دبي (الاتحاد) - نظمت أمس الأول المراكز الثقافية بعجمان وأم القيون ورأس الخيمة والمركز الشاطئي بالشارقة يوماً مفتوحاً تضمن عروضاً لأفضل ما تم تقديمه خلال أربعة أسابيع من فعاليات وقدم الطلاب والطالبات المشاركون بالفعاليات عروضاً فنية وتراثية ومسرحية ومعارض فنية وأشغالاً يدوية وعروضاً عسكرية ورياضية متميزة مع قرب انتهاء الفعاليات.
وشهد جانبا من هذه الفعاليات أعضاء اللجنة العليا المشرفة على صيف بلادي 2013 برئاسة خالد المدفع، رئيس اللجنة، والدكتور حبيب غلوم العطار نائب رئيس اللجنة المنسق العام للفعاليات، كما حضرها بلال البدور وكيل وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع المساعد للثقافة والفنون، وعدد من كبار المسؤولين بعجمان وأم القيوين ورأس الخيمة.
وعبر المدفع عن سعادته بالمستوى الرائع الذي قدمه المشاركون من طلاب وطالبات صيف بلادي، مؤكداً أن البرنامج الوطني يعد الأهم والأبرز على مستوى الدولة ويعد فرصة متميزة للطلاب في الإجازة الصيفية للاستفادة بما يقدمه من برامج وأنشطة ودورات ورحلات تعد الاستثمار الأمثل للمشاركين خلال الإجازة، لما يكتسبون من خبرات وما يتمتعون به من أنشطة ترفيهية ورحلات ثقافية وعلمية.
وقال: إن اللجنة العليا من خلال تفقدها لختام الفعاليات في أكثر من مركز شهدت حجم الجودة في البرامج والدورات والأنشطة والتنظيم الجيد، ومدى تفاعل الطلاب مع الأنشطة وثقة أولياء الأمور في القائمين على صيف بلادي، مشيراً إلى أن البرنامج الوطني قد نجح في تحقيق كافة أهدافه الاستراتيجية.
وأكد أن اللجنة العليا كانت تعمل طوال الوقت وفق التوجيهات السديدة لمعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، الذي قدم كل الدعم من أجل نجاح الفعاليات وحرص على أن يستفيد كافة أبناء الإمارات من الطلبة والطالبات مما يقدمه البرنامج الوطني من أنشطة وفعاليات.
وأشاد بالدور الإيجابي لكافة الشركاء من المؤسسات الحكومية والمحلية والخاصة الذين أسهموا بجهود مشكورة في إنجاح الفعاليات، كما أثنى المدفع على جهود كافة المشرفين على الأنشطة والمتطوعين في أكثر من 55 مركزاً مشاركاً في صيف بلادي 2013.
وأكد بلال البدور، وكيل وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع المساعد للثقافة والفنون، أن الوزارة حرصت من البداية على أن تكون إمكانات مراكزها المنتشرة في ربوع الدولة في متناول كافة الطلاب للاستفادة مما يقدمه صيف بلادي من فعاليات وبرامج في الإجازة الصيفية، مشيداً بالتنظيم الجيد للفعاليات وهو ما انعكس إيجابيا على الطلاب المشاركين.
وأضاف: إن دمج الثقافة والفنون بالأنشطة الرياضية والعلمية والدورات الأمنية والورش التراثية والفنون الشعبية، من خلال برنامج الفعاليات اكسبها زخما رائعا، وجعل من صيف بلادي مائدة منوعة تتسع لكافة الاعمار المشاركة في الفعاليات، ومنح الطلاب خبرات جيدة، وأكسبهم مهارات يحتاجونها سواء في العام الدراسي أو في الحياة بشكل عام.
من جانبه أوضح الدكتور حبيب غلوم أن كافة المراكز الثقافية والشبابية والشاطئية والمتخصصة المشاركة في الفعاليات حرصت على تقديم أفضل ما لديها من مواهب وإبداعات من خلال فقرات ولوحات فنية ورياضية وتراثية متميزة، تدل على جودة الفعاليات ومدى استفادة الطلبة منها، وهو ما يؤكد على نجاح صيف بلاده في تحقيق أهدافه.
وأضاف: إن اللجنة العليا حرصت على متابعة أكبر عدد ممكن من المراكز المشاركة، حرصا منها على انتظام الفعاليات وجودتها، وتقبل الطلاب المشاركين لها واستفادتهم منها، وهو ما تحقق بنسبة كبيرة للغاية، معبراً عن سعادته بمستوى الثقة التي حظي بها صيف بلادي لدى كافة أولياء الأمور، سواء من خلال التواصل المباشر معهم أو عبر موقع صيف بلادي.
عدد اليوم
