الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

6 غارات جديدة تستهدف «داعش» ومقتل زعيم جماعة «خرسان»

6 غارات جديدة تستهدف «داعش» ومقتل زعيم جماعة «خرسان»
25 سبتمبر 2014 01:05
أعلنت القيادة المركزية الأميركية في بيان أن الجيش الأميركي شن 5 ضربات جوية ضد مقاتلي تنظيم «داعش» الإرهابي في العراق وسوريا أمس، مبينة أن إحدى الضربات استهدفت شمال غرب مدينة القائم العراقية قبالة معبر البوكمال الحدودي بين البلدين، بينما ضربت 4 غارات غرب بغداد وجنوب شرقي أربيل بإقليم كردستان. كما كشف مسؤولان أميركيان أن سلاح الجو الأردني شارك أمس، بتوجيه ضربات ليلية ضد مواقع لـ«داعش» في سوريا. من جهته، أفاد المرصد الحقوقي بأن قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة ضربت أمس، 13 هدفاً على الأقل في مدينة البوكمال وحولها، وذلك غداة استهداف 22 هدفاً بالمنطقة نفسها أمس الأول. وكشف الجنرال وليام مايفيل مدير العمليات لهيئة الأركان الأميركية المشتركة، أن العملية العسكرية الرامية لمحاربة الإرهابيين، هاجمت مجموعة ما يعرف بـ «خراسان» المنتمية لتنظيم «القاعدة» في سوريا، بصواريخ توماهوك للقضاء على خطرها لأنها كانت على وشك تنفيذ «هجمات كبيرة» ضد الغرب. في حين أكد مسؤول أميركي لرويترز أمس طالباً عدم الإفصاح عن اسمه، أن بلاده تعتقد أن الضربة أدت إلى مقتل محسن الفضلي زعيم جماعة «خراسان» الإرهابية. بالتوازي، بدأت «جبهة النصرة» ذراع «القاعدة» في سوريا أمس، إخلاء مراكزها في محافظة إدلب شمال غرب سوريا، غداة بدء ضربات التحالف الدولي، الأمر الذي أكده المرصد الحقوقي قائلاً إن «آلاف العناصر» من الجبهة، إضافة إلى قيام أعضاء في «حركة أحرار الشام» الإسلامية، بإخلاء مراكزهم. وفي تطور مماثل، أكد ناشطون سوريون وتغريدات على حساب مناصرين لـ«جبهة النصرة» مقتل المدعو «أبو يوسف التركي»، أبرز قناصي الجبهة بغارة على معسكر تدريب في ريف حلب، فيما وصفه أحد المستخدمين بأنه «قناص جبهتنا. . الذي تخرج على يده قرابة 400 قناص». وأكد الجيش الأميركي أمس، أنه شن 5 ضربات جوية جديدة استهدفت «داعش» في العراق وسوريا في أحدث موجة من الهجمات ضد الجماعة الإرهابية. وقالت القيادة المركزية الأميركية في بيان، إن إحدى الضربات وقعت في سوريا شمال غرب مدينة القائم العراقية بمحافظة دير الزور. واستهدفت ضربتان أهدافاً غرب العاصمة العراقية بغداد ووقعت اثنتان أخريان جنوب شرقي أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق. وتابع البيان أن أحدث الغارات التي جرت الثلاثاء والأربعاء دمرت عربتين مدرعتين تابعتين لـ«داعش» و8 عربات أخرى ومخزناً للسلاح ومواقع قتالية. وقال البيان، إن طائرات هجومية وقاذفة ومقاتلة استخدمت في الغارات الجوية وعادت جميعها إلى قواعدها سالمة. وذكرت القيادة المركزية أن 20 ضربة جوية نفذت حتى الآن في أنحاء سوريا مستهدفة تنظيم «داعش» الإرهابي. وأوضح الأميرال جون كيربي المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية «البنتاجون» أمس، أن الوزارة تواصل عملية تقييم الضربات التي نفذت ليل الثلاثاء الأربعاء. وأضاف في مقابلة مع قناة «سي إن إن»، التلفزيونية «كل ما قلناه بالأمس (الثلاثاء يتعزز اليوم. . . نعتقد أن تقييم آثار المعركة التي نفذناها يظهر أن هذه الضربات الجوية كانت ناجحة للغاية فيما يتعلق بإصابة ما كنا نستهدفه وحققت الضرر الذي أردنا تحقيقه». وقالت القيادة الوسطى، إن الجولة الجديدة من القصف أمس، ترفع إلى 198 عدد الضربات ضد أهداف في العراق منذ الحملة العسكرية الأميركية ضد متطرفي تنظيم «داعش» في العراق. وفي سوريا، حيث بدأت عمليات القصف ليل الاثنين الماضي، بلغ عدد الضربات التي استهدفت «داعش» 20 ضربة. وأكدت القيادة الوسطى أن الضربات الخمس الليلية، استخدم فيها عدد من الطائرات الهجومية والقاذفة والمقاتلة. واستهدفت الضربات غرب بغداد آليتين مدرعتين لـ«داعش»، وموقعاً لتجميع الأسلحة. ودمرت ضربتان أخريان مواقع قتالية للتنظيم المتطرف تهدد أربيل عاصمة كردستان العراق. واستهدفت ضربة خامسة في سوريا 8 آليات للتنظيم الإرهابي شمال غرب القائم العراقية الحدودية، بحسب القيادة الوسطى. وذكر المرصد أن القوات الدولية قصفت أمس، 13 هدفاً على الأقل في مدينة البوكمال وحولها، وهي إحدى نقاط العبور الرئيسية بين العراق وسوريا بعد ضرب 22 هدفاً هناك أمس الأول. وتتحكم البوكمال، التي تقع على الطريق السريع لسهل الفرات، في الطريق من مدينة الرقة التي تعد العاصمة الفعلية لـ«داعش»، إلى الخطوط الأمامية غرب العراق وإلى جنوب نهر الفرات صوب الضواحي الجنوبية والغربية لبغداد. وقال مقاتل إسلامي في منطقة البوكمال، إن «القوات الدولية» شنت 9 غارات على الأقل أصابت أهدافاً من بينها منطقة صناعية. وأمس، كشف مسؤول أميركي لـ«رويترز» أن الولايات المتحدة تعتقد أن ضربة جوية في سوريا، أدت إلى مقتل المدعو «محسن الفضلي» زعيم جماعة «خراسان» المتطرفة المرتبطة بـ«القاعدة» غرب حلب. وأضاف المسؤول نفسه، طالباً عدم الإفصاح عن اسمه «نعتقد أنه مات». وذكر مسؤولون أميركيون أن الجماعة المتشددة شكلت تهديداً مباشراً للغرب، وكانت على وشك تنفيذ مخطط ضد أهداف أميركية أو أوروبية. وتم القصف الأميركي لموقع الجماعة بصواريخ توماهوك في وقت مبكر أمس الأول، بحسب الجنرال وليام مايفيل مدير العمليات لهيئة الأركان المشتركة. ومن ناحيته، قال وزير العدل اريك هولدر، إن المجموعة معروفة من المخابرات الأميركية منذ عامين، وقامت بتعزيز المراقبة في يوليو الماضي، في مطارات أوروبا والشرق الأوسط التي تنطلق منها رحلات مباشرة إلى الولايات المتحدة. وأضاف لموقع «ياهو نيوز» أن «الإجراءات الأمنية المعززة التي اتخذناها في قطاع الطيران قبل أشهر عدة، انطلقت من قلقنا مما تخططه مجموعة خراسان». وأوضح مايفيل أن معظم صواريخ توماهوك، التي أطلقت الثلاثاء (أكثر من 40 صاروخاً انطلقت من البحر الأحمر والمنطقة) كانت موجهة إلى مراكز خراسان في سوريا. (عواصم - وكالات)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©