25 يناير 2012
(الاتحاد) - تعمل دائرة التنمية الاقتصادية في رأس الخيمة على وضع اللمسات الأخيرة لحفل إطلاق جائزة سمو الشيخ محمد بن سعود للمنشآت الصناعية الصغيرة والمتوسطة يوم 31 الجاري، بحضور لفيف من رجال الصناعة والمعنيين بالجائزة من منشآت صناعية في رأس الخيمة.
وقال أحمد عبيد الطنيجي نائب مدير عام الدائرة في بيان صحفي أمس إن مبادرة إطلاق جائزة للمنشآت الصناعية الصغيرة والمتوسطة هي المبادرة الأولى من نوعها في إمارة رأس الخيمة، معتبرا أنها حافز قوي على تشجيع التنافسية بين المصانع والمنشآت لتقديم ما هو أفضل وأحسن وسط معايير وإجراءات من شأنها إعلاء القيمة الاقتصادية للإمارة لتتبوأ مكانة مميزة على الساحة الاقتصادية.
وأضاف “أخذت الدائرة على عاتقها تنشيط التنافس لتحقيق ما هو غير متوقع لكل منشأة وجعلها تحت المجهر للفوز عبر المعايير التي وضعتها الدائرة وتنص عليها استمارة الترشيح التي طرحتها الدائرة، بعد مشاورات عدة مع خبراء اقتصاديين لوضع المعايير اللازمة التي تقنن الجائزة”.
وزاد أن العمل على إطلاق الجائزة أخذ وقتا وجهدا للوصول إلى مشاركات قادرة على التنافس، كما تمت دعوة عدد كبير من المنشآت الاقتصادية العاملة في الإمارة، بالإضافة إلى رجال الأعمال والصناعة ليكونوا شهود عيان على النسخة الأولى من جائزة سمو الشيخ محمد بن سعود للمنشآت الصناعية الصغيرة والمتوسطة.
وألقى الطنيجي الضوء على شروط الجائزة وهي: “أن لا يتعدى عدد العاملين والموظفين في الشركة 100 شخص، ولا يزيد رأسمال الشركة عن 10 ملايين درهم، وتعبئة استمارة التسجيل المبدئي للجائزة واستمارة الترشيح والتأهيل لها، إضافة إلى حصر الاشتراك على المنشآت التي يكون نشاطها الرئيسي داخل إمارة رأس الخيمة، وأن لا يقل عمر المنشأة المشاركة في المسابقة عن (3) سنوات عند الإعلان عن تلقى طلبات الاشتراك، وتكون كل مستنداتها الثبوتية مستكملة وسليمة، مع ضرورة التقدم للجائزة في المواعيد المقررة وعدم تجاوزها في أي حال من الأحوال”.
وحث الطنيجي المنشآت الصناعية الصغيرة والمتوسطة في الإمارة للمشاركة في الجائزة، وذلك للمنافسة على الأفضل والمميز ليكون قدوة لبقية المنشآت، بجانب إعفاء المنشأة الفائزة الصناعية الفائزة في الجائزة من الرسوم في ظل تقديم إثباتات على الاستمرارية في التحسين، وينشر اسم المنشأة الفائزة وشعارها لمدة سنة مجانا على موقع الدائرة.
عدد اليوم
