طالبت مجموعة مدافعة عن حقوق الحيوان في الفلبين أمس بإطلاق سراح أكبر تمساح أسير في العالم على الرغم من شكوك حول قتله شخصين.
وضع التمساح العملاق البالغ طوله 6,4 متر في بركة مسيجة بعد الإمساك به في نهر جنوبي ناء في الثالث من سبتمبر. ويعتزم المسؤولون الاستفادة من التمساح بعدما يتكيف مع “قفصه” لاستقطاب السياح.
وقالت آشلي فرونو المسؤولة عن الحملات في منطقة آسيا-المحيط الهادئ والتابعة لجمعية “بيتا” للرفق بالحيوان إنه من الأفضل إعادة هذا الحيوان الزاحف إلى بيئته الطبيعية بعيدا عن الأماكن السكنية، على الرغم من وجود شكوك حول قتله البشر.
وكتبت “على (الحكومة) أن تطالب بإعادة التمساح إلى بيئته الطبيعية لأن احتجازه في سجن للحيوانات خطأ فادح”.
وحذرت من أن الحيوانات الأسيرة قد تعاني اضطرابات ذهنية وبالتالي فإن حجمها وقوتها الكبيرين قد يشكلان خطرا على الزائرين وعلى من يعتنون بها. ويعتقد أن التمساح العملاق الذي يبلغ وزنه 1075 كيلوجراما قد التهم مواطنا فقد في يوليو في بلدة بوناوان الجنوبية وقتل فتاة في الثانية عشرة عثر عليها مقطوعة الرأس سنة 2009.
وكان رولي سوميلر قائد الفريق الذي أمسك بالتمساح قد قال إن أسر حيوان زاحف ضخم يشتبه في مهاجمته البشر هو عين الصواب.
وهذا التمساح الفلبيني أكبر من ذلك الذي دخل موسوعة “جينيس” للأرقام القياسية على أنه أكبر تمساح أسير يبلغ طوله 5,48 متر ويعيش في حديقة حيوانات أسترالية.
عدد اليوم
