سكورسيزي يُرمم أفلام الخزانة السينمائية المغربية

محمد نجيم (الرباط)

خلال مشاركته في المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، لتكريم عملاق السينما العالمية الممثل روبير دي نيرو، التقت المخرجة المغربية نرجس النجار بالمخرج الأميركي الشهير مارتن سكورسيزي ودعته للتعرف على الخزانة السينمائية المغربية بطنجة والتي تضم أشرطة مغربية وعالمية يعود تاريخ تصويرها إلى بداية القرن التاسع عشر.
وخلال هذا اللقاء قدمت المخرجة نرجس النجار، إيضاحات لمارتن سكورسيزي حول مهام وأهداف الخزانة السينمائية المغربية، ومنها جمع وترميم والحفاظ على التراث الفيلمي المغربي والعالمي، ونشر الثقافة السينمائية بين أجيال المستقبل.
وفي ختام هذا اللقاء، أبدى سكورسيزي إعجابه بمشروع الخزانة السينمائية المغربية وطموحه، واقترح أن يكون من خلال «مؤسسة الفيلم» راعياً رسمياً للخزانة السينمائية المغربية.
واعتبر المركز السينمائي المغربي والخزانة السينمائية المغربية في بيان مشترك «أن هذه الرعاية، ستمكن الخزانة السينمائية للمملكة المغربية من الاستفادة من خبرة «مؤسسة الفيلم» الأميركية الشهيرة وضمان حضورها لها على الساحة العالمية، خاصة لدى المؤسسات المكلفة بترميم والحفاظ على التراث الفيلمي عبر العالم.
يذكر أن مؤسسة الفيلم التي يديرها مارتن سكوسيزي تمكنت من ترميم أفلام لكبار المخرجين منهم: فرنسيس فورد كويولا، وودي ألن، وجورج لوكاس، وستيفن سبيلبيرغ، كما قامت قبل سنوات بترميم إحدى تحف السينما المغربية وهو فيلم «الحال» لأحمد المعنوني. وسبق للمخرج مارتن سكورسيزي أن صور بعض أشهر أفلامه في المملكة المغربية أشهرها «الإغواء الأخير للمسيح».