الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«احنا طيبين»

4 ديسمبر 2010 22:14
نعم ..«احنا طيبين» وهذا ما ينطبق علينا كشعب خليجي خاصة وعربي عامة وما دفعني إلى هذا العنوان وهذه البداية ردود الأفعال في وسائل الإعلام الأجنبية التي انتقصت من منح قطر حق استضافة مونديال 2022 ولاشك أن القرار أصاب الكثيرين منهم بالجنون، لأن قطر الدولة العربية الإسلامية استطاعت أن تهزم أكبر قوة في العالم فكانت الصدمة كبيرة لدرجة أن أوباما خرج عن شعوره وبدلا من أن يستجيب لقرار ديمقراطي من الفيفا قال إن إسناد الاستضافة إلى قطر خطأ ولا أعلم أين الخطأ في ذلك ما دام هناك اقتناع تام بقدراتنا كدولة عصرية متينة اقتصاديا ودولة أمن وسلام. للأسف فقد باتت الديمقراطية مجرد شعار يتغنى به هؤلاء الذين يحبون الديمقراطية عندما تكون وفق أهوائهم أما عندما تأتي عكس ذلك فهم ينتقدون ذلك القرار سواء كان سياسياً أو رياضياً، والغريب أن الصحافة الأميركية تنتقد استضافة قطر للمونديال وهي التي لم تكن تعرف كرة القدم قبل مونديال 94 الحار جدا وهذا ينطبق على بقية أطياف الإعلام الأوروبي العنصري الذي انتقد قرار الاستضافة الديمقراطي ولذا أقول إننا شعب طيب لا ننتقص من قدر احد ولا نتهجم على أحد، ولا أذكر أننا في استضافة سابقة انتقدنا دولا تستضيف فعاليات أو أي قرار للفيفا. ولهؤلاء نقول إن دول الخليج لها دور في تطوركم أنتم، وما يحدث على أرض الدول الخليجية من إنجازات قد يفوق ما تحقق لديكم، والخليج ساحة للكثير من الفعاليات العالمية، وكمثال فقد أبهرت الإمارات العالم بالعديد من البطولات، آخرها سباق الجائزة الكبرى للفورمولا-1 ومونديال الأندية الذي يبدأ بعد أيام، والعديد من البطولات التي يشهد لها العالم، وفي البحرين السباق هو بداية البطولة العالمية، وهو ما يحدث أيضاً في قطر التي يكون الإبهار هو العنوان العريض لأية فعالية عالمية على أرضها. اليوم ختام بطولة كأس الخليج التي خف بريقها خلال اليومين الماضيين بسبب تصويت المونديال ولاشك أن المباراة ستكون قوية ومثيرة وشبابية فقد تابعنا كلا المنتخبين في الدور الأول والمستويات التي قدماها، فالكويتي متوهج بلاعبيه ومسنود بتصريحات الشيخ أحمد الفهد والشيخ طلال الفهد التكتيكية وفوز الكويت باللقب سيعيد إلى الأذهان الأجيال الكويتية الذهبية السابقة التي حفرت اسمها من نور في سجلات كأس الخليج. أما المنتخب السعودي فهو لايقل شأنا عن الكويتي وقدم هو الآخر مستويات طيبة ولم يصل إلى الدور النهائي إلا وهو يستحق ذلك ولذا فإن الأخضر اليوم مدعوم بروح الشباب والإصرار والعزيمة واليوم سيسدل الستار على البطولة التي أمتعتنا طوال أسبوعين. fahed_alemadi@hotmail.com
المصدر: قطر
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©