فيما كان التلاميذ يتلقون هدايا سانتا كلوس (بابا نويل) في في محطة في صحراء أستراليا الجنوبية، وبالضبط في في منطقة آوتباك القاحلة، خرجت من بين الهدايا أفعيين سامتين فلسعت اثنين من المدرسين، ونقل مدرس سافر مسافة 300 كيلومتر مع اطفال من السكان الاصليين للقاء القطار الذي يحمل سانتا كلوس في محطة في صحراء استراليا الجنوبية الى المستشفى في طائرة بعدما لسعته الافعى في قدمه. ولسع مدرس آخر في اصبع اليد عندما حاول التقاط الافعى، التي يعتقد انها من النوع السام، وقد رفض المدرس الثاني الحصول على علاج، واطلق سراح الافعى في البرية بعد ذلك، متحججاً بأن حالته عادية، فيما كانت حالة صديقه أكثر خطورة، وتعيش في الصحاري الأسترالية ثعابين سامة من أخطر النوعيات في العالم، مع أنها قلت في الفترات الأخيرة، نتيجة لكون المناطق أصبحت آهلة بالسكان.