، لافتة الى أن الفحص المبكر يشمل 3 أقسام، أولها تعليم المرأة إجراء الفحص الذاتي منزلياً، مراجعة الطبيب بشكل دوري، إجراء الفحص الإشعاعي مرة كل عامين طالما أن الإصابة طالت إحدى سيدات العائلة· واستعرضت الإحصاءات طبقاً للسجل الوطني في دائرة الصحة والخدمات الطبية لعامي 2005و،2004 لتكشف أن النسبة تمثل 23% من النساء لأنواع السرطانات المختلفة، مؤكدة على أن الإمارات تعد من أوائل الدول التي طبقت برنامج الكشف المبكر لسرطان الثدي، كما أن مركز الكشف المبكر هو الوحيد في العالم العربي الحاصل على اعتراف دولي كمركز متطور·