الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الإمارات تشارك السعودية احتفالاتها بيومها الوطني الـ84

الإمارات تشارك السعودية احتفالاتها بيومها الوطني الـ84
23 سبتمبر 2014 18:19
تشارك دولة الإمارات العربية المتحدة شقيقتها المملكة العربية السعودية احتفالاتها باليوم الوطني الرابع والثمانين .. وذلك تجسيدا للعلاقات الأخوية والروابط التاريخية المتميزة التي تربط شعبي وقيادتي البلدين الشقيقين. وحملت احتفائية إماراتية متنوعة خالص معاني التقدير والمحبة للشعب السعودي الشقيق عموما وإلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية على وجه الخصوص كما أكدت عمق الروابط المشتركة بين البلدين. وعبر الإماراتيون عن سعاتهم الغامرة بهذه المناسبة حيث قدم موظفو الجوازات الإماراتيون لأشقائهم السعوديين القادمين إلى الدولة من مختلف المنافذ أوشحة تجمع علمي البلدين الشقيقين وبطاقات تهنئة بهذه المناسبة حملت شعاري البلدين وأشعارا تهنئ المملكة العربية السعودية بيومها الوطني. فيما استعرضت فرق العيالة الإماراتية أمام الضيوف جانبا من الفنون التراثية الإماراتية وغيرها من الأهازيج الوطنية والشلات والأشعار النبطية ترحيبا بالأشقاء السعوديين من الزائرين والمقيمين على أرض بلدهم الثاني دولة الإمارات وكذلك المغادرين العائدين إلى المملكة. وفي بادرة، دعا العاملون في منفذ الغويفات الحدودي أشقاءهم في الجهة المقابلة في منفذ البطحاء السعودي إلى وليمة عشاء تقام الليلة تعبيرا عن مشاعر المودة والأخوة التي تربط الأشقاء ببعض وتهنئة لنظرائهم بهذه المناسبة العزيزة. وتوشحت عدة مرافق سياحية إماراتية مرموقة ومنازل مواطنين بصور جدارية للعاهل السعودي تعبيرا من أصحابها الإماراتيين عن مدى المحبة والوئام الذي يشعر به الشعب الإماراتي بعامة إزاء الشقيقة الكبرى السعودية قيادة وحكومة وشعبا. كما تجسد تلك اللفتات الشعبية الإماراتية طبيعة الوشائج والمشاعر الأخوية الصادقة والمتبادلة بين البلدين فضلا عن الدور المحوري الذي يلعبه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود إقليميا ودوليا في تحقيق التوازن والاستقرار والذود عن حمى الدين الإسلامي الحنيف بمنهجه الحضاري القويم. وثمن عدد من الزائرين السعوديين هذه اللفتة الأخوية الصادقة تجاههم مؤكدين حرص قيادة البلدين الحكيمة على تقديم نموذج يحتذى في العمل على المزيد من تمتين روابط الإخاء والتناغم بين بلدان دول الخليج العربية نحو تحقيق أجمل صور التعاضد والتلاحم والتعاون والنماء. كما أعربوا عن بهجتهم بالحفاوة الصادقة وطيب الاستقبال الذي استقبل به الشعب الإماراتي الأصيل ضيوفه من السعوديين القادمين إلى الدولة. وكان قادة الوطن قد هنأوا نظراءهم في الشقيقة السعودية بهذه المناسبة العزيزة كما أطلقوا التغريدات المعبرة عن خصوصية تلك الروابط والمكانة العظيمة التي يحظى بها خادم الحرمين الشريفين في قلوب العرب والمسلمين كافة. وحملت بطاقة التهنئة التي قدمها العاملون في منافذ الدولة لأشقائهم السعوديين كلمات شعرية نبطية معبرة عن عمق المشاعر وقوة الروابط التي تجمع بين البلدين الشقيقين جاء فيها: "العيد واحد والشعب ما هو اثنين".. "والله على الدارين حافظ ووهاب.. يحفظ شعبها وأرضها قبلة الدين.. ويعود عيد المملكة كل ما غاب.. يا مرحبا ترحيب وافي بوافين.. تفضلوا في داركم مانتم أغراب.." من جانبها، وصفت نشرة "أخبار الساعة" العلاقات بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية بالأخوية والمصيرية التي تجمع بين البلدين الشقيقين. وقالت النشرة في مقال لها، تحت عنوان "الإمارات والسعودية .. علاقات أخوية ومصيرية"، "إنه ليس بخاف على أحد مدى ما توليه كل من دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية ومعهما الدول الأعضاء الأخرى في مجلس التعاون لدول الخليج العربية من أهمية للعمل الجاد لكل ما من شأنه الارتقاء بمنظومة العمل الخليجي والعربي وبلدان العالم الصديقة والسعي الجاد والمخلص نحو تحقيق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة والعالم منذ تأسيس المجلس في عام 1981". وأضافت النشرة -التي يصدرها مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية- "لقد كان الدافع الرئيس للمغفور له "بإذن الله" الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وهدفه السامي لحمله فكرة مشروع تأسيس المجلس آنذاك هو الحلم الذي راوده طويلا في تحقيق الوحدة الخليجية كنواة مستقبلية لوحدة عربية أكبر وحرص "طيب الله ثراه" على الاستمرار في هذا البناء وبخاصة حين أكد هذا بقوله "أقطار مجلس التعاون لدول الخليج العربية كما هو معروف عنها عضو واحد وذات مصير واحد فما علينا إلا أن نتماسك وأن نصون بناءنا هذا".
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©