تعقيباً على موضوع «الوافدون يتمتعون بمستويات من الأمن في الإمارات يفتقدها كثيرون في بلدانهم»، أقول بداية: لا يقال وافدون، بل يقال مقيمون، فإدارة الجنسية والإقامة اسمها، وليس إدارة الوافدين، حيث يحصل على إقامة قانونية من السلطة المختصة، بينما كلمة «وافد» تطلق لكل شيء قانوني أو غير قانوني، كالزائر والعابر، والمتسلسل، أو المهرب.
لكن بشكل عام موضوع الشعور بالأمن في الإمارات لا يختلف عليه اثنان، فدولة الإمارات، والله الحمد والمنة هي واحة للأمن والأمان، نسأل الله أن يحفظها، ويمد في عمر قادتها وشيوخها.
وكان الاستطلاع الذي نشرته «الاتحاد» قد أظهر أن سكان الإمارات ينعمون بمستويات عالية جداً من الأمن قد لا يجدها العديد من الوافدين في بلادهم، كما قال كثيرون ممن تم استطلاع آرائهم في المسح الذي أجري لحساب صحيفتي «الاتحاد» و«ذي ناشونال» حول مستويات الأمان في الدولة.
ونقل الاستطلاع عن الموظفة المساعدة في العلاقات الإنسانية روزانا كابونو (37 عاماً)، إنها تستمتع بالحياة في أبوظبي. وقالت: «لم ألحظ وجود مجرمين على الإطلاق هنا منذ زمن طويل، وهذا شيء جيد».
واتفقت آراء الغالبية العظمى ممن شملهم الاستطلاع مع ما قالته روزانا، ومنهم نيمينشيو سانتوس (31 عاماً) ويعمل في أحد مقاهي أبوظبي، الذي قال: «نعم بالطبع إن أبوظبي آمنة، فأنا لا أخاف من وقوع الجرائم هنا».
وقال الهندي نجيب الذي يعيش في أبوظبي منذ 10 سنوات، إنه لم يشعر بالخوف أبداً من أن يصبح ضحية لجريمة في أبوظبي.
رجائي محمود شراب
عدد اليوم
