الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

«دبي الثقافية» تحتفل بعددها المائة

«دبي الثقافية» تحتفل بعددها المائة
5 سبتمبر 2013 00:47
تحتفل دورية «دبي الثقافية»، التي تصدر عن دار الصدى للصحافة والنشر والتوزيع لهذا الشهر، بمرور عشرة أعوام، وصدور عددها المئوي في الوقت نفسه. وبهذه المناسبة، افتتح الشاعر سيف المري رئيس التحرير مدير عام دار الصدى العدد بالقول: «تصرم عقد السنين وها هي مجلتكم دبي الثقافية تضيء شمعة عاشرة، إن كان غيرها يطفئ شموعه ويمسح دموعه. وقد مرت السنون دون أن نشعر بذلك. وما زلت أذكر اللحظة الجميلة التي عرضت فيها (ماكيت المجلة) على راعي حركة الثقافة والشعر والأدب في دولة الإمارات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وأعطى توجيهاته بأن تكون المجلة حاوية شتى مشارب الإبداع ولجميع المثقفين العرب دون تحيز أو تمييز بينهم، فكلنا أبناء الضاد وكلنا عرب، وهذه مجلة جامعة لكل العرب، ولكل راغب في الاستزادة والإفادة أن يتابع، وبشوق، تلك الكلمات التي تنفتح على الإبداع بلا قيود وحدود، هدفها الإنسان، والقراء الذين هم جنود المجلة المجهولون». وإضافة إلى أبوابها الثابتة والمتحركة، اشتمل العدد المئوي لـ»دبي الثقافية» على عدد من الموضوعات الثقافية والفنية المتنوعة، من بينها: بابلو نيرودا أنشودة النضال وعشق الوطن، والدراما المصرية تنتقد الإخوان قبل الإطاحة بهم، وفان جوخ رسام الفقراء وزهو الشمس، وإكسبو دبي قصيدة مفتوحة على الحضارات، والأدب البوليسي ينتشر عالمياً ويغيب عربياً، والقناع جوهر الذات الغارقة في زوايا الغير، وعبدالله صالح الابن البار للمسرح، وغيرها. وجاءت هدية العدد: «مآذن وأبراج» حمود نوفل في مائة وثمانين صفحة من القطع المتوسط، وهو الكتاب الذي حاز جائزة مجلة دبي الثقافية للإبداع ـ في دورتها السابقة - المركز الأول في فرع الحوار مع الغرب، وكتاب: «بيضة على الشاطئ» الذي هو مجموعة قصصية لشريف صالح جاءت في مائة وست وسبعين صفحة. ويختتم المئوي بـ «رفة جناح» لمدير التحرير الكاتب المسرحي نواف يونس يتحدث فيها إلى «رجل لكل العصور»: «يعد أفلاطون من أهم المفكرين السياسيين في العالم، على الرغم من أن صيته الفلسفي طغى على أفكاره الاقتصادية والاجتماعية والسياسية المتقدمة حتى عن عصرنا الحالي، ورغم أنه حرص على البعد عن مقر السلطة، وتكريس جهده للتعليم في أكاديميته المستقلة عن أية انتماءات سياسية، إلا أن له مؤلفات عدة في علم السياسة»، ولمن يريد أن يكتشف المستور من شخصية أفلاطون أن يقرأ المقالة ويتأمّل.
المصدر: الاتحاد
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©