قال رئيس حكومة الرئيس محمد إيسوفو أمس إن النيجر ستحترم التزاماتها تجاه المحكمة الجنائية الدولية إذا دخل الزعيم الليبي المخلوع معمر القذافي أو أبنائه البلاد. وقال رئيس الحكومة مسعود حسومي “نحن موقعين على نظام روما الأساسي (للمحكمة الجنائية الدولية) وبالتالي يعلمون ما سيتعرضون له إذا جاءوا. النيجر دولة حقوق ونحن سنحترم أيضا التزاماتنا الدولية”. وقالت بريطانيا ودول أخرى بالتحالف الدولي الذي يساند المجلس الوطني الانتقالي الليبي ضد القذافي هذا الأسبوع إنها تتوقع من أي دولة من أعضاء المحكمة الجنائية الدولية تسليمه للمحكمة ومقرها لاهاي.
من جهة أخرى، قالت مصادر أمنية في النيجر أمس إن مجموعة جديدة من مسؤولي الزعيم الليبي المخلوع معمر القذافي تتألف من 14 شخصا بينهم اللواء علي خانا الذي ينتمي لقبائل الطوارق وكان من المقربين للقذافي والمسؤول عن قواته الجنوبية موجودة في مدينة أجاديز بشمال النيجر. وقال مصدران إن المجموعة ضمت 4 من كبار المسؤولين بينهم لواءان. وقال مسؤول محلي إن اللواء الثاني هو علي شريف الريفي قائد القوات الجوية في نظام القذافي.
ويقيم المسؤولون الأربعة الكبار يقيمون في فندق “إيتوال دو تينير” الفخم على مشارف البلدة الذي يقال إن القذافي يملكه. وقال أحد المصادر “وصلت المجموعة في سيارات رباعية الدفع بعد ظهر الخميس”. وأضاف أن قوات أمنية من النيجر رافقتهم. وشوهد مسؤولون محليون في منطقة أجاديز بينهم قائد الشرطة وقائد الدرك ورئيس المخابرات وهم يدخلون الفندق للقاء المسؤولين الأربعة الليبيين الكبار.
وأضاف أن 5 ضباط شرطة في ملابس مدنية و3 من أفراد الأمن يرتدون الزي العسكري تمركزوا داخل الفندق بينما تمركز 2 من أفراد الأمن عند بوابته. ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من مسؤولي النيجر.
عدد اليوم
